اكد الرئيس التنفيذي لقطاع البنوك في شركة مشاريع الكويت مسعود حيات انه وبعد مرور نحو 10 سنوات على افتتاح أول فرع لبنك أجنبي في الكويت في نوفمبر 2005, وكان لفرع بنك اتش.اس.بي.سي البريطاني, إلا انها لم تحقق الهدف المرجو منها رغم وصول عددها إلى نحو 12 بنكا أجنبياً.
واضاف في تصريح خاص الى “السياسة” أن قطاع البنوك في السوق المحلي يعتمد على التمويل والاستثمار لذا تشهد البنوك في الوقت الراهن حالة من الضعف والتنافس في المنتجات التمويلية الاستهلاكية واقراض الشركات في حين يختلف الأمر بالنسبة للبنوك الأجنبية والتي يلاحظ عدم تجاوبها مع العمليات التمويلية لأسباب منها ضيق السوق الكويتي, وندرة تحقيق عوائد مجزية لقلة الفرص الاستثمارية المحلية.
وأكد أن زيادة عدد البنوك الأجنبية على عدد المحلية قد لا يكون امراً مألوفا وقد يؤثر سلباً على البنوك المحلية التي تعاني من العديد من الإشكاليات أهمها: تراجع البيئة التشغيلية بسبب ضعف الإنفاق, وعدم طرح مشاريع حكومية جديدة, وانخفاض قيم الضمانات من الأسهم المحلية, وعدم قدرتها على توظيف السيولة الكبيرة لديها, وكل هذه الأمور تتجه إلى التركيز في تمويل قطاع الأفراد والتمويلات الاستهلاكية للاستفادة من استقرار هذا القطاع.
واوضح أن انتشارالبنوك الأجنبية داخل الكويت غير فاعل مع جمهور السوق لكنه يقتصر في الخدمات على فئة محددة تغلب عليها فئة رجال الأعمال وبعض الشركات المحلية مشيراً إلى أن الدور التنافسي غير ملحوظ فيما بينها وبين البنوك المحلية, التي تتنافس على الخدمات الاستهلاكية بشكل أكبر.مبيناً أن البنوك الأجنبية لم تحقق هدف الحكومة الكويتية الذي يرمي إلى توسيع قاعدة الجهاز المصرفي وترسيخ مبدأ المنافسة للارتقاء به, بما يصب في اتجاه تحقيق رؤية السلطة لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي.
وتضم الكويت عددا من البنوك العربية والاجنبية هى: بي. ان. بي. باريبا, اتش .اس. بي .سي, سيتي بنك, بنك الصين الصناعي والتجاري, بنك أبو ظبي الوطني, بنك قطر الوطني, بنك الدوحة, مصرف الراجحي, بنك مسقط, بنك المشرق, وبنك الاتحاد الوطني. ومصرف الكويت والبحرين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}