نبض أرقام
09:39 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/22
2024/12/21

شركة البورصة تشغل مساحات ضخمة.. ولا تدفع الإيجار

2014/10/21 القبس

قال مصدر في ادارة السوق انه ستتم دعوة شركة البورصة لحضور الاجتماعات التنسيقية والتطويرية التي تعقد بشكل مستمر مع «ناسداك اومكس» حتى تكون على اطلاع كامل بالتفاصيل الخاصة بنظام التداول.

واشار مصدر الى ان شركة البورصة الى الان لا يوجد لديها فريق عمل تنفيذي، حيث لا تزال تستعين ببعض موظفي السوق على سبيل الاعارة المؤقتة، الا ان البورصة ستوجه لها الدعوة وليحضر من يحضر، او ترشح من تراه مناسباً حتى لو كان من بين اعضاء مجلس الادارة او مستشارين، حتى تكون على دراية بالترتيبات والمشاريع التطويرية التي تطرح للنقاش.

وتستغل شركة البورصة الآن مساحة ضخمة في مبنى السوق، حيث شغلت المقر السابق لشركة المجموعة الدولية للاستثم، وهي مساحة كبيرة تصل الى 3 آلاف متر، وتتحدث مصادر عن ان البورصة تنوي مراجعة الجهات الرقابية في هذا الشأن، بخصوص ما اذا كان ذلك يستحق ايجارا على الشركة ام لا، كون المبنى سيبقى خارج اصول شركة البورصة، وان الشركة ستتسلم فقط «سيستم» التداول اضافة الى ان المبنى املاك دولة، وعليه رسوم للدولة، وبالتالي فان ادارة السوق لا تسدد عن الشركة، كما انها تؤجد للعديد من الشركات الخارجية تلك المساحات بإيرادات عالية.

وأضاف المصدر ان مجلس شركة البورصة لا يجتمع يومياً، فقط الرئيس هو الذي يتواجد مع سكرتيرة ومستشارة، فما فائدة استغلال مساحة بهذا الحجم في الوقت الراهن، علماً بانه لا يمكن تكوين فريق مواز بحجم مسؤولي السوق حالياً من دون الاستعانة بالقائمين على تسيير الأعمال في السوق حالياً كونهم أكثر خبرة، اضافة الى ان هناك إدارات بالكامل تم سحب أعمالها من الجهات الرقابية ولا عمل لها في الوقت الراهن.

الى ذلك، كشفت مصادر ان نحو 6 مشاريع تطويرية ومقترحات أدوات، وكذلك عقود صيانة وتدريب وغيرها ستكون محل مراجعة بين الشركة والبورصة خلال الأسابيع المقبلة.


مصدر في البورصة أعرب عن أمله في ان يسرع مجلس إدارة الشركة إجراءاته للخصخصة، خصوصاً ان الهيئة ابدت استعدادها لتذليل أي عقبات، وبالتالي يجب ان تكون كل الاجراءات منتهية مع نهاية 2014، بحيث لا يتم تكرار سيناريو تأسيس الشركة وهدر عامين متتالين في اجراءات روتينية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.