نبض أرقام
12:39 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25

"اتصالات" تقيس على أرض الواقع منافع البنية التحتية المحاكاة افتراضيا لشبكة الهاتف المتحرك

2015/03/03 وام

أعلنت "اتصالات" اليوم عن إتمامها بنجاح أول عملية في المنطقة لاختبار تقنية المحاكاة الإفتراضية لشبكتها الخاصة بالهاتف المتحرك على أرض الواقع.

جاء ذلك على هامش المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة 2015 الذي انطلقت فعالياته امس في مدينة برشلونه بإسبانيا.

تعتمد تقنية المحاكاة الإفتراضية للشبكات /Network Virtualisation/ على المفاهيم التي تم إثباتها في بيئات الحوسبة السحابية حيث يتم تشغيل وظائف الشبكات على مخد مات متعددة الأغراض.

وتسمح هذه التقنية لمؤسسة "اتصالات" تقديم خدمات اتصالات أكثر مرونة لعملائها من المستهلكين والمؤسسات وعملاء الاتصال بين الأجهزة /M2M/ في الوقت الذي تساعد على تبسيط عملية تكوين الشبكات وخفض التكاليف التشغيلية.

ومن خلال شبكة "اتصالات" الأساسية المحاكاة افتراضيا سيتاح للوظائف المطبقة بطريقة تقليدية ضمن أجهزة ومعدات مخصصة ومستقلة أن يتم تطبيقها كبرنامج افتراضي يعمل على منصات الأجهزة العامة.

وحول هذه الخطوة قال إسماعيل الحمادي نائب الرئيس الأول لشؤون تطوير الشبكات في "اتصالات": "استثمرت اتصالات مليارات الدراهم في نشر شبكة الهاتف المتحرك للجيلين الثالث والرابع في كافة أرجاء الدولة.

وتعكس مبادرتنا وهي الأولى من نوعها في المنطقة لاختبار شبكة البيانات الأساسية المحاكاة افتراضيا وتسليط الضوء على فوائدها الحقيقية على أرض الواقع التزامنا الراسخ بتطوير شبكاتنا المتنقلة لتعزيز التجربة المقدمة لعملائنا إلى حد كبير".

وتسهم المحاكاة الإفتراضية للشبكة الأساسية في زيادة كفاءة ومرونة الأجهزة من خلال تخصيص موارد الشبكة للتطبيقات البرمجية الأكثر ملاءمة.

وأضاف الحمادي: "إن توفير مستويات أعلى من المرونة والقدرة على التكي ف إلى جانب تمكين الاستخدام الأمثل للأجهزة يتيح إنجاز خدمات المحتوى ضمن الإطار الزمني المحدد وتقديم العديد من المزايا الجذابة للعملاء".

وسوف تتمكن "اتصالات" من خلال المحاكاة الإفتراضية للشبكات من تقديم عروض وخدمات تتفرد بممي زات خاصة واعتماد نماذج أعمال جديدة ومرنة من شأنها أن تعزز الريادة في مجالات اتصال الأجهزة مع بعضها /M2M/ والمشروعات والأعمال الاستهلاكية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.