أعربت " طيران أبوظبي " - المشغل الأكبر للطائرات العمودية في الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا - عن تطلعها إلى شراكات جديدة من شأنها المساهمة في تقديم خبراتها ومهاراتها وتجاربها إلى العالم.. وذلك عبر مشاركتها في " معرض أيدكس 2017 " الذي ينطلق غدا ويستمر حتى 23 فبراير الحالي بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وأكد نادر أحمد الحمادي رئيس مجلس إدارة الشركة أن معرض أيدكس يعد من أبرز الأحداث الدولية والأكبر من نوعه في العالم حيث استطاع منذ انطلاقته في 1993 التأكيد على مكانته كملتقى لكبار صناع القرار وجزء من استراتيجية الدولة الرامية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل.
وأضاف أن المعرض يعد فرصة للاطلاع على آخر المستجدات التقنية وأحدث توجهات القطاع ويتيح إمكانية إقامة شراكات جديدة من شأنها أن تسهم في تقديم خبراتنا ومهاراتنا وتجاربنا للعالم.. منوها إلى أن صناعة الطائرات المروحية تلعب دورا مهما في نمو وتطور القطاعات والعسكرية والمدنية والطبية الترفيهية في المنطقة ويمهد الطريق للنمو والتطوير المستمر في هذه الصناعة خاصة وأن معظم خدمات طيران أبوظبي مقدمة لقطاع القوات المسلحة والشرطة كما أن المشاركة تمهد الطريق للنمو والتطوير المستمر في صناعة الطيران المروحي وتعزيز دوره في المنظومة الاقتصادية وزيادة مساهمته في الناتج المحلي.
وقال إن صناعة الطيران في الإمارات تعتبر من المكونات الاستراتيجية الداعمة للنمو الاقتصادي.. فيما عملت الرؤية الحكيمة لقيادتنا على إرساء الأسس السليمة والأنظمة والاستثمارات لبناء مركز عالمي مرموق للطيران والخدمات اللوجستية.
ولفت إلى أن الرؤية الاستراتيجية لطيران أبوظبي تتمثل في أن تكون واحدة من أهم شركات الطيران المروحي في العالم عبر ما تقدمه من خدمات تنافسية لوجستية للقطاعات العسكرية والمدنية داخل الدولة وخارجها.
وأضاف أن قطاع الطيران له خصوصية فليس بالمقدور التنافس مالم تكن لاعبا مهما في هذا المجال خاصة أن دولة الإمارات عززت مكانتها على خريطة العالم وحققت تفوقا بمجال الطيران بشقيه المدني والعسكري.. منوها إلى توجيه الأنظار للخدمات التي تقدمها طيران أبوظبي لقطاعات القوات المسلحة والشرطة خلال المشاركة في آيدكس 2017 إضافة إلى خدمات البحث والإنقاذ والصيانة وتوفير قطع غيار الطائرات المروحية وخدمة التدريب والنقل.
ويبلغ حجم أسطول طائرات طيران أبوظبي 61 طائرة إضافة إلى اتفاقيات تعاون مع شركات مصنعة للطائرات منها أجوستا ويستلاند وشركة بيل لشراء عدد 25 طائرة.
ورفعت الشركة خلال الفترة الأخيرة عدد الطائرات التي تمتلكها بما يغطي عقودها داخل الدولة وخارجها.. فيما تمتلك أسطولا حديثا من الطائرات يتميز بالسرعة الفائقة إلى جانب نظام الأمان المتطور فيها والذي أسهم في الارتقاء بعملياتها إلى مستويات جودة عالية في خدمة العملاء.
وبلغ إجمالي أصول الشركة في 2016 مليارا و 700 ألف درهم.. فيما سجل قطاع الطيران المروحي في دولة الإمارات نقلات نوعية ليصبح اليوم ضمن الأسرع نموا على مستوى العالم.
وقال الحمادي إن طيران أبوظبي تعمل دائما على التنويع في مصادر الدخل حيث تم إنشاء مركز التدريب على الطائرات Simulator.. الذي يمتلك القدرة على تدريب طواقم كاملة " ما بين الطيار ومساعده وبقية طاقم الطيران " وهو الأكبر من نوعه في المنطقة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}