"هيئة كهرباء ومياه دبي" تنفذ مشاريع تطويرية للوصول بخدماتها إلى أعلى مستويات الكفاءة

تسهم هيئة كهرباء و مياه دبي في ترسيخ مكانة الإمارة و تعزيز دورها كقطب اقتصادي و مالي و سياحي عالمي .. وذلك انطلاقا من رؤية الهيئة كمؤسسة مستدامة على مستوى عالمي حيث أضحت نموذجا يحتذى في الأداء والاعتمادية والكفاءة والخدمة.

وحققت الهيئة إنجازات غير مسبوقة خلال العام الحالي في إطار سعيها لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة و توجيهات و مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله".

وتمضي هيئة كهرباء و مياه دبي قدما في تنفيذ مشاريعها التطويرية ورفع قدرة بنيتها التحتية وتحديثها للوصول بخدماتها إلى أعلى مستويات الكفاءة والاعتمادية .

وخطت الهيئة خطوات عملية طموحة في إطار تطبيق مبادرة " اقتصاد اخضر لتنمية مستدامة " التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بهدف جعل دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة عالميا في مجال الاقتصاد الأخضر وتمثل ذلك في الكثير من المشاريع الطموحة مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية ومبنى الهيئة المستدام في منطقة القوز واستخدام مصادر جديدة لتوليد الكهرباء مثل الفحم النظيف وغيرها من الخطوات التي تحقق التنمية المستدامة .

وأكد سعادة سعيد محمد الطاير العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للهيئة أنه تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة في إمارة دبي وتعزيز مكانة الإمارة كقطب عالمي للمال والأعمال والسياحة تعمل الهيئة وفق منظومة تحكمها استراتيجية طموحة منبثقة عن استراتيجية دبي والأجندة الوطنية للدولة ورؤية الإمارات 2021 .

وقال إن الهيئة تعمل على رفع كفاءة وقدرة البنية التحتية لإنتاج ونقل وتوزيع المياه والكهرباء من أجل الوفاء باحتياجات المستهلكين والمطورين وقطاعات الأعمال الأخرى في ظل النمو المتواصل في الطلب على الكهرباء والمياه وللوفاء بجميع احتياجات معرض إكسبو 2020 حيث وضعت الهيئة مخططات عامة للأعوام العشرة القادمة لرفع القدرة الإنتاجية وتطوير شبكات النقل والتوزيع وملحقاتها والتي يتم تحديثها كل عام وفق معطيات وتوقعات الطلب والاستهلاك المستقبلي .

وأكد أن الهيئة حققت قفزات نوعية على صعيد تطوير بنيتها التحتية وقدرتها الإنتاجية وخدماتها للوفاء باحتياجات المستهلكين من الكهرباء والمياه حيث ارتفعت قدرتها الإنتاجية المركبة من الكهرباء إلى تسعة آلاف و 656 ميجاواط ومن المياه إلى 470 مليون جالون يوميا كما وصل عدد المستهلكين حتى يوم 31 من شهر أكتوبر 2014 إلى 709 آلاف و 619 مستهلكا .

وتمتلك دبي أحد أكبر مشروعات الطاقة المتجددة في المنطقة وهو مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي ستصل قدرته الإنتاجية إلى ألف ميجاواط عند اكتمال جميع مراحله في عام 2030 وهو ما نسبته خمسة في المائة من إجمالي إنتاج الطاقة في دبي.

وتم تدشين المشروع الأول من المجمع في أكتوبر 2013 وهو مشروع مبتكر يعمل بأحدث ما توصل إليه العلم الحديث في مجال تقنية الألواح الكهروضوئية وتصل قدرته الإنتاجية إلى 13 ميجاواط وتم ربطه بشبكة هيئة كهرباء ومياه دبي التي تغطي جميع مناطق دبي.

كما تم إطلاق المشروع الثاني من المجمع وحصرت الهيئة مناقصة المشروع الثاني من "مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية" والذي من المقرر أن يبدأ تشغيله في 2017 حيث ستصل قدرته الإنتاجية إلى 100 ميجاوات وفق نظام المنتج المستقل " IPP ".

