السيف: «زين» مستمرة باستقطاب أفضل المواهب

أكدت المديرة التنفيذية لقطاع المواراد البشرية في مجموعة زين للاتصالات مريم السيف، أنه في ضوء تركيزها على تعزيز علامتها التجارية كجهة عمل مميزة، فقد اختارت (لينكد-إن) مجموعة زين لاستضافة أول اجتماع لاستقطاب مواهب في المنطقة لدعمها في رحلتها. وقالت إن «زين» تواصل تعيين موظفين في مراكز أنشطتها التي تخدم استراتيجيتها، انطلاقاً من أن توظيف أفضل المواهب والقدرة على الاحتفاظ بها هو أمر محوري وأساسي للحفاظ على الأهداف الاستراتيجية.

وذكرت السيف أن أنشطة أعمال الاتصالات المتنقلة دائمة التطور والتنافسية، مدفوعة بشكل رئيسي بفضل الأشخاص الابتكاريين، منوهة بأنه بينما تواصل «مجموعة زين» نموها، ستستمر في التركيز على استقطاب أفضل المواهب وتعزيز سمعتها باعتبارها جهة العمل المفضلة عند الاختيار، ومؤكدة أن (لينكد-إن) تدعم استراتيجيتها وتوفر فرصة للتفاعل مع أرقى المواهب على مستوى العالم وبالنطاق المناسب.

من جانبه، قال رئيس قطاع حلول المواهب في القطاع الخاص لدى «لينكدإن» في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا أما أردا أتالاي، إن «لينكد-إن» ومن خلال حلول المواهب الابتكارية الخاصة بها، تلتزم بدعم شركائها من أجل تحقيق مستهدفات أرباب العمل المتعلقة بالعلامات التجارية وبالمواهب. وأضاف أنه منذ بدء تعاونهما في العام 2014، نجحت «لينكدإن» و«زين» معاً في بناء شراكة ناجحة، سمحت للمجموعة بتنفيذ أحدث المبادرات في مجال التوظيف، وترسيخ علامات جهات العمل التجارية. وأعرب أتالاي عن فخره وسعادته بدعم «مجموعة زين» في تحقيق رؤيتها واستراتيجيتها الخاصة بالمواهب، من خلال عقد هذا الاجتماع الأول من نوعه في المنطقة، الذي سلط الضوء على أهمية إشراك الموظفين، وبحث مدى إمكانيتهم في أن يصبحوا سفراء ناجحين للعلامة التجارية وللثقافة الخاصة بشركتهم.

كلام السيف وأتالاي جاء خلال فعاليات الاجتماع السنوي، الذي عقدته مجموعة زين للاتصالات، لاستقطاب المواهب للعام 2016 مع «لينكد-إن»، وهو الحدث الذي استهدفت منه جذب مهنيين محترفين في مجال الموارد البشرية على مستوى عملياتها، بغرض التعرف على طبيعة أحدث اتجاهات التوظيف.

وذكرت «زين» التي تملك وتدير 8 شبكات اتصالات متطورة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أن فعاليات الاجتماع الذي عقدته في الكويت على مدار يومين هو الأول من نوعه على مستوى المنطقة، وتولت إدارته شركة «لينكد-إن»، وحضره عدد كبير من مسؤولي توظيف وفرق إدارة مواهب من الشركات التابعة لها، كما يتماشى مع «مقترح قيمة جهة العمل» الخاص بها ومع موضوعات «المشاركة»، و«معا نتواصل». وكانت المجموعة قد أبرمت اتفاقا مع «لينكدإن» في نوفمبر من العام 2014، من أجل تعزيز استراتيجيتها الخاصة بترسيخ علامة رب عمل التجار، واستقطاب المواهب في المنطقة، ما يسهم في تمكينها من تحديد وتوظيف أفضل المواهب من بين أعضاء الشبكة الاحترافية لـ«لينكدإن»على مستوى العالم. وأكدت «زين» في بيان لها، أنها تسعى إلى المزيد من تعزيز برنامجها، الذي يحمل اسم «برنامج مجتمع زين واحد»، من خلال عدد من المبادرات الموحدة من أجل دعم فرق استقطاب المواهب التابعة لها في عملياتها، منوهة بأن تعاونها مع «لينكدإن» في استضافة هذه القمة التفاعلية هو أحد الأمثلة على هذا النشاط.

800 موظّف

وظّفت مجموعة زين نحو 800 موظف جديد خلال العام 2015، وقدمت تحت شعار «معاً» إطار عمل ذا مغزى استطاع الموظفون من خلاله أن يتفاعلوا ارتباطياً مع مؤسستهم، وأن يخلقوا معنى لديناميات التوظيف.

ودأبت الشركات التابعة لمجموعة زين منذ ذلك الحين، على التعاون من أجل تحقيق هدف موحد، وهو زيادة معدلات الاستجابة والمشاركة بين الموظفين، وجاءت روح الموظفين إلى الواجهة خلال «مسح مشاركة الموظفين للعام 2015»، وهو المسح الذي أسفر عن معدل استجابة إجمالي بلغ أكثر من 90 في المئة، ونسبة مشاركة بلغت 76 في المئة، مقارنة مع متوسط مشاركة قطاع الاتصالات البالغ 69 في المئة.

وجرى وضع خطة اتصالات مشتركة من أجل ضمان نشر رسائل متسقة، من خلال وسائط وقنوات متنوعة مثل إنترانت زين، والمدونات، والرسائل الفورية، والاجتماعات المفتوحة، ومقاطع الفيديو، وعززت هذه الحملة أيضا مبادرة «أبطال»، التي شهدت الاستعانة بمجموعة من الموظفين في «زين». واستعرضت خلال هذا الحدث، مجموعة أدوات «The Ultimate Hiring Toolkit» من أجل تجربة توظيف موحدة، ومجموعة أدوات «Onboarding in a Box»، من أجل تحقيق تجربة One«Zain».

وطرحت «زين» خلال العام 2015 إطار عمل للقدرات يحدد الكفاءات الأساسية والقيادية التي تدعم المبادرات الاستراتيجية الخاصة بها، إذ يوفر هذا الإطار معياراً قياسياً يمكن من خلاله قياس الأداء الحالي، وتحديد نوع النشاط المطلوب في المستقبل، وقد جرى استعراض هذه الاستراتيجية خلال قمة «لينكدإن».

وتمتلك «زين» حالياً قوة عمل موهوبة تتألف من 7000 موظف في عملياتها، وتستخدم عدة منصات عبر الإنترنت للتفاعل مع المرشحين المحتملين للتوظيف لديها، بما في ذلك صفحة وظائفها في موقعها الالكتروني، وصفحة وظائفها عبر موقع تويتر، وموقع «لينكد-إن».