عاودت اشتراكات الهواتف المتحركة في الدولة الزيادة مجدداً بعد شهور طويلة من التراجع، ليصل إجمالي اشتراكات المتحرك، المسجلة لدى مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، إلى 17 مليوناً و131 ألفاً و402 اشتراك في فبراير الماضي، مقابل 16 مليوناً و914 ألفاً و717 اشتراكاً في يناير الماضي، بزيادة بلغت 216 ألفاً و685 اشتراكاً.
وتخطى عدد اشتراكات وسائل الاتصال للمرة الأولى، شاملة الهواتف المتحركة واشتراكات الإنترنت والهواتف الثابتة، حاجز 20 مليون اشتراك.
وقالت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات، في إحصاءات حديثة أصدرتها أمس، إن الاشتراكات لكل 100 نسمة في الإمارات في فبراير الماضي بلغت 202.6 اشتراك، لتظل الإمارات بذلك من بين الأعلى انتشاراً للهاتف المتحرك في العالم، وفقاً للهيئة.
وأوضحت الهيئة أن اشتراكات الهاتف المتحرك بنظام الفاتورة واصلت الزيادة بشكل كبير، لترتفع بواقع 48.1 ألف اشتراك دفعة واحدة خلال شهر واحد، إذ زادت من مليونين و509 آلاف و349 اشتراكاً في يناير الماضي، إلى مليونين و557 ألفاً و548 اشتراكاً في فبراير الماضي، كما سجلت اشتراكات الدفع المقدم أو المسبق زيادة للمرة الأولى منذ شهور بلغت 168.4 ألف اشتراك، لترتفع من 14 مليوناً و405 آلاف و368 اشتراكاً في يناير الماضي، إلى 14 مليوناً و573 ألفاً و854 اشتراكاً في فبراير الماضي.
وأرجع خبيران في قطاع الاتصالات، فضلا عدم ذكر اسميهما، توجه جانب من المشتركين إلى الاشتراك بنظام الفاتورة إلى التنافس الشديد بين «اتصالات» و«دو» في تقديم مزايا في الهواتف المتحركة العاملة بنظام الفاتورة الشهرية، لاسيما على صعيد البيانات وباقات الاتصال الصوتي، ما أدى إلى حدوث انتعاشه في الاشتراكات بنظام الفواتير.
وأوضحا أن لجوء المشغلَين إلى عروض خاصة بالفاتورة تتضمن مبلغاً محدداً وثابتاً كل شهر، شاملاً قيمة جهاز الهاتف، إلى جانب التركيز على عروض البيانات، أدى إلى التوجه نحو اشتراكات الفاتورة، بعد أن سبّب الاشتراك بنظام الفواتير قلقاً لعدد كبير من المشتركين طيلة الأعوام الماضية باعتباره مكلفاً ومرتفع السعر، ولا يمكن التكهن بقيمته في نهاية الشهر، فضلاً عن اقتناع بعض المشتركين بوجود أخطاء في الفواتير.
ووفقاً لإحصاءات «تنظيم الاتصالات»، فإن عدد الاشتراكات في الهواتف المتحركة لدى المشغلين يكون قد ارتفع خلال عام واحد بإجمالي 730.4 ألف اشتراك، إذ بلغ عدد الاشتراكات 16 مليوناً و400 ألف و972 اشتراكاً بنهاية يناير 2014.
وفي الوقت ذاته، زادت اشتراكات الإنترنت بواقع 8968 اشتراكاً خلال شهر، لترتفع من مليون و136 ألفاً و248 اشتراكاً، إلى مليون و145 ألفاً و216 اشتراكاً.
وشكل عدد اشتراكات النطاق العريض الغالبية العظمى من اشتراكات الإنترنت، إذ بلغت مليوناً و143 ألفاً و692 اشتراكاً، في حين تراجعت اشتراكات الإنترنت عبر الخط الهاتفي إلى 1524 اشتراكاً في فبراير الماضي، مقابل 1647 اشتراكاً خلال يناير الماضي، وزادت نسبة الاشتراكات الخاصة بالنطاق العريض إلى 13.5 لكل 100 نسمة في فبراير الماضي مقابل 13.4 لكل 100 نسمة في يناير الماضي.
وفي الوقت ذاته زادت اشتراكات الهاتف الثابت خلال شهر 10.3 آلاف ليرتفع إجمالي الاشتراكات من مليونين و144 ألفاً و118 اشتراكاً في يناير الماضي إلى مليونين و154 ألفاً و435 اشتراكاً في فبراير الماضي.
وبذلك يصل إجمالي اشتراكات وسائل الاتصال في الدولة، شاملة الهواتف المتحركة والإنترنت والهواتف الثابتة، في شهر فبراير الماضي، إلى 20 مليوناً و431 ألفاً و53 اشتراكاً.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}