كشف مسؤول بشركة ديار المحرق- الذراع العقارية لبيت التمويل الكويتي- أن الشركة ستطرح مخططات لبيع أراضي تجارية في مشروع مدينة ديار المحرق خلال سبتمبر المقبل.
وقال مدير العلاقات العامة والتسويق بشركة ديار المحرق، محمد خنجي»إن الشركة تعتزم طرح مخططات لأراضي تجارية جديدة خلال سبتمبر المقبل تصل مساحتها الإجمالية إلى 25 ألف متر مربع وستخصص ضمن التصنيف العقاري B5 لبنايات من 5 أدوار».
وأشار خنجي – في تصريحات للصحفيين على هامش الغبقة الرمضانية التي أقامتها الشركة لموظفيها والصحفيين- أن الأراضي التي ستطرحها الشركة ستكون مقسمة بمساحة تتراوح بين 800-1500 متر مربع وستخصص لمشروعات تجارية».
وقال «إن الشركة طرحت في وقت سابق من العام الجاري 14 مخططاً لفلل تجارية تم بيع 8 أراضي منها، خصصت 6 أراضي منها لعيادات خاصة، مشيراً في الوقت ذاته الى «أن الشركة تتفاوض مع مشترين لبيع أرض مساحتها نحو 80 ألف متر مربع مخصصة لوحدة صحية».
وأكد «أن الشركة في تواصل مع وزارة الصحة وجهات أخرى بشأن إيجاد مركز صحي في «ديار المحرق» إلى جانب الخدمات الأمنية مثل مركز للشرطة وخفر السواحل، إذ توجد أراضي يمكن تخصيصها لهذه المرافق نظراً لمساحتها التي تقارب حجم مدينة المحرق».
وقال خنجي «إن الشركة تعمل حالياً على توفير خدمات «وسط المدينة» والتي ستحتوي على السوبرماركت ومحطة وقود وخدمات إلى جانب 4 مدارس خاصة من بينها مدرسة كانو في حين سيتم الإعلان عن باقي المدارس ويتوقع أن يتم بدء البناء فيها قبل نهاية العام».
ولفت إلى بناء حديقة كبيرة عند مدخل ديار المحرق تتراوح ما بين 60 إلى 80 ألف متر مربع ستحتوي على ملاعب كرة قدم وألعاب أخرى كما سيكون هناك مركز في كل حي يتكون من 800 بيت مكون مسجد وملعب وحديقة والخدمات الأخرى مثل المحلات التجارية الصغيرة إذ سيخصص جزء من ريع الإيجارات إلى صيانة المسجد.
بيع %60 من الأراضي التجارية
وحول مبيعات الأراضي تجارية في المشروع، قال «في مارس الماضي طرحت ديار المحرق أراضي ذات تصنيف تجاري لإقامة المعارض التجارية تم بيع 60 % من الأراضي من بينها نحو 3 معارض سيارات أخذت أراضي إلى جانب معارض للإنارة والأثاث.
مرافق المدينة الصينية
وعن مبيعات المساحات في المدينة الصينية، قال خنجي «ديار المحرق تمتلك المبنى والأرض، وتم التعاقد في إدارة تشغيل المدينة لشركة صينية هي «تشينامكس» التي وقعنا معها اتفاقية على هامش زيارة جلالة الملك عاهل البلاد إلى الصين».
ولفت «إلى أن الشركة نفسها هي التي تدير سوق التنين في دبي، وستتولى جلب مستأجرين من الصين وعمليات التأجير إلى التجار البحرينيين والبنوك ومكاتب التخليص والشحن ومكاتب صرف العملات وسيكون هناك أكبر قاعة مطاعم صينية».
وقال «بالقرب من المدينة الصينية التي يجري بناؤها تم طرح 20 أرضاً مصنفة لورش للصناعات الخفيفة كورش إصلاح السيارات والنجارة والألمنيوم ويمكن استثمار 30% من الأرض حسب التصنيف الحكومي لإقامتها كسكن للعمال».
وأضاف «بالقرب من المركز الصيني سيكون هناك 8 عمارات مخصصة لسكن الصينيين، وستخصص مدينة التنين الصينية 30% إلى التجار البحرينيين وسيتم تأجيرها من خلال الشركة الصينية المشغلة، متوقعاً الانتهاء من المشروع منتصف العام المقبل 2015».
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة قد وضع حجر الأساس للمرحلة الأولى لمشروع «مدينة التنين» وضع في 26 الماضي، والذي هو عبارة عن مركز تسوق للبضائع الصينية من شأنه أن يتيح منتجات بأسعار أرخص على غرار سوق التنين في دبي، وذلك بتكلفة تبلغ 100 مليون دولار.
وسيحتوي المجمع، الذي يقع في مشروع «ديار المحرق»، على نحو 798 متجرا لبيع مختلف المنتجات الصينية، من بينها محلات مفتوحة للحجز أمام التجار البحرينيين بما يشكل نحو 20 في المئة من إجمالي مساحة التأجير المتاحة.
وبدأت شركة «ناس» أعمال الإنشاءات بعد أن حصلت على عقد بقيمة 16 مليون دينار لبناء المرحلة الأولى من المشروع على مساحة تبلغ 120 ألف متر مربع تشمل المحلات التجارية والمرافق ومواقف السيارات ويتوقع الانتهاء من المشروع في النصف الثاني من العام المقبل 2015، وستدير المشروع شركة «تشاينامكس» التي تدير المشروع المشابه في دبي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}