نبض أرقام
11:46 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24

«زين»: نفقات رأسمالية بـ 800 مليون دولار هذا العام

2014/05/27 الراي العام

كشفت مجموعة «زين» أن نفقاتها الرأسمالية ستبلغ 800 مليون دولار هذا العام في الدول التي تشغّل فيها باستثناء السعودية، مشيرة إلى أنها أجرت سلسلة من التطورات على نماذج عملياتها التشغيلية، كخطوة تحضيرية للاستعداد لإطلاق استراتيجيتها الجديدة للتحول إلى مشغل الاتصالات المتكامل، والتي وصفتها بأنها ستكون بمثابة خريطة الطريق التي ستحدد المسارات الغنية لعملياتها التشغيلية.

وأوضحت المجموعة في اتصال وبث حي مع مجموعة من المحللين والمستثمرين الإقليميين والعالميين من مقرها الرئيسي، أنها أنجزت وعلى نحو جيد الأطر الحاكمة التي تحدد فعالية الاتصال الأكثر كفاءة مع وحداتها التشغيلية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو الأمر الذي اعتبرته خطوة مهمة نحو جعلها على مسافات قريبة باستمرار مع شركاتها التابعة، والتعامل معها عن كثب.

وذكرت «زين» أنه وسعياً منهاً إلى ضمانة تفعيل مبادراتها الاستراتيجية قامت بتأسيس وحدة المهام اللازمة، والتي ستعول عليها كثيراً في الاقتراب أكثر من وحداتها التشغيلية، مبينة أنها على يقين بأن هذه المبادرات سيكون من شأنها التصدي للتحديات والتطورات التي تواجهها في أسواقها.

وبينت «زين» أن «نتائجها المالية للربع الأول من العام 2014 قد جاءت متوافقة مع تقديراتنا وتوقعاتنا، كما أنها عكست مدى الاستقرار الذي نجحت في تحقيقه»، لافتة إلى أن جميع شركاتها التابعة حققت نتائج متميزة، وعلى وجه الخصوص الكويت والعراق والسعودية حيث حققت جميعها نمواً على الرغم من التحديات التنافسية والمحلية الكثيرة التي تواجهها.

وتوقعت المجموعة أن يصل حجم النفقات الرأسمالية التي ستقوم بإنفاقها خلال العام الحالي إلى 800 مليون دولار (لا تشمل السعودية)، وهي ستتنوع من شركة إلى أخرى، حيث سيذهب الجزء الأكبر من هذه المصاريف إلى شركة «زين» العراق، لتمويل نشر شبكة الجيل الثالث بعد أخذ الموافقات المطلوبة من الجهات الرسمية، واستبدال بعض التكنولوجيا القديمة.

الجدير بالذكر أن الإدارة التنفيذية العليا لمجموعة «زين» كانت عقدت مؤتمراً حياً ومباشراً مع أكثر من 20 جهة ومؤسسة من المحللين والمستثمرين، وذلك بتنظيم وتنسيق مع شركة «سيكو» الاستثمارية البحرينية، حيث تقدم الحضور عن مجموعة «زين» الرئيس التنفيذي للشؤون المالية أسامة متى والرئيس التنفيذي لشؤون الاستراتيجيات المنضم حديثا للمجموعة ايمرى غوركان، ومحمد عبدال المدير التنفيذي للاتصالات وعلاقات المستثمرين.

وكانت بنوك «اتش اس بي سي» (HSBC)، و«بنك أوف أميركا ميريل لينش» (BOFA-ML)، و«مورغان ستنالي» (MS)، و«كريدي سويس» (Credit Suissi)، و«إن بي كيه كابيتال» (NBK Capital)، ومجموعة «إي اف جي هيرمس» (EFG Hermes) وقائمة أخرى طويلة من المؤسسات المالية والتحليلية على قائمة المشاركين في هذا البث الحي والمباشر.

واستعرض الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في المجموعة أسامة متى المؤشرات المالية وحجم النمو الذي حققته المجموعة عن فترة الربع الأول، وقال «لقد اشتملت أبرز نقاط نتائجنا المالية خلال الربع الأول من العام 2014 على إضافة 2.1 مليون عميل جديد، وهو الأمر الذي يعكس نموا بنسبة 5 في المئة، وبهذا أصبحت مجموعة (زين) تخدم قاعدة عملاء تبلغ 46.2 مليون عميل حتى نهاية فترة الربع الأول».

