أصدرت مجموعة (زين) للاتصالات تقريرها السنوي الخامس عن الاستدامة متناولا الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لعملياتها التشغيلية عن عام 2015.
ويغطي التقرير وعنوانه (بناء المستقبل) بحسب ما أفادت الشركة في بيان صحافي اليوم الاثنين جميع الدول التي تعمل فيها ويعبر عن التزام (زين) بالالتزامات العالمية والمحلية بشأن حقوق الإنسان.
وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة أسعد البنوان في التقرير إن التأثيرات السلبية للصراعات في المنطقة والتحديات الديمغرافية والتباطؤ الاقتصادي المستمر جعل من الضرورة لأي منظمة متعددة الجنسيات أن تضع استراتيجية استدامة قوية وشاملة تدعم النمو التنظيمي مع ضمان تحقيق قدر أكبر من الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعات شعوب المنطقة.
وأضاف البنوان أن معالجة هذه التحديات الجارية والتكيف معها لاتزال في صلب استراتيجية الاستدامة الخاصة بمجموعة (زين) موضحا أنه يمكن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن تؤدي دورا لا يقدر بثمن في مساعدة المجتمعات التي تعاني ظروفا صعبة.
وذكر في هذا الإطار أن (زين) سخرت أعمالها الأساسية على نحو فعال لخدمة هذا الغرض ودعم الآلاف من الذين يعانون هذه الظروف الصعبة في مناطق انتشارها.
وبين أن المجموعة تقدم دعما قويا للابتكار والانتقال الإقليمي نحو اقتصاد قائم على أساس المعرفة حيث يشتمل جدول أعمال الابتكار الخاص بالمجموعة على إقامة شراكات استراتيجية وعلى إطلاق مبادرات هادفة تساعد في رعاية المشاريع الناشئة القائمة في المنطقة مع إمكانات واعدة.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي في مجموعة زين سكوت جيجنهايمر إن تقرير (زين) السنوي الخامس عن الاستدامة "يبرز التقدم المستمر الذي تحققه المجموعة في رحلتها مع الاستدامة وتعزيز مكانتها كمؤسسة تستجيب لكل الأطراف ذات الصلة".
وأوضح جيجنهايمر أن تأثير نمو الاتصالات المتنقلة لا يزال ظاهرة عالمية غير مسبوقة فخلال الفترة من 2004 إلى 2014 ارتفع عدد الأشخاص الذين لديهم اشتراكات اتصالات متنقلة من 20 في المئة من سكان العالم إلى 50 في المئة مشيرا وبحلول عام 2020 يتوقع لمليار شخص اضافي الحصول على اشتراكات اتصال متنقلة.
وأضاف "اننا نسهم بفاعلية في تمكين المجتمعات المحلية من الحصول على فوائد اجتماعية واقتصادية واسعة في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد ونحن في (زين) اتخذنا خطوات مهمة في سبيل ضمان أن أعمالنا الأساسية مكرسة بطرق تعالج أشكال العجز البارزة التي تواجه منطقتنا وخاصة في ضوء التحديات الإقليمية الراهنة".
وذكر أن (زين) وسعت نطاق التزاماتها في اتجاه دفع عجلة خلق فرص عمل لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال العديد من الشراكات الرئيسية فضلا عن تقدم المجموعة للحصول على عضوية المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) وذلك كشريك استراتيجي مشارك.
وكشف جيجنهايمر أنه ومن خلال شراكة (زين) مع المنتدى الاقتصادي العالمي فإنها تلتزم بالمساعدة على تحقيق رؤية مبادرة التوظيف العربي التي تستهدف تمكين 100 ألف شخص من الاستعداد للتوظيف في جميع أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول العام 2017.
ولفت إلى أن "من المهم جدا تحقيق هذا الهدف إذ إن منطقتنا تصارع حاليا مع معدل بطالة بين الشباب يبلغ 27 في المئة وهي أعلى نسبة على مستوى العالم".
وأسست (زين) عام 1983 وأدرجت في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) عام 1985 وتكمن أغراضها في شراء وتوريد وتركيب أجهزة ومعدات الهواتف المتنقلة إضافة إلى الاستثمار في محافظ مالية تدار من قبل جهات وشركات متخصصة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}