ويعد المجمع الذي تقوم على إدارته وتشغيله هيئة كهرباء ومياه دبي أحد المشاريع الرائدة في مجال الاستدامة ليس لكونه مركزا لإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية فحسب ولكن لأنه يضم مركزا للبحوث والتطوير ومركزا للابتكار لدعم تقنيات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة فضلا عن أكاديمية للطاقة المتجددة لتأهيل الكوادر وإعداد الأجيال القادمة .

كما تمتلك دبي مشروعا رائدا آخر في مجال الطاقة وهو مجمع حصيان لإنتاج الطاقة بتقنية الفحم النظيف وفق نظام المنتج المستقل " IPP " وستكون المرحلة الأولى من المشروع ذات قدرة إنتاجية تبلغ 1200 ميجاوات ومن المتوقع أن يبدأ تشغيلها بحلول عام 2020 .

وأطلقت الهيئة مشروع توسعة المحطة "إم" أحدث وأكبر محطة توليد كهرباء وتحلية مياه في الدولة ويشمل إضافة وحدات توليد كهرباء جديدة بقدرة انتاجية تبلغ 700 ميجاوات تضاف الى القدرة الانتاجية الحالية للمحطة لتصبح القدرة الانتاجية الكلية 2700 ميجاوات بعد إنجاز مشروع التوسعة في عام 2018 وتصل القدرة الإنتاجية الحالية للمحطة "إم" إلى 2060 ميجاوات من الكهرباء و 140 مليون جالون من المياه المحلاة يوميا وتجاوزت تكلفتها عشرة مليارات درهم معتمدة أعلى مستويات التوافرية والاعتمادية والكفاءة وأكثر التقنيات تطورا على المستوى العالمي.

وتعمل الهيئة على رفع كفاءة وقدرة البنية التحتية لإنتاج ونقل وتوزيع المياه والكهرباء من أجل الوفاء باحتياجات المستهلكين والمطورين وقطاعات الأعمال الأخرى في ظل النمو المتواصل في الطلب على الكهرباء والمياه .

وانسجاما مع رؤية صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " الهادفة إلى تحويل دبي إلى المدينة الأذكى في العالم تساهم هيئة كهرباء ومياه دبي بدور كبير وحيوي في بناء المدينة الذكية عبر مبادرات نوعية جديدة تحقيقا للتنمية المستدامة في الإمارة وبما يحقق السعادة والرفاهية للمواطن والمقيم .

وتؤكد الهيئة جاهزيتها التامة لتحقيق هذه الرؤية من خلال العديد من المبادرات والبرامج والخدمات الذكية التي تحرص على أن تكون في خدمة مختلف فئات المجتمع حيث تتبنى الهيئة استراتيجية متكاملة وخطط وأطر عمل مبتكرة تهدف إلى تحقيق التطوير المستمر في العمليات الإدارية والتشغيلية والخدماتية وهو ما مكنها من تحويل جميع خدماتها إلى خدمات ذكية بنسبة 100 في المائة في مدة قياسية لم تتجاوز العام على إعلان استراتيجية دبي للتحول الذكي .

وأطلقت الهيئة ثلاث مبادرات ذكية دعما لمبادرة " دبي الذكية " .. تشمل المبادرة الأولى تشجيع أصحاب المنازل والمباني على إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وذلك في خطوة جديدة تؤكد ريادة دبي في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة حيث سيصدر قريبا قرار يتيح لأصحاب المنازل والمباني تركيب لوحات كهروضوئية لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية .

وستقوم هيئة كهرباء ومياه دبي بربطها مع الشبكة وبذلك تكون دبي أول مدينة في العالم العربي تضع إطارا شاملا على المستوى التشريعي .

وتشمل المبادرة الثانية التطبيقات الذكية لتسريع توصيل الخدمة وسرعة الاستجابة من خلال الإعادة الفورية للتيار الكهربائي وكذلك الاستهلاك الذكي وترشيده من خلال العدادات الذكية وبما يضمن استدامة الموارد .

