أكد الرئيس التنفيذي في بيت التمويل التركي بيتك – تركيا أفق إيوان أن دعائم الاقتصاد التركي الراسخة تمكنه من مواكبة اي نوع من الظروف غير المؤاتية، مضيفاًَ أن المؤشرات الكلية أثبتت درجة عالية من الاستقرار في الفترة الأخيرة بما يؤكد قدرة الاقتصاد التركي على تحمل المناخات الاقتصادية الإقليمية الوعرة.
وأوضح إيوان في حوار مع القبس، أن تركيا اتخذت مؤخرا خطوة مهمة لتطبيع العلاقات مع روسيا. وهذا تطور كبير له عواقب حميدة ليس لتركيا فحسب، بل أيضا لسلام واستقرار المنطقة، مشيراً إلى الاقتصاد التركي لم يتأثر بالأحداث الأخيرة، لافتاً إلى أن الانخفاض في الليرة التركية مقابل الدولار الأميركي لم يستمر لفترة طويلة. وبفضل الركائز القوية، فان الاقتصاد التركي بقي قويا بعد مواجهة مع تغيير الحكومة، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي Brexit والأحداث التي حصلت في الأشهر الثلاثة الماضية.
من جهة ثانية، أكد إيوان ان «بيتك-تركيا» قدم تمويلات لمشاريع بقيمة مليار دولار اميركي في 2015. مضيفاً أنه قدم أيضاً أكثر من 9 مليارات دولار تمويلا للعملاء التجاريين والشركات بفترات استحقاق أطول من سنتين. ووفقا للأهداف الاستراتيجية لعام 2018، يهدف البنك الى مواصلة دعم الاقتصاد التركي من خلال زيادة حجم تمويل المشاريع، ويهدف الى الوصول إلى 450 فرعا في 2018 وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
* كيف تقيمون اثر العمليات الارهابية التي تتعرض لها تركيا؟
ـــ ضربت الهجمات الارهابية، أخيراً، العديد من الدول، منها فرنسا والولايات المتحدة الاميركية وبلجيكا، فاليوم يد الارهاب والتطرف تطال العالم اجمع، وفي هذا السياق، فان تعريف الارهاب معقد جداً، لانه بكل بساطة معضلة كل منطقة او دولة. أما في ما يخص جانب الاقتصاد التركي، فان دعائمه الراسخة تمكنه من مواكبة اي نوع من الظروف غير المؤاتية، فيما اثبتت المؤشرات الكلية درجة عالية من الاستقرار في الفترة الأخيرة، بما يؤكد قدرة الاقتصاد التركي على تحمل المناخات الاقتصادية الإقليمية الوعرة.
وعلى الصعيد السياسي، فقد اتخذت تركيا، أخيراً، خطوتين مهمتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وروسيا. وهذا تطور كبير له عواقب حميدة ليس لتركيا فحسب، بل أيضا لسلام واستقرار المنطقة، حيث انخفض الدولار مقابل الليرة التركية في أعقاب هذه التطورات تحت مستوى 2.9، فيما انخفض سعر الفائدة الى أقل من %9.
وكونه أحد اصول الاقتصاد التركي، فقد واصل «بيتك ـــ تركيا» نموه وحقق ارباحا رغم الظروف الاقتصادية الإقليمية، ويعتبر «بيتك ـــ تركيا» أكبر البنوك المشاركة «الإسلامية» بحصة %35 في الأصول، و%37.5 في الائتمان و%37.9 في الودائع في القطاع المصرفي للبنوك المشاركة التركية، ناهيك عن النمو المتزايد في الحصة السوقية. وحقق «بيتك ـــ تركيا» نموا في صافي الارباح في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2016، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق بنسبة %33.1 لتصل الى 223 مليون ليرة تركية.
