قالت سيراميك رأس الخيمة الإماراتية إحدى كبرى شركات صناعة منتجات السيراميك في العالم اليوم الأربعاء إنها استحوذت على الشركة التابعة لها في إيران بالكامل لتلحق بركب الشركات الساعية للفرص بعد التوصل إلى الاتفاق النووي مع طهران.
وأمام الإمارات العربية المتحدة الفرصة لأن تكون مستفيدة كبرى من تحقيق علاقات تجارية أوثق فور رفع العقوبات المفروضة على طهران في إطار اتفاق 14 يوليو تموز مع القوى الكبرى الذي يفرض قيودا على نشاط طهران النووي.
وقالت شركة سيراميك رأس الخيمة التي لها شبكة توزيع تغطي نحو 160 دولة في بيان إن لديها "رؤية بعيدة المدى للسوق الإيرانية في الداخل وكمركز تصدير في وسط آسيا بمجرد انتهاء نظام العقوبات."
وفي مثال آخر على الاهتمام الخارجي المتنامي بإيران قالت شركة فينميكانيكا الإيطالية اليوم إن وحدتها الهندسية فاتا وقعت عقدا بقيمة 500 مليون يورو (544.05 مليون دولار) لبناء محطة كهرباء هناك.
وإيران رابع أكبر منتج للسيراميك في العالم بعد الصين والبرازيل والهند. ولدى سيراميك رأس الخيمة مصنع في الهند أيضا.
وبدأت سيراميك رأس الخيمة عملياتها في إيران عام 2003 بتمويل من البنك الدولي. وظل المصنع يعمل حتى مع تشديد العقوبات وتداعي الاقتصاد الإيراني.
ولدى المصنع حاليا ثلاثة خطوط إنتاج وطاقة إنتاجية سنوية تسعة ملايين متر مربع وفقا لسيراميك رأس الخيمة.
ولم يفصح البيان عن قيمة الاتفاق الذي تضمن استحواذ سيراميك رأس الخيمة على الحصة المتبقية في رأس الخيمة إيران والبالغة 20 بالمئة.
ورفضت متحدثة باسم رأس الخيمة للسيراميك الإفصاح عن المبلغ الذي دفعته الشركة حتى يحصل الاتفاق على موافقة الجهات التنظيمية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}