دعا رهبان بوذيون متشددون في بورما الى مقاطعة شركة الاتصالات القطرية "اوريدو" التي حازت مع شركة اخرى نروجية على اول رخصتين لتشغيل الهاتف المحمول في هذا البلد المغلق، وذلك بسبب انتمائها الى بلد اسلامي، كما أعلن راهب الخميس.
وكانت اوريدو القطرية (كيوتل سابقا) وتيلينور النروجية حازتا على اول رخصتين لتشغيل الهاتف المحمول في هذا البلد المنغلق والذي ينتظر ابناؤه على أحر من الجمر الحصول على خط نقال، لتفتتح بذلك الشركتان أحد اسواق الاتصالات الاكثر تخلفا في العالم.
ومن المقرر ان تبدا الشركتان ببيع شرائح الخطوط الهاتفية هذا العام ويتوقع ان يكون الاقبال عليها هائلا، لا سيما وان اسعار الاتصالات الهاتفية في ظل النظام العسكري السابق كانت مرتفعة لدرجة ان واحدا من عشرة فقط من المواطنين كان لديه هاتف.
ولكن بورما تواجه صعود حركة قومية بوذية يقودها رهبان بوذيون سبق لهم وان دعوا الى مقاطعة متاجر اصحابها مسلمون وطالبوا باقرار قانون يمنع الزيجات المختلطة بين البوذيين والمسلمين.
وقال الراهب بارموخا الذي ينظم حملة مقاطعة البضائع المسلمة والتي ستنطلق السبت "نريد من البوذيين ان يشتروا فقط من المتاجر التي ينتمي اصحابها الى ديانتنا".
واضاف ان منظمته تدين قرار السلطات منح احدى رخصتي الهاتف النقال الى مجموعة اوريدو.
وتنوي المجموعة ان تبيع اعتبارا من الفصل الثالث من هذا العام شرائح الخطوط الهاتفية بسعر يقرب من 1500 كيات (1,5 دولارا) اي اقل بألف مرة مما كان عليه سعرها في ظل النظام السابق الذي حل في 2011.
ولكن المتحدث باسم الشركة ثيري كيار نيو رد على هذه الدعوة قائلا "نؤمن ان كل الناس يولدون سواسية ويستحقون الاحترام".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}