ولتحقيق ذلك وضعت الهيئة استراتيجيتها وخارطة الطريق لشبكات الكهرباء والمياه الذكية بقيمة سبعة مليارات درهم التي تعزز بنية تحتية قوية للاتصال لدعم برنامج إدارة الطلب وربط مصادر الطاقة المتجددة وشرعت في مشروع البنية التحتية للعدادات الذكية حيث تخطط لتركيب 200 ألف وحدة جديدة من العدادات المتطورة للاشتراكات الجديدة واستبدال جميع العدادات الميكانيكية والكهروميكانيكية القديمة خلال السنوات الخمس المقبلة.

وتتمثل المبادرة الثالثة في إنشاء بنية تحتية ومحطات شحن للسيارات الكهربائية حيث ستحدد الهيئة مواقع تلك المحطات بالتنسيق مع الجهات المعنية وسيتم في المرحلة الأولى إنشاء 100 محطة شحن في مواقع مختلفة في دبي لتتبوأ دبي بذلك المركز الأول إقليميا مما يعزز دورها في استدامة الطاقة بالإضافة إلى تطبيق الهيئة الذكي الذي يمكن المتعاملين من الوصول إلى جميع خدماتها على مدار الساعة ومن أي مكان في العالم وإنجاز معاملاتهم بشكل فوري عبر أجهزتهم الذكية وذلك من باب حرصها على تطوير خدماتها باستمرار لتوفير احتياجات المتعاملين وتجاوز تطلعاتهم وتوقعاتهم .

وتواصل الهيئة تحديث وتطوير خدماتها الذكية بشكل متواصل لرفع مستوى الكفاءة والاستخدام ولتحقيق سعادة وراحة الناس إضافة إلى توفير الخدمات لهم في أي وقت وأي مكان حيث تسير الهيئة على نهج القيادة الرشيدة في تبني الإبداع والتميز لتقديم أفضل الخدمات الذكية بجودة وكفاءة عاليتين من خلال سعيها المتواصل لتحقيق رؤيتها في أن تصبح مؤسسة مستدامة على مستوى عالمي بالشكل الذي يلبي تطلعات المتعاملين ويحقق رضاهم انسجاما مع مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الأخيرة والفريدة من نوعها لقياس سعادة الجمهور ورضاهم عن الخدمات الحكومية المقدمة لهم من خلال مؤشر السعادة الذي يعنى مباشرة بإسعاد الفئات المعنية وتجسيد رؤية سموه وتحويلها إلى واقع ملموس يحقق الرضا للمتعاملين مع الجهات الحكومية .

وستسهم هذه المبادرات بشكل كبير وفعال في تسريع الوصول إلى المدينة الذكية وتقديم خدمات متميزة لجميع سكان إمارة دبي وزوارها من خلال استخدام أفضل الوسائل التقنية وتسخيرها لتنويع مصادر الطاقة ودعم مسيرة الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة في الإمارة .

كما أصدرت الهيئة تقريرها الأول عن الاستدامة والذي يغطي عام 2013 حيث يضم موضوعات رسمية عن المبادرة العالمية " G4 GRI " والمعايير العالمية المتعلقة بتقارير الاستدامة .

وقامت الهيئة بتعديل استراتيجيتها وتبنت التوجه الثلاثي الذي يؤكد على دعم التنمية المستدامة للإمارة والحد من البصمة الكربونية وزيادة الاستثمارات والارتقاء بالعمليات .

وترتكز استراتيجية الهيئة على خمسة محاور تتيح لها تحقيق تطلعاتها طويلة الأمد نحو الاستدامة وهذه المحاور هي النمو المستدام والتميز في عمليات التشغيل وتقديم الخدمات الذكية وضمان مشاركة كافة المعنيين وتشجيع الابتكار الاستراتيجي واستقطاب القدرات الكفء والتوطين الفعال .

ومع زيادة الطلب على الطاقة والتوسع العمراني في إمارة دبي برزت أهمية كفاءة إنتاج الطاقة والإدارة المميزة للطلب للحد من الهدر في الكهرباء والمياه واستنزاف الموارد الطبيعية .