* ما مدى انعكاس الأحداث الاخيرة على السياحة الكويتية؟
ــ من بين الزوار من جميع أنحاء العالم، تحظى تركيا بحصة الأسد من السياح العرب خصوصاً، ولقد نمت نسبة الكويتيين الذين زاروا تركيا %28 خلال الربع الأول من العام الحالي، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وبالتالي فتبدو تركيا إحدى أهم الوجهات السياحية لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
* ما تأثيرات الأحداث على الاقتصاد، وعلى سعر صرف العملة؟
في الواقع، لم يتأثر الاقتصاد التركي بالأحداث الأخيرة، حتى بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي Brexit، والانخفاض في الليرة التركية مقابل الدولار الأميركي لم يستمر لفترة طويلة. وبفضل الركائز القوية، فان الاقتصاد التركي ليس هشا، حيث بقي الاقتصاد التركي قويا بعد مواجهة مع تغيير الحكومة، وخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي Brexit والأحداث الأخيرة التي حصلت في الأشهر الثلاثة الماضية.
سعر الصرف الليرة التركية مقابل الدولار حاليا أقل من مستوى 2.90. في بداية هذا العام، كان من المتوقع التكافؤ في الأسواق ليكون فوق 3.00 لمدة سنة كاملة. ومع ذلك، فقد أثبتت الليرة التركية قوتها مقابل الدولار الأميركي وأنهت النصف الأول أقل من هذا المستوى.
وعلى الرغم من أن المناخين المحلي والإقليمي متخبطان في الاونة الاخيرة، فان الاقتصاد التركي قد رسخ دعائم متينة، ولا يزال الاقتصاد الرائد في المنطقة بفضل الخبرة في الإدارة الاقتصادية، فخبراته الرائدة في كيفية التعامل مع الأزمات هو اضافة كبيرة وأحد الأسباب الرئيسية في استمرارية تحقيق أعلى معدلات النمو في المنطقة في ظل الأزمة.
وفي واقع الامر، نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة %4.8 على أساس سنوي في الربع الأول من 2016 وهو أعلى بكثير من توقعات السوق. اما على صعيد التضخم، انخفض حاليا المعدل ليصل إلى المستويات المستهدفة (أبريل 2016: %6.58).
* ما توقعاتك للمناخ الاقتصادي التركي خلال المرحلة المقبلة؟
ـــ نتوقع استمرار الأداء القوي للاقتصاد التركي في الفترة المقبلة. وبعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي Brexit بات من الصعب رفع أسعار الفائدة لبنك الاحتياطي الفدرالي وهو وضع إيجابي لتركيا وغيرها من البلدان الناشئة، وستشكل تدفقات رأس المال إلى تركيا وغيرها من الأسواق الناشئة دعما للاقتصاد ما لم يرفع البنك الاحتياطي الفدرالي من أسعار الفائدة.
ومن المتوقع أن يشكل الانفاق الاستهلاكي المحرك الرئيسي للنمو في الربع الثاني من العام، وما يعزز هذه التوقعات المستوى العالي من مؤشر ثقة المستهلك، وهو مؤشر للمستهلكين. الى جانب ذلك، فإنه من المتوقع أن تزداد إيرادات السياحة القادمة من السياح الروس في الأشهر المقبلة التي تساهم بتحقيق التوازن في التجارة الخارجية، وبالتالي في النمو الاقتصادي. وأظهر الاقتصاد التركي نموا نسبيا قويا في الربع الأول من عام 2016 بعد نمو الطلب المحلي في عام 2015 مع المعونة من تدفق المهاجرين، كما من المتوقع في الفترة المقبلة أن يحافظ الاقتصاد التركي على أداء النمو القوي معتمدا على انتعاش في الطلب الخارجي.
* ما الدور الذي يلعبه بيتك-تركيا في الاقتصاد التركي؟ وماذا عن النظرة المستقبلية للبنك؟
ـــ تأسس «بيتك ـــ تركيا» في عام 1989، واستمد قوته من الشريك الرئيسي بيت التمويل الكويتي، وقد احتل «بيتك ــ تركيا» مكانة رائدة في نظام البنوك المشاركة، ويقدم البنك خدمات عصرية وموثوق بها وذات جودة عالية للعملاء، كما يوفر لموظفيه تدريباً مستمراً بهدف زيادة إنتاجيتهم. وكذلك يقدم «بيتك ــ تركيا» خدمة سريعة وذات جودة عالية للمدخرين والمستثمرين من خلال فروعه ومراسليه في الداخل والخارج من خلال وسائل تكنولوجية حديثة.
