ثبتت وكالة موديز لخدمات الاسثتمار تصنيفها الائتماني لبيت التمويل الكويتي (بيتك) طويل الأجل عند A1 مع الابقاء على النظرة المستقبلية السالبة من دون تغيير.
ويعكس تأكيد التصنيف:
1- قوة وتنوع امتياز التمويل الاسلامي.
2- قوة مستويات رأس المال.
3- الاستمرار في تنفيذ عملية إعادة الهيكلة التي تقود إلى انخفاض التعقيدات التنظيمية وتحسين ضوابط المخاطر وإعداد التقارير المهنية.
4- اهمية بيت التمويل الكويتي للنظام المصرفي الكويتي.
اما اسباب الابقاء على النظرة المستقبلية السالبة فيعود للتالي:
1- ضعف جودة الأصول بسبب تعرض بعضها للتعثر.
2- إعادة تقييم موديز لفرضيات الدعم بعد إعلان الهيئة العامة للاستثمار (KIA) مؤخرا عن نيتها تصفية حصتها البالغة 24% في بيت التمويل الكويتي خلال الـ 12 إلى 18 شهرا المقبلة.
الأسباب الجوهرية للتقييم
وقد اخذ التأكيد على التصنيف بعين الاعتبار قوة الامتياز العالمي والمحلي لبيتك الذي يتميز بنمو صلب للإيرادات، حيث ان لدى بيت التمويل الكويتي حصة سوقية أكثر من 20% من السوق المحلي على أساس الأصول غير المدمجة الكويتية، وامتياز التجزئة والذي بدوره يوفر مرساة استقرار وربح للعمل برمته.
فمن خلال العلامة التجارية القوية لبيتك، يعد احد البنوك الاسلامية العالمية القلائل التي تتمتع بالتنوع الجغرافي المهم، ففي الوقت الحالي فان نحو 47% من إيرادات البنوك من خارج الكويت من أسواق مثل تركيا وماليزيا ما يوفر له فرص نمو كبيرة.
وتوقع التقرير استمرار نمو العمليات المصرفية الدولية لبيتك في حين سيبقى النمو في الكويت ضئيلا نسبيا.
قوة مستويات رأس المال
كذلك يعكس تأكيد التصنيف صلابة وتحسن مستويات رأس المال لدى بيت التمويل الكويتي، فزيادة رأس المال خلال 2013 «زيادة رأس المال المصرح به بـ 20% من خلال إصدار أسهم حقوق أولوية» أدت إلى زيادة كبيرة في المستوى الاول tier 1 لمتطلبات رأس المال إلى 17.2% كما في ديسمبر 2013 مقارنة بـ 13.6% في ديسمبر 2012، مما اظهر ثقة المساهمين في البنك، إلى جانب نهج الحفاظ على الربحية وتصحيح نهج المخاطر بالنسبة لتخصيص رأس المال قد أديا إلى زيادة أكثر لفئة متطلبات رأس المالي Tier 1 إلى 17.7% في سبتمبر 2014.
عملية إعادة الهيكلة
وبالنسبة لنقاط القوة لدى البنك، ذكر التقرير انه لوحظ أن تنفيذ عملية إعادة الهيكلة انكبت على المشكلات التي خلفتها الادارات السابقة، لكن نتيجة لها فقد اصبح هناك هيكل تنظيمي واضح وظهرت الإدارة بالنسبة للعقارات والاستثمارات واسواق رأس المال «شركات الوساطة وإدارة الأصول»، ما جعلها تظهر ككيانات منفصلة.
وعند الانتهاء من تنفيذ خطة إعادة الهيكلة سيصبح لدى بيت التمويل الكويتي هيكل إداري أكثر تبسيطا ومسؤولية وواضح مع زيادة وضوح المخاطر التشغيلية والائتمانية.
أهمية بيتك
يواصل بيت التمويل الكويتي الاستفادة من تصنيف الودائع عند A1 بدلا من ست درجات عالية جدا بعد رفعه تقييم أساس الائتمان إلى BA1 بسبب رأي وكالة موديز في أرتفاع احتمالية تدخل الحكومة الكويتية في دعم بيتك عند الحاجة إلى ذلك.
واستند التقييم في ذلك على:
1- أهمية بيت التمويل الكويتي للنظام المصرفي الكويتي نظرا لحصته في السوق المحلي «والتي تقدر بأكثر من 20% من حيث الأصول»، وقاعدته الكبيرة لإيداعات عملاء التجزئة وريادته العالمية كبنك اسلامي.
2- الملكية الاجمالية من قبل قطاعات الحكومة الكويتية «المصنفة عند Aa2» المختلفة في بيت التمويل الكويتي البالغة 49%.
3- السجل الحافل والشفافية للسلطات الكويتية بالنسبة لتوفير الدعم للمؤسسات المالية المتعثرة.
إعادة تقييم موديز لفرضيات الدعم
ذكر التقرير أنه حال استمرار فرضية الدعم العالي جدا في تصنيف ودائع بيت التمويل الكويتي، إلى ان النظرة المستقبلية السالبة تأتي جراء ما أعلنته الهيئة العامة للاستثمار مؤخرا عن نيتها تصفية حصتها البالغة 24% في البنك.
مع استمرار الوكالة في رصد تطور مساهمة الهيئة العامة للاستثمار ومدى تأثيرها على البنك من اجل إعادة تقييم فرضيات الدعم خلال فترة التوقعات.
واشار التقرير ان احد العوامل الاخرى كسبب للنظرة المستقبلية السالبة، وهو ضعف جودة بعض الاصول لبيت التمويل الكويتي مقارنة مع أقرانه ووجود ديون متعثرة ناتجة عن قروض سابقة، لكن موديز تتوقع أن تشهد القروض المتعثرة نموا ضئيلا مستقبلا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}