أعلن كل من معهد الابتكار التطبيقي و Ooredoo و"بيرسون" الدولية عن تنظيم التحدي العربي لتطبيقات الجوال 2014 بعد النجاح الكبير التي حققته الدورة السابقة من المنافسة.
وتساعد هذه المنافسة، التي استقطبت الآلاف في العام 2013، في تعزيز الإبداع وريادة الأعمال بين الشباب العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويختبر التحدي المُشاركين في تصميم تطبيق على الهاتف المحمول في أربعة قطاعات رئيسية هي الرعاية الصحية والترفيه والتعليم والقطاعات الأخرى.
وبالإضافة إلى تعزيز فرص حصولهم على أعمال وفرص وظيفية هامّة وخبرات تكنولوجية، سيكون المشاركون مرشحين للحصول على جوائز نقدية بقيمة 25 ألف دولار و15 ألف دولار و10 آلاف دولار للمراكز الأول والثاني والثالث على التوالي.
ونتيجة لهذا التعاون الفريد بين المؤسسات، سيتم إعطاء الفائزين أيضًا فرصة للمنافسة في التحدي العالمي لتطبيقات الجوال والذي يعقد في المؤتمر العالمي للجوال في برشلونة.
وهذا ما سيوفر لرجال الأعمال الشباب من المنطقة فرصة التواصل مع مؤسسين رقميين مبتدئين آخرين بالإضافة إلى فرصة التواصل مع الرعاة التجاريين المحتملين.
وتدعم العديد من المنظمات الإقليمية الرائدة التحدي العربي لتطبيقات الجوال 2014 من ضمنها كل من "بيرسون" الدولية المتخصصة بالحلول التعليمية كلية إدارة الأعمال IE و"مدى" و" Oasis500" و" Supcom" و"ومضة" ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للمنطقة العربية و" Potential" و" In5" و مركز حاضنات الأعمال الرقمية في قطر ومؤسسة بدر لبنان و"Coworking+961" و مركز الملكة رانيا للريادة و Touch Lebanon و"زين - الكويت" و"زين - الأردن" و" Int@j Jordan".
وسيشرف على تنظيم التحدي العربي لتطبيقات الجوال ممثلون رفيعو المستوى من ذوي الخبرة في قطاع الأعمال.
ويساعد هؤلاء الموجهون المشتركين على تطوير أفكارهم من المراحل الأولى وحتى انتهاء المشروع، بهدف تطوير مشاريع تجارية قابلة للتطبيق في سوق الشرق الأوسط.
وقد تمّ تصميم هذا التحدي لتعليم الشباب في المنطقة المهارات اللازمة في ممارسة النشاط التجاري وتكوين أرباح من خلالها.
ويتملك أكثر من 15 % من المشاركين الذين وصلوا إلى المرحلة ما قبل الأخيرة في الدورة الماضية من التحدي، شركاتهم الخاصة.
ووفقًا لـ"نسيم إرشاد" من "بيرسون" فإن تعزيز ريادة الأعمال والمنافسة تساهم بشكل مباشر في خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي في المنطقة.
وأضاف: "إن المنطقة هي واحدة من أكبر تجمعات الشباب في العالم، ما يخلق أولوية قصوى لتطوير مهارات ريادة الأعمال في شبابنا.
وكشف تقرير صدر مؤخرًا عن المنتدى الاقتصادي العالمي أن المنطقة بحاجة لخلق 75 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2020 وهذا ما يساوي زيادة بنسبة 40 % عن عدد الوظائف التي كانت موجودة في 2011.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}