وفي سبيل ذلك قامت الهيئة بالعمل وفق منظومة متكاملة من خطط التوسع في المشاريع والأنشطة على مختلف المحاور من خلال مبادرات وإجراءات عملية للوصول لأعلى مستويات الكفاءة والاعتمادية الممكنة حيث حققت الهيئة نتائج منافسة تفوقت بذلك على نخبة الشركات الأوروبية والأمريكية في الكفاءة والموثوقية وتجلى ذلك بخفض نسبة الفاقد في نقل الكهرباء وشبكات التوزيع إلى 3.46 في المائة مقارنة مع نسبة 6 - 7 في المائة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

كما انخفضت نسبة الفاقد في شبكات المياه إلى 10.4 في المائة مقارنة مع 15 في المائة في أمريكا الشمالية لتحقق بذلك معدلات عالمية رائدة على صعيد خفض الفاقد المائي .

وتمكنت الهيئة من تحقيق أفضل النتائج العالمية في معدل الدقائق المفقودة لكل مشترك سنويا والذي بلغ 5.62 دقيقة مفقودة للمشترك قياسا مع 15 دقيقة المسجلة لدى نخبة شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي مما وضع دولة الإمارات العربية المتحدة للعام الثاني على التوالي في المرتبة الرابعة عالميا والأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في سهولة الحصول على الكهرباء بحسب نتائج تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2015 الصادر عن البنك الدولي.

وبالتزامن مع تحقيق العديد من الإنجازات العالمية في مجالات عملها لم تنس هيئة كهرباء ومياه دبي مسؤوليتها كمؤسسة رائدة تجاه المجتمع الذي تعمل فيه حيث تتبنى الهيئة استراتيجية متكاملة تتضمن عدة مستويات لدعم المسؤولية المجتمعية بدءا من تعزيز الهوية الوطنية وإبراز مقوماتها والتأكيد على الحفاظ على القيم الإماراتية عبر عملية التوطين التي تتصدر مكانة مهمة في استراتيجية وأولويات هيئة كهرباء ومياه دبي قاطعة شوطا بعيدا في توطين الوظائف .

وتعمل الهيئة وفق استراتيجية متكاملة لتشجيع وتحفيز التوطين والتي من أهم ملامحها تخصيص 300 وظيفة للخريجين الجدد في التخصصات الإدارية والفنية كما انتهجت الهيئة خطة طموحة لزيادة نسبة التوطين حيث تعمل على تعزيز وزيادة وتيرة التوطين وقطعت شوطا بعيدا في توطين الوظائف حيث بلغت نسبة التوطين في الإدارة العليا 81.42 في المائة في الربع الثاني من عام 2014 و 43.21 في المائة في الإدارة الوسطى و 31.26 في المائة في الوظائف غير الإشرافية.

وتتبنى الهيئة استراتيجية واضحة لتطوير وتدريب الكوادر الوطنية تماشيا مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حيث ينصب اهتمام الهيئة بالدرجة الأولى على تزويد الموظفين بالمهارات المناسبة التي تواكب احتياجات العمل في الهيئة.

وفي هذا السياق تحرص الهيئة على إطلاق برامج تدريب وتأهيل متكاملة لموظفيها بشكل دوري بهدف صقل مهاراتهم وهو ما يمثل عاملا رئيسيا للارتقاء بالأداء إلى مستويات جديدة من النجاح إضافة إلى دعم المعارف والخبرات لدى موظفي الهيئة وتحقيق التميز في كل النواحي المهنية بالإضافة إلى ابتعاث ثمانية موظفين إلى الولايات المتحدة وذلك تعزيزا للشراكة مع شركة "فيرست سولار" ضمن برنامج تدريبي في جامعة أريزونا دام ثلاثة اسابيع وذلك للاستفادة من خبراتهم في مجال الطاقة الشمسية .

كما قامت الهيئة بابتعاث خمسة مهندسين مواطنين من موظفيها كدفعة أولى ضمن برنامج متكامل ومستمر للتدريب إلى مدينة إيسن الألمانية وذلك بغرض التدريب لمدة شهر واحد في مقر مجموعة "آر. دبليو. إي تكنولوجي" العالمية المتخصصة في بناء محطات الطاقة والتي تعد أكبر شركات الطاقة في ألمانيا .

وأطلقت الهيئة مبادرتها المجتمعية الرائدة " أشر " لذوي الإعاقة السمعية في شهر أغسطس 2014 لتكون بذلك أول هيئة حكومية في الدولة تطلق مبادرة من هذا النوع.