وأضاف «وفي ظل تجاوزنا الآن لتأثيرات سعر صرف العملة في السودان، فقد شهد الربع الأول نموا في جميع المؤشرات المالية، فلقد حققنا إيرادات مجمعة بلغت 1.1 مليار دولار، وذلك بزيادة بلغت نسبتها 4 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2013، كما حققنا أرباح قبل خصم الاستقطاعات (EBITDA) بلغت 469 مليون دولار بزيادة بلغت نسبتها 5 في المئة، وحققنا صافي دخل بلغ 198 مليون دولار بزيادة بلغت 8 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق».

وانتهز متى الفرصة ليسلط الضوء على وضع الملاءة المالية للمجموعة، مشيراً إلى أن «إجمالي قروض المجموعة الآن يصل الى مستوى 2.9 مليار دولار بينما يبلغ صافي القروض 1.7 مليار دولار، أما معدل صافي القروض إلى الـ (EBITDA) فإنه يبلغ 0.91 مرة».

وكشف أن المجموعة كانت أعلنت عن قرض في مطلع شهر مارس الماضي، وكان ذلك القرض هو عبارة عن تسهيلات ائتمانية لمدة 5 سنوات بقيمة 800 مليون دولار، مبيناً أن «هذا القرض كان بمثابة اقتراع قوي على ثقة المجتمع المالي والاستثماري في عمليات المجموعة، حيث شارك فيه 11 بنكا رياديا على المستويين الإقليمي والدولي (علماً ان غالبية القرض لم يتم استخدامه حتى الآن)».

وأشار متى إلى أن معظم قروض «زين» قصيرة الأجل قد تمت إعادة جدولتها إلى قروض طويلة الأجل، مبيناً «أنه بالنظر إلى مهامنا الاستراتيجية واستثماراتنا الضخمة في شبكات الجيلين الثالث والرابع الخاصة بنا، فإن خدماتنا الرقمية المتنقلة تكتسب مزيدا من القوة والزخم».

وأضاف «إيرادات خدمات البيانات (باستثناء الرسائل النصية القصيرة وخدمات القيمة المضافة) شهدت نموا قويا بلغت نسبته 27 في المئة في الربع الأول، حيث أصبحت إيرادات الخدمات الآن تمثل ما نسبته 15 في المئة من إجمالي إيرادات مجموعة زين».

وأفاد «الواقع أن نسبة النمو في إيرادات خدمات البيانات تكتسب أهمية إضافية لنا، إذ انها واعدة بالنسبة إلى مجموعة زين إذا ما أخذنا في الاعتبار أن نسبة كبيرة من عملاء المجموعة مازالوا لا يقتنون أجهزة هواتف ذكية، فمازالت شركتنا في العراق لا تملك رخصة شبكة الجيل الثالث (ونأمل أن يحصل ذلك في غضون الأشهر المقبلة) بينما تملك شركاتنا في كل من الكويت والسعودية والبحرين شبكات جيل رابع، وأيضا مع حلول نهاية السنة نتوقع أن ننشر شبكة الجيل الرابع في الأردن حيث اننا حصلنا هناك على رخصة الجيل الرابع».

وتابع «إننا نعيد التركيز حاليا على مبادراتنا الاستراتيجية الخاصة بالتحرك قدما نحو المستقبل، وباختصار فإنني أود أن أؤكد على أن مجموعة «زين» تنتهج استراتيجية ديناميكية تهدف إلى حماية وتعزيز أعمالها القائمة مع السعي في الوقت ذاته إلى البحث عن فرص مجدية لإضافة قيمة حقيقية إلى عروض خدماتها».

وتوقع أن «تصل حجم النفقات الرأسمالية التي ستقوم بإنفاقها المجموعة عن العام الحالي إلى نحو 800 مليون دولار (لا تشمل السعودية)، مبيناً أن هذه النفقات ستتنوع من شركة إلى أخرى، حيث سيذهب الجزء الأكبر من هذه المصاريف إلى شركة زين العراق، لتمويل نشر شبكة الجيل ثالث بعد اخذ الموافقات المطلوبة من الجهات الرسمية، واستبدال بعض التكنولوجيا القديمة».

وأعرب عن اعتقاده بأن «زين» تمتلك قوة دفع جيدة لعملياتها في ظل الزخم العضوي لوحداتها التشغيلية، والاستثمارات الدؤوبة التي تقوم بها شركاتها والبنية التحتية الخاصة بالجيلين الثالث والرابع على بعض شبكاتها.

«زين» الكويت

وسلّط متى الضوء على العمليات التشغيلية لشركات المجموعة، وقال «زين الكويت هي الشركة الأم، حيث تعمل منذ 30 عاماً ومازالت حتى الآن شركتنا الأكثر ربحية وكفاءة».