وباعتباره أحد اللاعبين الرئيسيين في صناعة التمويل الوطنية، يقف «بيتك ــــ تركيا» دائما بجانب المستثمرين، الذين هم الأشخاص الحقيقيون والقانونيون الداعمون للجهات الفاعلة في الاقتصاد الحقيقي. وقدّم «بيتك ـــ تركيا» تمويل مشاريع بقيمة مليار دولار اميركي في 2015، بما يساهم في النمو المستدام للاقتصاد التركي.
وقدم «بيتك ــ تركيا» تمويلاً لمحطة للطاقة الكهرومائية في أنقرة لديها القدرة على تلبية الطاقة لـ100 ألف منزل، ومحطة لطاقة الرياح في بودروم، وهي احد مشاريع الطاقة الرئيسية.
من ناحية أخرى، قدم «بيتك ــ تركيا» أكثر من 9 مليارات دولار تمويلا للعملاء التجاريين والشركات في فترات استحقاق أطول من سنتين. ووفقاً للأهداف الاستراتيجية لعام 2018، يهدف بشكل خاص الى دعم الاقتصاد من خلال تمويل المشاريع، التي من شأنها خلق الرفاهية العامة في مجالات، مثل الطاقة والبنية التحتية والصحة والاتصالات والتعليم.
ويهدف «بيتك ـــ تركيا»، الذي يحافظ على نمو مستقر وصحي، الى الوصول إلى حجم اصول يبلغ 80.3 مليار ليرة تركية في 2018. وقد رسخ البنك موقعه ضمن اول 5 بنوك في مجال جودة الخدمة ويهدف الى زيادة نطاق وسرعة الخدمات.
* كيف تسهمون في تطوير الصيرفة الإسلامية في تركيا؟
ـــ يحتل «بيتك ــ تركيا» دورا رائدا في القطاع المصرفي للبنوك المشاركة، وهو البنك الوحيد في تركيا، الذي لديه مركز بحوث وتطوير معتمد بكادر مكون من 75 مهندساً، حيث يقوم هذا المركز بتغيير القطاع المصرفي بمشاريعه المبتكرة الأخيرة ومنتجاته التي اضافها. لذا، نعم، بالتأكيد نحن مهتمون بتطوير صناعة الخدمات المالية الإسلامية في السوق التركي.
ومع زيادة الاهتمام في البنوك الإسلامية، تعززت منتجات البنوك المشاركة مؤخرا، ورسخ «بيتك ـــ تركيا» موقعه ضمن اكبر البنوك المشاركة في تركيا، وساهم في تعزيز هذه الرؤية. وفي هذا الصدد، بدأ «بيتك- تركيا» في تأسيس شركة صندوق المعاشات التقاعدية التي توفر خدمات صناديق الاستثمار الإسلامية. ووصل عدد المشاركين في شركة صندوق التقاعد Katılım Emeklilik الى 525 ألف مشارك في صناديق التقاعد المتوافقة مع احكام البنوك المشاركة في عامها الثالث.
كما تم انشاء شركة محافظ تابعة جديدة، KT Portfoy في بداية هذا العام، حيث يهدف البنك من خلال هذه الشركة الى تحقيق الأهداف الاستثمارية للعملاء وفقا لمبادئ العمل المصرفي للبنوك المشاركة من خلال التركيز الاستثنائي على تحقيق عوائد جيدة وادارة المخاطر بالشكل الامثل. وتدير حاليا شركة Portfoy لإدارة الأصول صكوكا مقومة بالليرة التركية وصناديق استثمار مشتركة من صكوك وأسهم وودائع وودائع المشاركة المقومة بالليرة التركية. وهنالك صندوقا تداول الاموال (ETF) اللذان أُنشئا على أساس القطاع الخاص والصكوك السيادية، وأسهم الأوراق المالية، والذهب وغيره. وأيضا تم انشاء صناديق عقارية، ومن المقرر أن تبدأ الاستشارات الاستثمارية الفردية هذا العام. وكون «بيتك-تركيا» أول بنك مشاركة يصدر الصكوك في تركيا، فهو يخطط لمواصلة خدماته بشكل أكبر في هذا القطاع.
