نبض أرقام
11:49 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24

ميناء خليفة يستقبل أول سفينة لنقل المركبات والبضائع المدحرجة

2015/01/07 البيان

استقبلت موانئ أبوظبي أول سفينة لشحن المركبات تزور ميناء خليفة للمرة الأولى وترسو على الرصيف المخصص لاستقبال البضائع المدحرجة التي يتم تحويلها من ميناء زايد اعتباراً من مطلع العام الحالي 2015.
ووصلت الباخرة «أم في دريم آنجل» التي تعمل لصالح شركة نيسان موتورز لنقل المركبات في 5 يناير 2015 قادمة من ميناء يوكوهاما مروراً بميناء كاندا الياباني تحمل 164 سيارة يستوردها وكيل نيسان في أبوظبي، المسعود للسيارات والتي تعتبر من أكبر وكلاء توزيع سيارات نيسان وإنفينيتي في المنطقة العربية ومن أهم عملاء موانئ أبوظبي في هذا القطاع.
وكما جرت العادة، تُستقبل السفن في أول زيارة لها إلى أي ميناء في العالم باحتفال، هكذا كان استقبال موانئ أبوظبي للسفينة «دريم آنجل» حيث رحب مسؤولون في الشركة بقبطان السفينة وطاقمها وتسلم ربان السفينة درعاً تذكارية احتفالاً بالمناسبة.

وبرز تصميم ميناء خليفة الملاصق لكيزاد، ليوفر للمستثمرين مرونة قصوى في إدارة الأعمال وليلبي متطلبات هذا القطاع الحيوي في دعم التنوّع الاقتصادي.

وتفضل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بافتتاح الميناء بتاريخ 12/12/2012 الذي يضم محطة شبه آلية لمناولة الحاويات تعتبر الأحدث على مستوى المنطقة.

وتستوعب كافة عمليات الحاويات بعد أن تم تحويلها من ميناء زايد بوسط مدينة أبوظبي إلى ميناء خليفة الرائد الذي يعمل بطاقة استيعابية تبلغ في المرحلة الأولى 2.5 مليون حاوية و12 مليون طن من البضائع العامة مع الإشارة إلى إمكانية تنفيذ مراحل مقبلة بحسب حاجة السوق.

ومع استكمال كافة مراحل الإنشاء، يصبح ميناء خليفة قادراً على مناولة 15 مليون حاوية و35 مليون طن من البضائع العامة سنوياً.

وتضم محفظة موانئ أبوظبي 9 موانئ تجارية ولوجيستية، مجتمعية وترفيهية، وكما تولّى تطوير «كيزاد»، وتوفر الخدمات المتنوّعة للمستثمرين في قطاعات الخدمات اللوجيستية.

وتهدف شركة أبوظبي للموانئ أن تقوم بدورها الرائد في تنمية الاقتصاد وتنوّعه والمساهمة في الناتج المحلي الاجمالي غير النفطي بما يحقق الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.