أكد مسؤول مصرفي بارز على أن أداة سيولة الصكوك الإسلامية التي طرحها مصرف البحرين المركزي مؤخراً ستلعب دورا هاما في تحسين عائدات مصرف السلام- البحرين ودعم ربحيته، فضلا عن تعزيز النمو الاقتصادي لمملكة البحرين.
وقال السيد يوسف تقي، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة لمصرف السلام-البحرين "من المؤكد أن أداة سيولة الصكوك الإسلامية سوف تلعب دورا هاما في تحسين عائدات أنشطتنا المصرفية من خلال توظيف الأموال الفائضة ضمن برنامج ائتماني راسخ، وهو ما سيؤدي بدوره إلى دعم صناعة الخدمات المصرفية الإسلامية من خلال توفير مجموعة متنوعة من الأصول عالية الجودة قصيرة الأجل تساعد على تحقيق النمو للمصارف على المدى الطويل.
وكان مصرف السلام-البحرين، وهو أحد المصارف الرائدة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، من أوائل مستخدمي أداة سيولة الصكوك الإسلامية التي طرحها مصرف البحرين المركزي في الأول من أبريل 2015.
وأضاف السيد يوسف تقي: "يرى المصرف بأن استخدام أداة سيولة الصكوك الإسلامية سوف يساعد على تحسين ربحيتنا، وإضافة المزيد من المرونة على عمليات إدارة الأموال السائلة المتوفرة في النظام المصرفي، الأمر الذي من شأنه دعم جهود التنمية الاقتصادية لمملكة البحرين".
وكانت البنوك الإسلامية في البحرين قد عمدت سابقاً إلى إدارة السيولة قصيرة الأجل من خلال الصكوك التي يصدرها مصرف البحرين المركزي مرة كل شهر ذات المدد الستة شهور والثلاثة شهور.
ومن خلال الإصدار الجديد، فإن مصرف البحرين المركزي يتيح لجميع مصارف التجزئة الإسلامية العاملة في المملكة الفرصة للاستفادة من أداة مبتكرة لإدارة السيولة، بهدف توظيف السيولة الفائضة باعتبارها وديعة وكالة أسبوعية تستحق كل يوم ثلاثاء، بينما يتم استثمار الأموال الفائضة في محفظة تشتمل على صكوك عالية الجودة، مما يعني مساعدة البنوك على إدارة أموالها النقدية بكفاءة عالية.
واختتم السيد تقي قائلا: "بالإضافة إلى ذلك، سوف تساعد أداة سيولة الصكوك الإسلامية على تحقيق عائدات إيجابية لعملائنا, وتلبية متطلبات السيولة لاتفاقية بازل 3 خاصة الأصول السائلة عالية الجودة، وذلك نظراً لطبيعة الودائع الأسبوعية وما يرتبط بها من تكاليف خالية من المخاطر".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}