نبض أرقام
03:56 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/18
2024/12/17

"قطر للبترول" تصدر توضيحا حول فك حجز أسهم القاصرين في "مسيعيد للبتروكيماويات"

2017/01/04 قنا

 أوضحت قطر للبترول للسادة مساهمي شركة مسيعيد للبتروكيماويات أنه في حال قيامهم بفك تجميد نسبة الـ50 بالمائة من أسهمهم أو أسهم أبنائهم القصّر المخصصة لهم عند الطرح وقيامهم بالتداول بها، فإنهم سيخسرون الأسهم المجانية المقرر لهم الحصول عليها ولأبنائهم القصّر في تواريخ المنح المحددة. 

وقالت قطر للبترول في بيان اليوم، إن هذا التوضيح جاء في ضوء ما يتم تداوله بشأن فك الحظر على أسهم شركة مسيعيد للبتروكيماويات ورغبة بعض مساهمي الشركة في فك التجميد الخاص بهم وبأبنائهم القصر. 

وضربت المؤسسة مثالا على هذا الأمر بالقول إنه بفرض تخصيص (1000) سهم للمساهم الفرد، واستمر محتفظاً بنسبة 50 بالمائة منها، أي ما يعادل عدد (500) سهم، ولم يتداول فيها، فإنه سيحصل على أسهم مجانية بواقع (500) سهم في تاريخ المنح الأول الموافق 12/31 / 2018 ، وعلى (500) سهم أخرى في تاريخ المنح الثاني الموافق 31 /12 /2023 . 

ونوهت قطر للبترول بصفتها المُصدِر والمساهم الرئيسي بشركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة إلى أن الطرح العام الأولي لجزء من أسهم الشركة للمواطنين القطريين بشروطه وأحكامه وآلياته يُعد طرحاً غير مسبوق من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويمثل علامة فارقة في تاريخ الطروحات الأولية. 

وأشارت المؤسسة إلى أن الهدف من الإصدار في ضوء التوجيهات السامية للقيادة الحكيمة هو ترسيخ مفاهيم الاستثمار الآمن والادخار طويل الأجل في المجتمع القطري، والتشجيع على المشاركة الفعّالة للمواطنين في عملية التنمية بتوسيع قاعدة مساهماتهم في الشركات الرائدة كشركة مسيعيد. 

وأضافت أن تلك الأهداف هي التي دفعت لطرح أسهم شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة، بمكرمة أميرية للمواطنين وبسعر مميز ومنح أسهم مجانية بواقع سهم مجاني عن كل سهم تم تخصيصه للمساهم في حال احتفاظه وعدم بيع ما نسبته 50 بالمائة من الأسهم المخصصة له عند الطرح. 

وذكرت أن تجميد تلك الأسهم كان مصمّماً لحماية حق المستثمر الفرد في الحصول على الأسهم المجانية وعدم سقوط هذا الحق بدون قصد أو معرفة من جانبه. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.