أعلنت مجموعة بيت التمويل الكويتي (بيتك) عن رعاية الدورة الثالثة والعشرين للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2016 بصفة «الشريك المصرفي الإسلامي العالمي» للمؤتمر، الذي عقد مؤخرا تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني، بحضور ومشاركة العديد من المسؤولين في البنوك السلامية والشخصيات الاقتصادية المهمة ورجال المال والاقتصاد الى جانب وفود عالية المستوى من مصرف البحرين المركزي والمصارف المحلية والعالمية ومؤسسات التكنولوجيا المالية ومسؤولي بيت التمويل الكويتي ـ البحرين «بيتك ـ البحرين».
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في «بيتك- البحرين» عبدالحكيم الخياط إن المؤتمر يعمق الترابط والتواصل بين متخصصي الصيرفة الإسلامية. ونحن نفتخر برعايتنا لهذا المؤتمر بشكل سنوي. وعلى مدى الأعوام الماضية، أصبح المؤتمر منصة قوية تضم كبار المصرفيين والمستثمرين المؤسسين ومديري الأصول وصناع السياسات والأكاديميين وغيرهم من المعنيين بالصيرفة الإسلامية من جميع أنحاء العالم. حيث يعرض كل عام من خلاله أحدث التقنيات والممارسات المصرفية والبحوث والمبادرات المستقبلية.
واضاف: كان المحور الرئيسي للمؤتمر في هذا العام هو «عوامل اليقظة والنمو» حيث تم تناول واقع الاقتصاد العالمي الذي يجد نفسه عند نقطة انعطاف مهمة. كما وكانت هناك كلمات للسادة محافظي البنوك المركزية وخبراء القطاع، وجلسات خاصة أخرى تناولت فرص القيادة المصرفية وأفضل الممارسات لإدارة الأصول وأثر الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية (FINTECH) وجلسات نقاش حول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال وغيرها من جلسات هدفت الى تمكين وتعزيز وتنمية التمويل الإسلامي في ظل الوضع الحالي للنظام المالي العالمي. وتحدث الخياط في جلسة «حوار سلطة الرئيس التنفيذي» مع عدد من رؤساء المصارف الإسلامية، حيث تطرقوا معا لمستقبل الصيرفة الإسلامية وفرص نموها وتطور ادواتها في الاسواق الدولية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}