تقود مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، التقنيات المبتكرة المشغلة لخدمات قطاع الاتصالات بالدولة عبر استخدام التكنولوجيا الأحدث والتقنيات المتطورة تلبية لتطلعات جمهور المشتركين في خدمات الهاتف المحمول وشبكة الألياف البصرية وخدمات «فو أو إل تي اي» التي تمكن العملاء من استخدام شبكات الجيل الرابع لكل من البيانات والخدمات الصوتية على جهاز واحد.
واجتازت شبكة «اتصالات» مؤخراً ترقية شبكة الجيل الرابع بنجاح لتنقل سرعات البيانات من 150 إلى 300 ميجابت في الثانية، فيما نجحت في الإعلان عن نجاح تجارب الوصول الى سرعات فائقة هذا المجال، بينما تعكف «اتصالات» حالياً على تطوير وتهيئة شبكاتها في مختلف أرجاء الدولة لاستقبال خدمات الجيل الخامس لتواكب التغييرات المتلاحقة في تقنيات قطاع الاتصالات والمعلومات.
الجيل الرابع
وتوسعت «اتصالات» في تغطية شبكة الجيل الرابع لتصل نسب التغطية إلى 88% من المناطق المأهولة بالسكان داخل الدولة، حيث بلغ عدد محطات التغطية داخل المدن 5000 محطة لتعزيز التغطية داخل الأماكن المغلقة، في حين زادت المؤسسة عدد محطات التغطية بنحو 1000 محطة، ليصل إجمالي عدد المحطات الداخلية إلى 6000 محطة، مما سيرفع معدلات التغطية الشبكية لدى «اتصالات» داخل المباني ومراكز التسوق والمطارات، وهو ما جعل المؤسسة تقدم أفضل الخدمات داخل الأماكن المغلقة بالدولة، بحسب أحدث التقارير الصادرة عن الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات.
وتخطط مؤسسة «اتصالات» لتوسيع نطاق التغطية الشبكية في مدن المنطقة الغربية لمواكبة التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة الغربية على صعيد التنمية الشاملة، بعدما نجحت في إضافة أكثر من 300 محطة على الشريط الحدودي للدولة والمناطق الصحراوية.
طلب متزايد
وتعمل «اتصالات» حالياً على تلبية الطلب المتزايد على الاستهلاك المحلي للبيانات، من خلال زيادة الإنفاق على تطوير وتحديث شبكة الألياف البصرية التي تقدم الإنترنت فائق السرعة للمنازل بسرعات تصل إلى جيجابت في الثانية، فيما نجحت شبكة الألياف البصرية في تغطية أكثر من 85% من الأماكن المأهولة بالسكان، لتساهم في تصدر الإمارات المستوى العالمي في معدلات التغطية للعام الثاني على التوالي، وفق التقييم السنوي المعلن من قبل تقرير المجلس العالمي للألياف الضوئية.
استثمارات بالمليارات
وضخت «اتصالات» استثمارات تقدر بمليارات الدراهم في التطوير المستمر للبنية التحتية لشبكة الألياف البصرية والهاتف المتحرك داخل الدولة، وهو ما جعل مدينة أبوظبي العاصمة الأولى في العالم التي يتم ربطها بالكامل بشبكة الألياف الضوئية، حيث بلغ طول شبكة الألياف البصرية على امتداد جميع أنحاء الدولة خمسة أضعاف المسافة بين الأرض والقمر، أو ما يقرب 2.8 مليون كيلومتر من الكابلات.
واعتلت «اتصالات» رأس قائمة الشركات المزودة لخدمات قطاع الاتصالات بالمنطقة في تقديم خدمات «VoLTE»، وهي الخدمات التي تتيح استخدام البيانات والخدمات الصوتية من خلال تكنولوجيا الجيل الرابع على جهاز واحد، وهو ما يؤكد جاهزية شبكة المؤسسة في تقديم الخدمة في أي وقت يتاح فيه الأجهزة المتوافقة مع الشبكة.
مدن ذكية
وساهمت «اتصالات» في جاهزية الدولة لتقديم المدن الذكية عبر التقنيات الحديثة بقطاع الاتصالات، بعدما وقعت اتفاقية مع جمعية شركات الاتصالات المتنقلة العالمية، لدعم مشروع مدينة دبي الذكية التي تساهم في جعل دبي واحدة من المدن الأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية في العالم، حيث تتيح المدن الذكية الخدمات الأكثر تطوراً وفي مقدمتها خدمات «M2M» والتطبيقات الذكية في قطاعات التعليم والصحة والنقل، وهو ما يوفر حلولا فعالة ومريحة في حياة المواطن.
دراسة جديدة
أعلن مجلس توصيل الألياف الضوئية إلى المنازل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن نيته إصدار دراسة جديدة عن هذه السوق في المنطقة، خلال مؤتمره السنوي السادس المزمع انعقاده تحت رعاية هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية يومي 24 و25 نوفمبر 2014 في مركز التجارة العالمي في دبي.
ومن المنتظر أن تكشف الدراسة، التي أعدتها شركة آيديت، الشريك البحثي للمجلس، عن أحدث الأرقام والنتائج عن حالة هذه السوق في المنطقة.
وقال الدكتور سليمان الحديثي، رئيس المجلس: تحتل تقنية توصيل الألياف الضوئية إلى المنازل موقع الريادة في هذا الجيل الجديد من الخدمات التقنية المبتكرة.
يضاف إلى ذلك أن عصر التغيير الذي نشهده حالياً يجعل المنطقة بحاجة كبيرة إلى بنية تحتية مستقبلية تستطيع مواكبة المتطلبات الناشئة والمتجددة باستمرار.
وتعد الإمارات السوق الأكثر نضجاً في مجال تقنية توصيل الألياف الضوئية إلى المنازل في منطقة الشرق الأوسط.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}