وأضاف «على الرغم من وجود معدل (انتشار) مرتفع تبلغ نسبته نحو 205 في المئة، فإن شركة زين الكويت شهدت نموا سنويا ملموسا في عدد العملاء بلغت نسبته 8 في المئة، وتخدم الشركة حاليا 2.5 مليون عميل الى جانب حصة سوقية رائدة تبلغ نسبتها 37 في المئة».

وأوضح «بلغت إيرادات الشركة 313 مليون دولار بارتفاع بلغت نسبته 9 في المئة وتمثل الشركة 29 في المئة من إجمالي الايرادات المجمعة الخاصة بالمجموعة، وبفضل سعينا الى تحسين مستوى فعالية التكاليف، فإن الأرباح قبل خصم الاستقطاعات (EBITDA) بلغت 153 مليون دولار أي بزيادة سنوية بنسبة 12 في المئة، وهو ما عكس هامش (EBITDA) قوي بلغت نسبته 49 في المئة، بينما بلغ صافي الدخل 98 مليون دولار أي بزيادة بلغت نسبتها 8 في المئة مقارنة بالربع الأول من العام الماضي».

وأفاد متى «ان جاذبية وجودة شبكة الجيل الرابع الخاصة بشركة زين الكويت تلقى تقديرا حقيقيا في السوق، وهو الأمر الذي نتجت عنه زيادة سنوية بلغت نسبتها 23 في المئة في ايرادات خدمات البيانات، وتمثل خدمات البيانات الآن ما نسبته 31 في المئة من اجمالي ايرادات الشركة».

وبين «في ظل أن هيئة تنظيم الاتصالات الجديدة ستبدأ عملها قبل نهاية العام 2014 كما تم إعلانه، فإننا نعتقد أن تلك الهيئة ستشكل حافزا للأعمال من جهة توفير تنظيم أفضل للسوق المحلية، ونحن نأمل في الحصول على بوابتنا الدولية الخاصة بنا».

«زين» العراق

وعن عمليات زين العراق قال متى «في الوقت الذي نحتفل فيه بمرور 10 سنوات على عملياتنا في العراق، فإننا قد حققنا أداءً استثنائيا مقارنة مع أداء قطاع الاتصالات في العراق خلال فترة الربع الأول من العام 2014، وذلك بإيرادات بلغت 432 مليون دولار و(EBITDA) بلغت 168 مليون دولار وصافي دخل بلغ 78 مليون دولار».

وأوضح «هذه المؤشرات عكست نموا سنويا بلغت نسبته 3 في المئة بالنسبة للإيرادات و3 في المئة بالنسبة لـ (EBITDA) و24 في المئة بالنسبة لصافي الدخل مقارنة بفترة الربع الأول من العام 2013». وبين أن صافي الدخل ارتفع خلال الربع الأول من العام 2014 بنسبة 24 في المئة بسبب الارتفاع في الإيرادات

والـ (EBITDA) والانخفاض في تكلفة التمويل وانخفاض مصروفات ضريبة الدخل».

وقال متى «خلال الأشهر الستة الماضية في العراق، أطلقنا أنشطة عديدة وركزنا على تحقيق مبادرات استراتيجية، من أجل تسريع عمليات النمو في ظل المنافسة المحتدمة، وبالفعل فقد حققت معظم المناطق في العراق نموا في الحصة السوقية لنا».

وأشار «في المقابل فقد نجحنا في تحسين القدرات التنظيمية من أجل المحافظة على النمو في (زين) العراق، حيث كان هناك نمو كبير بنسبة 18 في المئة في قاعدة العملاء، إذ وصلت إلى نحو 16 مليون عميل، لتكون شركة زين العراق أكبر مساهم في قاعدة عملاء المجموعة، إذ انها تمثل ما نسبته 35 في المئة من اجمالي قاعدة العملاء كما أنها تمثل ما نسبته 40 في المئة من الإيرادات المجمعة بالمجموعة».

وبالنسبة الى إيرادات خدمات البيانات في العراق (باستثناء الرسائل النصية القصيرة وخدمات القيمة المضافة) قال متى «إنها تشكل ما نسبته 4 في المئة فقط من إجمالي الإيرادات، وهو ما يعكس نموا بنسبة 69 في المئة، وهو ما يترك مجالا اضافيا لمزيد من النمو في ضوء اقتراب حصول الشركة على رخصة ترددات الجيل الثالث خلال العام الحالي».

وأضاف «مازلنا نستثمر بكثافة في سبيل التوسع في المناطق الشمالية في العراق، حيث استحوذنا على نسبة 40 في المئة من الحصة السوقية في المنطقة الوسطى وعلى نسبة 5 في المئة في المنطقة الشمالية، وهو الأمر الذي يترك مجالا لتحقيق مزيد من النمو في مناطق الشمال».

