أقرت الجمعية العمومية لمصرف أبوظبي الإسلامي، التي انعقدت مساء أمس الأربعاء، الموافق 01 أبريل 2015 برئاسة السيد خالد نعمت خوري، نائب مجلس إدارة مصرف أبوظبي الإسلامي ، توزيع أرباح نقدية نسبتها 40 في المائة من صافي الأرباح أي ما يعادل 23.34 في المائة، كما أقرَّت الجمعية العمومية للمصرف أيضاً تقرير مجلس الإدارة وتقرير مدققي الحسابات والبيانات المالية لعام 2014.
وقد ورد في تقرير رئيس مجلس الادارة، الذي ألقاه السيد خالد نعمت خوري، نائب رئيس مجلس الادارة، أن عام 2014 كان مميزاً بالنسبة لـ "مصرف أبوظبي الإسلامي"؛ حيث استطاعت المجموعة تسجيل نمو في العائدات والأرباح مع ارتفاع صافي الربح بنسبة 20.7% ليصل إلى 1,750.7 مليون درهم إماراتي.
واستند الأداء المالي عموماً إلى نمو في قطاعات العمل الرئيسية؛ حيث سجل تمويل العملاء نمواً بواقع 18% ليصل إلى 73 مليار درهم إماراتي، وسجلت الودائع نمواً بواقع 12% لتصل إلى 84 مليار درهم.
وأفاد أن عدد عملاء "مصرف أبوظبي الإسلامي" وصل الى أكثر من 775 ألف عميل حيث تمت اضافة عملاء جدد إلى قاعدة عملائه بعد استحواذه على وحدة عمليات الخدمات المصرفية للأفراد من بنك "باركليز" في دولة الإمارات.
وأضاف السيد خالد نعمت خوري ـأن "مصرف أبوظبي الإسلامي" حظي بعام حافل من الإنجازات، ونال باقة متنوعة من الأوسمة والجوائز التي عكست نجاح الجهود التي يبذلها لخدمة عملائه منها جائزة "أفضل مصرف في دولة الإمارات" من مجلة "ذا بانكر"، إحدى أبرز المطبوعات التابعة لصحيفة "فاينانشال تايمز"، وهي المرة الأولى التي يتم خلالها تكريم "مصرف أبوظبي الإسلامي" كأفضل مصرف بين كافة المصارف الإسلامية والتقليدية معاً، ما يؤكد على أن "مصرف أبوظبي الإسلامي" يلبي متطلبات جميع شرائح العملاء دون استثناء.
كما حصل المصرف على "جائزة الشيخ خليفة للامتياز" من الفئة الذهبية للمرة الثانية، وجائزة "أفضل مصرف إسلامي في العالم" ضمن حفل توزيع جوائز مجلة "إسلاميك فاينانس نيوز".
وتم اختيار المصرف للمرة الرابعة على التوالي للفوز بجائزة "أفضل مصرف في الامارات وفي منطقة الخليج العربي" في مجال تجربة وخدمة المتعاملين، وذلك من بين 63 مصرفاً تم ترشيحهم لنيل اللقب.
وأفاد أن "مصرف أبوظبي الإسلامي" لا يزال من أكبر الداعمين لتوظيف وتطوير الكوادر الوطنية. وانطلاقاً من ذلك، يعمل لدى المصرف حالياً 1172 مواطناً إماراتياً بنسبة توطين بلغت 48%.
وقد حصل المصرف للمرة الثالثة، على الفئة الأولى من جائزة "تنمية الموارد البشرية في القطــــاع المصـرفي والمالي" لعام 2014، والمقدمة من قبل معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية.
وعن التوقعات المستقبلية صرح السيد خالد خوري إنه ليس هناك شك في أن انخفاض أسعار النفط والسياسات المالية المختلفة سيؤثر على النمو الاقتصادي في المنطقة خلال عام 2015 مع توقعات بانخفاض في الناتج المحلي الاجمالي لعام 2015، لكن المصرف مستمر في التركيز على نشاطاته المصرفي ومواصلة استراتيجيته الناجحة مع العمل على تحقيق أفضل العائدات لمساهميه.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}