نبض أرقام
09:27 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

«أسس»: 13.4 مليون دينار أرباح بيع «تابعتين» تعليميتين

2016/02/10 القبس

أفاد رئيس مجلس الإدارة لشركة مجموعة أُسُسْ القابضة المثنى محمد المكتوم بتوقيع صفقة لبيع شركتين مملوكتين لمجموعة أُسُسْ، وهما معنيتان بالذراع التعليمية للشركة. وقال المكتوم إن قيمة الصفقة التي اعتمدها مجلس الإدارة تبلغ 37 مليون دينار، وصفقة بهذا الحجم لا شك في أنها تستدعي التأني في بلورة مجلس الإدارة للتوجهات المستقبلية لتوظيف السيولة التوظيف الأمثل، بما ينعكس على حقوق المساهمين بشكل إيجابي.

وأضاف المكتوم أن مجلس الإدارة سعى ويسعى بشكل حثيث لتحقيق أقصى درجات المنفعة القصوى لمساهمي الشركة، وهذا ما تحقق على أرض الواقع في تضافر جهود الجميع للخروج بالنتيجة الإيجابية، والتي تصب في مصلحة المساهمين وتنعكس على مقدرات الشركة.

من ناحية أخرى، أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة أُسُسْ المهندس خالد النوري أن صفقه الـ37 مليون دينار ستوفر سيولة نقدية كبيرة للمجموعة بنسبة تفوق %130 إلى رأسمال الشركة، كما سوف ينتج عن تلك الصفقة في حال تنفيذ جميع بنودها صافي ربح تقديري يصل إلى 13.4 مليون دينار، أي بربحية تقريبية بمقدار 50 فلساً للسهم.

واستطرد النوري بقوله إنه من المتوقع أن تقوم الشركة بتنفيذ بنود الصفقة خلال الفترة القريبة المقبلة، مما يتيح للشركة عكس الأرباح المتوقعة عن هذه الصفقة حال إتمام تنفيذ بنود العقد، حيث ترتبط بعض بنود هذه الصفقة بآليات لها علاقة مباشرة مع الجهات الرقابية المعنية، كما أنه توجد بنود أخرى ترتبط بعملية فنية بحتة ذات علاقة بالمعالجة الحسابية.

يُذكر أن مجموعة أُسُسْ القابضة هو الاسم الجديد للشركة، حيث تغير من «الصفاة تك القابضة» إلى «مجموعة أُسُسْ القابضة».

واستطاعت الشركة خلال الربع الثالث من العام الماضي إسدال الستار على الخسائر المتراكمة عبر إطفائها، ثم انطلقت بعد ذلك بثوب جديد لتبدأ حقبة جديدة لا تقتصر فقط على إطفاء الخسائر وتغيير اسم الشركة، وإنما يشمل التطوير وتغيير العلامة التجارية للشركة وتطوير العلامة التجارية للشركات التابعة، في إشارة إلى أن ذلك سيجدد صورة الشركة، ويأتي هذا التغيير بهدف الارتقاء باستراتيجية الشركة ومنظومتها التطويرية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.