وتمكن هذه المبادرة المتعاملين من ذوي الإعاقة السمعية من التواصل مباشرة مع موظفي خدمة المتعاملين بتقنية المحادثة الفورية المرئية عبر تطبيق الهيئة الذكي وتتوفر هذه الخدمة الرائدة على مدار الساعة في نظامي " iOS " وأندرويد وتعاونت الهيئة مع " هيئة تنمية المجتمع " في تدريب موظفي مركز خدمة المتعاملين على استخدام لغة الإشارة .

كما أطلقت الهيئة مبادرة " أسهل " وهي عبارة عن مجموعة من المراكز الذكية التي تقوم بتعريف جمهور متعامليها بخدماتها المتوافرة عبر تطبيقها الذكي .

وحرصت الهيئة على تقديم مبادرتها "أسهل" في كل من مبناها الرئيسي في شرق زعبيل وفي فرع الوصل والقوز والحضيبة وأم الرمول وفرع برج نهار حيث يقوم موظفوها بتقديم إرشادات مفصلة لزوار المراكز الذكية بدءا من تحميل التطبيق مرورا بإنشاء حساب على التطبيق الذكي وصولا إلى استخدام التطبيق لدفع الفواتير الشهرية والتسجيل في خدمة الفاتورة الخضراء وخدمة "هويتي" الإلكترونية التابعة لحكومة دبي الذكية وغيرها من الخدمات والخواص التي يوفرها التطبيق والتي تمنح المتعاملين إمكانية إنجاز معاملاتهم في أي وقت ومن أي مكان .

وأطلقت الهيئة مبادرة " استريح " بهدف تسليط الضوء على خدمة دفع الفواتير المقدمة لمتعامليها إلكترونيا على مدار الساعة وفق أعلى معايير الموثوقية والأمان العالمية وبالتعاون مع 18 بنكا من البنوك العاملة في الدولة إضافة إلى تسهيل عملية الدفع تهدف المبادرة إلى تشجيع الممارسات الصديقة للبيئة عند سداد الفواتير وذلك تماشيا مع جهود الهيئة لتحقيق الاستدامة وعملا برؤيتها لتكون مؤسسة مستدامة على مستوى عالمي .

كما أطلقت الهيئة هذا العام العديد من المبادرات وبرامج التوعية التي تهدف الى رفع الوعي العام حول قضايا تهم المجتمع ككل كالموضوعات المتعلقة بترشيد المياه والكهرباء وحماية البيئة وإيجاد حلول مستدامة للحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة .

ومن أهم هذه المبادرات حملة الأجهزة المنزلية الصديقة للبيئة و حملة " ترشيد إستهلاك الطاقة في ساعة الذروة " و حملة " ساعة الأرض " والتي تعتبر أكبر حدث بيئي على مستوى العالم يجتمع فيه ملايين الأفراد للتوعية بالتحديات البيئية المحيطة بكوكب الأرض مما وضع الهيئة في موقع متقدم في مجال دعم المسؤولية المجتمعية.

وحازت الهيئة على جائزة " أفضل بوابة الكترونية حكومية " وجائزة " أفضل تطبيق للأجهزة الذكية " ضمن جائزة ومعرض ومؤتمر الحكومة الالكترونية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجائزة " أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول" في " جائزة حمدان بن محمد للحكومة الذكية " .

كما فازت الهيئة بأربع جوائز ضمن برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز وذلك بفئة الجهة الحكومية المتميزة ماليا والجهة الحكومية المتميزة في رضا المتعاملين والمشروع الحكومي المشترك مع بلدية دبي "تحسين إجراءات تراخيص البناء في إمارة دبي" وجائزة " الجندي المجهول" للموظف مطفر شاه .

وحصدت هيئة كهرباء ومياه دبي جائزتين ضمن أفضل المشاريع للعام لجوائز "ميد" لجودة المشاريع 2014 وذلك للمشروع الأول من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي فاز بجائزة مشروع للطاقة للعام على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومشروع المبنى المستدام في القوز وهو أكبر مبنى حكومي في العالم يحصل على التصنيف البلاتيني الخاص بالمباني الخضراء والذي فاز بجائزة المشروع المستدام للعام على المستوى الوطني.