أعلنت شركة طيران الجزيرة تحقيقها ثلاثة ملايين دينار كويتي أرباحا صافية في الربع الأول من العام الحالي بارتفاع بلغت نسبته 44.6 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2014.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة مروان بودي في تصريح صحافي اليوم إن زيادة أرباح الشركة يؤكد نجاح قرار الشركة بالتركيز على قطاع الطيران التجاري حيث أن فرص نمو هذا القطاع تمكث في الفرص التي يوفرها السوق المحلي رغم من التحديات السياسية الإقليمية.
وأضاف بودي ان مجلس إدارة الشركة أوصى الشهر الماضي بتوزيعات قياسية للمساهمين بواقع 50 مليون دينار على شكل أرباح اسثنائية عن عام 2014 وبرنامج لإعادة شراء أسهم لافتا الى ان هذه التوزيعات ستتم بعد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية والمساهمين وستوزع الدفعات على حدة خلال الأشهر المقبلة على أن يتم توزيع آخر دفعة في أغسطس المقبل.
وأشار الى ان الايرادات التشغيلية ارتفعت بنسبة 3.5 في المئة لتبلغ 12.9 مليون دينار كويتي في الربع الاول من العام الحالي مقارنة مع 2.4 مليون دينار في الفترة ذاتها في 2014.
وعن المؤشرات التشغيلية لأداء الشركة في الربع الاول من العام الحالي أفاد بأن معدل إشغال المقاعد ارتفع بنسبة 4.2 في المئة كما ارتفع عدد المسافرين بنسبة 6.5 في المئة في حين ارتفع معدل تشغيل الطائرات بنسبة 10.7 في المئة.
واضاف ان عدد المقاعد المتوفرة ارتفع بنسبة 2.2 في المئة بينما انخفضت التكلفة على المقعد الواحد بنسبة 14.2 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2014.
وأشار إلى ان الشركة أعلنت في 15 يناير الماضي عن صفقة بيع أسطول طائراتها المكون من 15 طائرة من طراز إيرباص (A320) مقابل 148.5 مليون دينار كويتي (507 مليون دولار أمريكي) بهدف التخارج من قطاع تأجير الطائرات والتركيز على قطاع عمليات الطيران التجاري الذي حقق 80 في المئة من الأرباح الصافية للشركة.
وتوقع بودي استكمال صفقة بيع هذ الاسطول في 30 يونيو المقبل والتي ستنعكس أثارها على حسابات الشركة المالية مبينا ان الرصيد النقدي في 31 ديسمبر 2014 بلغ 66 مليون دينار ومن المتوقع أن يرتفع إلى 80 مليون دينار بنهاية 2015.
يذكر ان شركة طيران الجزيرة تأسست عام 2004 وادرجت في البورصة في عام 2008 ويبلغ رأسمالها المصرح به 42 مليون دينار كويتي.
وتكمن اغراض الشركة في تقديم خدمات النقل الجوي دون الخدمات الكمالية ويجوز للشركة ان تكون لها مصلحة او ان تشترك بأي وجه مع الهيئات التي تزاول اعمالا شبيهة بأعمالها والتي تعاونها على تحقيق اغراضها في الكويت وخارجها ولها ان تشتري هذه الهيئات او ان تلحقها بها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}