دعت شركة المها لتسويق المنتجات النفطية كافة الشركات العاملة بالقطاع من «المقاولين والموردين» إلى سرعة التسجيل في قاعدة البيانات واستيفاء الشروط اللازمة، وذلك في إطار تعزيز التواصل مع كافة الشركات العاملة في القطاع، وبهدف توفير أكبر عدد ممكن من الشركات في تنفيذ المشاريع بجودة متناهية.
كما طالبت الشركات المسجلة بالفعل في قاعدة البيانات إلى ضرورة تحديث واستيفاء بياناتها، وذلك لأهميتها في عملية تقويم واخــــــتيار الشركات في مشاريع الشركة، التي تتطلب معايير اختيار محددة، ويؤدي عدم توافق بياناتها مع أحد هذه المعايير إلى استبعادها من التناقص، داعية الشركات إلى الاستفادة من فرص الأعمال التي تطرحها من خلال المشاريع التي تنفذها في مختلف محافظات السلطنة.
قال محمد فريد الدرويش الرئيس التنفيذي للشركة: إن عملية تسجيل الشركات والمؤسسات وتحديث البيانات تهدف إلى معرفة قدراتها التنافسية والفنية، وتتم من خلالها الموافقة عليها حسب الشروط والمعايير المعتمدة من قبل الشركة.
وأضاف الدرويش في السياق ذاته: «نعمل في الشركة وفق رؤية واضحة المعالم من خلال استراتيجيتها التطويرية، وتقديم الخدمات وفق أعلى معايير الجودة، ونتطلع إلى التعاون بشكل أكبر مع مختلف الشركات العاملة في القطاع الخاص في مشاريعنا في سبيل تحقيق هذه الرؤية، وقد رسخت «المها» مكانتها مع زبائنها كأحد أكبر الشركات المحلية في تسويق المنتجات النفطية بالسلطنة».
من جانبه قال أحمد بن بخيت الشنفري مدير عام التسويق والمبيعات وتطوير الأعمال: إن الشركة ماضية في تنفيذ مشاريعها وفق أحدث التصاميم الهندسية وذات جودة عالية المتمثلة في إنشاء المحطات الجديدة وصيانة وتطوير القائمة في مختلف ربوع السلطنة، ضمن خطتها الاستراتيجية بالانتشار الجغرافي، لخدمة أكبر عدد من العملاء في البلاد من خلال تقديم خدمات متكاملة.
وأشار الشنفري إلى أن قائمة بيانات الشركات التي تم اعتمادها بالشركة سوف تساهم في معرفة القدرات الفنية وكفاءة تلكم الشركات في إنجاز أعمال المشاريع حسب الوقت المحدد وبجودة عالية المستوى، أملا من الشركات التي تعمل في مجال الإنشاءات المسارعة في التسجيل في قاعدة البيانات وفق الشروط والمعايير المعتمدة بالشركة.
وتقدم شركة المها لتســـويق المنتجات النفطية من خلال كوادرها العمانية الشابة والمدربة وفق أفضل المستويات خدماتها بجودة عالية التي تشمل منتجات المشتقات النفطية ومراكز خدمة العناية بالمركبات والزيوت ومحلات التسوق ووقود الطائرات ومحطات الموانئ.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}