وعلاوة على ذلك، لدينا مشاريع للوصول بخدماتنا ومنتجاتنا إلى مناطق جغرافية جديدة لا تقدم فيها خدمات البنوك المشاركة. حصدنا المركز الثاني في العام الماضي في القطاع المصرفي التركي في فتح فروع جديدة.
* ما حجم الصكوك المحلية والعالمية التي أصدرها «بيتك- تركيا» حتى الآن؟
ــ أصدر «بيتك-تركيا» حتى الان صكوكا إجمالية تبلغ قيمتها 7.4 مليارات ليرة تركية في الاسواق المحلية والدولية وبعملات مختلفة مثال الدولار الاميركي والرنجيت الماليزي والليرة التركية. كما أن مبلغ 4.6 مليارات ليرة تركيا من هذا المبلغ ما زالت مستحقة. اصدر البنك ما قيمته مليارا ليرة تركية من الصكوك عام 2016، واصبح يحتل المركز الاول كمصدر للصكوك بين البنوك الاخرى في تركيا. يشكل هذا الرقم %35 من إجمالي الصكوك الصادرة في تركيا عام 2016.
قام «بيتك ـــ تركيا» ايضا باصدار ما قيمته 350 مليون دولار أميركي من الصكوك الثانوية المطابقة لتعليمات بازل 3 على اساس مدة استحقاق تبلغ 10 سنوات عام 2016. تتميز الصفقة بكونها تتضمن اكبر مبلغ للصكوك الثانوية يتم اصدارها في الخارج بين البنوك الأخرى.
ولكونه أول بنك مشارك يقوم باصدار صكوك في تركيا، فإن «كويت ترك» يخطط للاستمرار في تقديم المزيد من الخدمات في هذا القطاع. قام عام 2015 باصدار ما قيمته 2.2 مليار ليرة تركيا من الصكوك. وقد تم اصدار صكوك بقيمة 800 مليون رنجيت ماليزي في ماليزيا. الى جانب ذلك، فإن تداول الصكوك من الدرجة الاولى والصكوك من الدرجة الثانية يعتبر امرا مهما يمكن للبنك أن يحقق التطور الذاتي فيه على المدى الطويل.
اضافة الى ذلك، فقد تم في بداية السنة تأسيس شركة المحفظة التابعة الجديدة. تقوم شركة «كي تي بورتفوي» لادارة الاصول حاليا بإدارة الصكوك بالليرة التركية والصناديق المتبادلة بالليرة التركية (الصكوك والاسهم والودائع). يوجد هناك صندوقا تحوط تم تأسيسهما بناء على صكوك القطاع الخاص والصكوك السيادية والاسهم والذهب… إلخ.
* ما حجم اصول كويت ترك حاليا؟ وكم فرعا يمتلك البنك؟
ــــ يعتبر «بيتك ــ تركيا» كما في مايو 2016 في المرتبة 12 كأكبر بنك في تركيا من حيث حجم الاصول التي تبلغ قيمتها الاجمالية 44 مليار ليرة تركية. كما أن «كويت ترك» يعتبر اكبر بنك مشاركة «بنك إسلامي» في تركيا. يقوم وبكل كفاءة بتزويد عملائه بسلسلة واسعة من المنتجات والخدمات المالية عبر 375 فرعا منتشرة في تركيا، بالاضافة الى الفروع الخارجية مثال البحرين. بلغ عدد موظفي البنك كما في مايو 2015 نحو 5389 موظفاً.
مركز الصدارة في افتتاح الفروع
عن التوسع المحلي، أكد افق إيوان ان البنك احتل المرتبة الثانية على مستوى القطاع المصرفي التركي من حيث افتتاح الفروع الجديدة، حيث يوجد هناك ما يزيد على 50 فرعا. اما في 2016 فإننا نحتل مركز الصدارة في افتتاح الفروع الجديدة. اعتقد بأننا سنكون ضمن اول ثلاثة بنوك رائدة في نهاية السنة فيما يتعلق بهذا الامر. وعليه فإن افتتاحنا للفروع الجديدة وتقديم خدماتنا للعملاء الجدد يعتبر ضمن خطتنا المستمرة بهذا الخصوص. هدفنا هو افتتاح 30 فرعا جديدا عام 2016. يوجد لدينا حاليا 374 فرعا ونهدف الى بلوع 450 فرعا كما في نهاية 2018.
