عقد مجلس إدارة شركة البحرين للتسهيلات التجارية يوم أمس اجتماعه برئاسة رئيس مجلس الإدارة عبد الرحمن يوسف فخرو، حيث استعرض النتائج المالية للشركة المتحققة خلال العام 2016 وصادق عليها.
كما وقرر رفع توصية إلى الجمعية العامة العادية للشركة لتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 50% من رأس المال المدفوع (45% في عام 2015). إلى ذلك حققت الشركة صافي أرباح بلغت 19.9 مليون دينار بحريني بزيادة مقدارها 14.4% مقارنة بمبلغ 17.4 مليون دينار بحريني عن العام الماضي.
في حين بلغ صافي أرباح الربع الأخير من عام 2016 حوالي 5.3 مليون دينار بحريني مقارنة بمبلغ 4.4 مليون دينار في عام 2015.
وبهذه المناسبة، عبر رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للتسهيلات التجارية عبد الرحمن يوسف فخرو عن سعادته الكبيرة بالنتائج الاستثنائية التي حققتها المجموعة في عام 2016، وأدلى بتصريح قال فيه: «كان العام 2016 عاما مجزياً بالنسبة للمجموعة، حيث قدمت أداءً ممتازاً، فهي ورغم التحديات، أثمرت جهودها المتواصلة عن تسجيلها أعلى الأرباح مرة أخرى، وتدل هذه النتائج على مرونة وفعالية النموذج التجاري للشركة والذي لا يزال يحقق المزيد من النمو القوي المستدام».
وعلى إثر هذه النتائج المتحققة، استعرض الدكتور عادل حبيل الرئيس التنفيذي أداء جميع الأنشطة التابعة للشركة.
فقد واصلت الشركة من خلال أنشطة التمويل الاستهلاكي المتمثلة في تسهيلات البحرين أعمالها التجارية ونمت نموا سليما، حيث حققت أرباحاً صافية بلغت 14.5 مليون دينار بحريني (2015: 12.2 مليون دينار بحريني)، وقدمت خلال العام قروضاً جديدة بمبلغ 158 مليون دينار بحريني مقارنة بالعام الماضي بمبلغ 139 مليون دينار بحريني.
وقد تكللت جهود الشركة المستمرة في أن تحسن من الديون المتعثرة وتسيطر عليها عند نسبة مقبولة بلغت 2.9% من المحفظة.
أما بالنسبة لأنشطة بيع السيارات فقد سجلت الشركة الوطنية للسيارات أرباحاً صافية بلغت 1.9 مليون دينار بحريني (2015: 2.1 مليون دينار بحريني).
فعلى مستوى عملياتها في البحرين، فقد مرت الشركة بمرحلة حساسة انخفضت فيها مبيعات السيارات بمقدار 6%، مما أدى إلى زيادة مخزون السيارات وانخفاض الهوامش الربحية لدى كافة وكالات السيارات، استطاعت على مستوى عملياتها في البحرين تحقيق أرباح صافية وصلت إلى 2.7 مليون دينار بحريني مقارنة بنتائج العام الماضي عند مبلغ 3.1 مليون دينار بحريني.
من جانب آخر، أكملت شركة التسهيلات للسيارات عامها الأول، وبلغت الخسائر الصافية التي سجلتها مع نهاية العام مبلغا وقدره 147 ألف دينار بحريني.
كذلك بالنسبة للأنشطة العقارية فقد كان العام 2016 عاما متميزاً، حيث حققت أرباحاً صافية بلغت 2.6 مليون دينار بحريني (2015: 2.1 مليون دينار بحريني).
وخلال العام نجحت الشركة في إدارة ثلاثة مشاريع عقارية في آنٍ واحد، حيث استطاعت بيع أراضٍ إسكانية في ثلاث مناطق متفرقة من المملكة تشهد إقبالاً كبيراً من قبل الزبائن. كما ولا تزال الشركة ملتزمة بتلبية طموحات الكثير من المواطنين في توفير حلول إسكانية لائقة بتكلفة مناسبة، وقامت خلال العام بشراءِ مخططاتِ أراضٍ لتقسيمها إلى قطعٍ صغيرةٍ ومن ثَمَّ طرحها للبيع في السوق.
وبالنسبة لأنشطة التأمين، فقد حققت شركة التسهيلات لخدمات التأمين صافي أرباح بلغت 1,1 مليون دينار بحريني مقابل 1 مليون دينار بحريني عن العام المنصرم.
ورغم الانكماش في سوق مبيعات السيارات المحلي، رتبت الشركة ما يزيد على خمسة وعشرين ألف بوليصة تأمين على السيارات.
هذا فيما واصلت الشركة ريادتها في سوق تأمين السيارات في البحرين نتيجة للشراكة الاستراتيجية المثمرة مع وكلاء ومعارض السيارات، وبفضل ما تتمتع به من علاقات وطيدة مع كبرى شركات التأمين والتي تواصل تقديم منتجات وحلول تأمينية تتماشى مع متطلبات واحتياجات زبائنها استطاعت الشركة أن توسع من قاعدة عملائها وزيادتها من خلال إعادة تجديد التأمين للزبائن الحاليين.
أما من حيث السيولة، فقد عززت الشركة من مركزها المالي، وتسير ضمن خطة مدروسة بعناية لتجنيب الشركة مشاكل وصعوبة تركيز الاستحقاقات.
وعلى ذلك استطاعت خلال العام المنصرم ترتيب قرض مجمع بلغت قيمته 80 مليون دولار أمريكي وأجل استحقاق لمدة خمس سنوات.
كذلك فإن معدل المديونية المنخفض للمجموعة البالغ 1.82 وموقعها الريادي بما تتمتع به من مركز مالي متين يساعدها في طرح مبادرات تهدف في المقام الأول إلى التوسع في الأنشطة التجارية واعتمادا على تتمتع به من مركز مالي متين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}