نحو البنك الأول «المشارك» في ألمانيا
عن التوسع الدولي قال افق ايوان ان KT Bank AG، وبصفته اول بنك في اوروبا، يعرض خدمات البنوك المشاركة، فإنه يخطط لافتتاح فروع جديدة في مختلف أنحاء المانيا. تم تأسيس البنك بهدف أن يصبح البنك الاول المشارك في المانيا. يقدم البنك خدماته من خلال اربعة فروع في مانهيم وفرانكفورت وبرلين وكولون، ويهدف الى زيادة عدد فروعه في السنوات القادمة. ولكن، وللنجاح في القطاع المصرفي الالماني المليء بالمنافسة وزيادة متسوى التغطية في هذه المنطقة الجغرافية الواسعة، يسعى البنك الى التركيز على الخدمات المصرفية الالكترونية بشكل خاص.
بداية، يهدف البنك للوصول الى اكبر شريحة اسلامية مع التركيز على الخدمات المصرفية المشاركة، بالاضافة الى التركيز على الجالية التركية في المانيا. وبعد ذلك يهدف البنك الى توجيه تركيزه على المزيد من الانشطة المتركزة في المجموعات الرئيسية وعلى عملاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة. تتضمن سياسة البنك في التسويق اجراء حملات تسويقية وابتكار المنتجات الخاصة وتوفير خدمات الكترونية وبناء الاسم والعلامة التجارية والشهرة والوعي والثقة بخدمات KT Bank في المانيا. يقوم قسم الخدمات المصرفية الخاصة في البنك بتقديم خدماته الى عملائه الخليجيين، وذلك بالتعاون مع فرع البحرين التابع لنا وشركتنا التابعة في دبي وشريكنا الرئيسي بيت التمويل الكويتي في الكويت. كما يعتبر البنك قناة لتسويق منتجات التمويل الدولية مثال الصكوك الى منطقة الخليج مثال قطر وابو ظبي والسعودية.
ويمتلك البنك في ألمانيا حجم تمويل يصل الى نحو 29.1 مليون يورو كما في يونيو 2016، وقام البنك بزيادة محفظة التمويل لديه بنسبة %215 في الاشهر الستة الأولى من عام 2016.
نسبة قليلة من القروض غير المنتظمة
يمتلك «بيتك ـــ تركيا» كما في مايو 2016 حجم تمويل يبلغ 29.5 مليار ليرة تركية. وقد اصبح «كويت ترك» في الربع الاول من عام 2016 واحدا من افضل البنوك أداء في قطاع البنوك التركي في ما يتعلّق بنمو التمويل. ونسبة القروض غير المنتظمة منخفضة جدا لديه مقارنة بالبنوك الاخرى، وهي ثاني أقل نسبة على مستوى القطاع المصرفي.
ماذا عن البنك؟
1 – «كويت ترك» أكبر البنوك المشاركة (الإسلامية) في تركيا
2 – حصته %35 من الأصول الإسلامية و%37 من الائتمان و%38 من الودائع
3 – تمويلات 2015: مليار دولار لمشاريع و9 مليارات لعملاء تجاريين وشركات
4 – سعي للوصول بحجم الأصول إلى 80 مليار ليرة في 2018
5 – البنك الوحيد في تركيا الذي لديه مركز بحوث وتطوير
6 – إطلاق شركة صندوق معاشات تقاعدية وشركة محافظ استثمارية
7 – أول بنك بإصدارات الصكوك في تركيا.. بلغت 7.4 مليارات ليرة بعملات مختلفة
8 – 375 فرعاً و5389 موظفاً.. ونحو افتتاح 30 فرعاً جديداً في 2016
9 – التوسع في ألمانيا واعد جداً مع التركيز على الخدمات الإلكترونية خصوصاً
10 – ثاني أقل نسبة قروض غير منتظمة على مستوى القطاع المصرفي التركي
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}