وأوضح «أود أن أسلط الضوء على أننا في العراق نسعى باستمرار الى تحقيق الكفاءة في التكاليف، وأحد أمثلة ذلك هو أن نسبة 71 في المئة من مواقعنا متصلة حاليا بشبكة الكهرباء الوطنية للدولة، وهو الأمر الذي يعني تقليص استهلاك الوقود (وهو الأمر الذي وفر نحو 7 ملايين دولار خلال الربع الأول) كما يعني تحسين أعمار مولداتنا وتحسين أداء شبكتنا أيضا».

وتوقع متى أن تصبح شركة زين العراق واحدة من محركات النمو الكبرى لعمليات المجموعة التشغيلية، حيث تعد العراق من الأسواق الواعدة في قطاع الاتصالات.

«زين» الأردن

وفي المملكة الأردنية حيث تملك «زين» الشبكة الرائدة في هذه السوق المتطورة، قال متى «حققت (زين) الأردن نموا بنسبة 5 في المئة في قاعدة عملائها في الربع الأول، ورفعت بذلك حصتها السوقية الى 40 في المئة مقارنة بنسبة 39 في المئة في الربع الماضي، وبالنسبة إلى انخفاض إيرادات الشركة بنسبة 8 في المئة فإنه كان بسبب الضريبة الخاصة التي بدأت في يوليو من العام 2013 عندما تم رفع الضريبة على خدمات الاتصالات المتنقلة من 12 الى 24 في المئة، وهو ما أدى الى رفع اجمالي تأثير الضريبة الى 44 في المئة بعد أن كانت 30 في المئة».

وأوضح «خلال هذه الفترة كان هناك نموا قويا بنسبة 19 في المئة في إيرادات خدمات البيانات، وهو الأمر الذي أسهم بزيادة بلغت نسبتها 24 في المئة في اجمالي إيرادات (زين) الأردن، وخلال الفترة الأخيرة حصلت الشركة على رخصة جيل رابع وترددات اضافية لشبكة الجيل الثالث مقابل 270 مليون دولار تقريبا».

وتابع «هذا الأمر يبشّر بأن الشركة ستقدم مزيدا من الخدمات الفائقة لقاعدة عملائها خلال الفترة المقبلة، حيث نتوقع أن نستثمر نحو 150 مليون دولار في سبيل نشر شبكة جيل رابع، وهي الشبكة التي المتوقع لها أن تصبح متاحة تجاريا خلال وقت قريب».

«خريطة الطريق»

من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية ايمري غوركان «تسعى مجموعة (زين) خلال السنوات الثلاث المقبلة إلى أن تصبح لاعبا متكاملا في صناعة الاتصالات بين المستهلكين في السوق، وهو الأمر الذي يحتاج إلى اصلاح الأساسيات لدينا ومفاضلة أنفسنا مع الآخرين».

وأضاف غوركان «بالنسبة الى هذا النهج التحولي في استراتيجيتنا التشغيلية، فإن هناك أربعة ركائز رئيسية سنعتمد عليها هي: تجارب العملاء والكفاءة التشغيلية والنمو التجاري وتطوير الأشخاص في شتى أرجاء المجموعة».

وأوضح «هذه المبادرات الأربع هي المتطلبات الأساسية لاستراتيجيتنا الجديدة، فهي بمثابة المحور الأساسي لكل ما يتعلق بأي شيء نفعله على مستوى عمليات المجموعة، ومن خلال استخدام عملياتنا في كل الدول التي نعمل فيها، فإننا بدأنا في صياغة وتنفيذ بعض المبادرات التي تتضمنها هذه الاستراتيجية الآن».

وكشف غوركان أن مجموعة «زين» عمدت إلى إجراء سلسلة من التطورات على نماذج عملياتها التشغيلية، لمواءمة هذه الاستراتيجية، والتي ستكون بمثابة خريطة الطريق التي ستحدد المسارات الغنية لعملياتها التشغيلية.

وأوضح «لقد أنجزنا وعلى نحو جيد الأطر الحاكمة التي تحدد فعالية الاتصال الأكثر كفاءة مع وحداتنا التشغيلية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو الأمر الذي نعتبره خطوة مهمة نحو جعل المجموعة على مسافات قريبة باستمرار مع شركاتها التابعة، والتعامل معها عن كثب».

وأشار إلى أن مجموعة زين وحتى تضمن تفعيل مبادراتها الاستراتيجية، قامت بتأسيس وحدة المهام اللازمة، وهي الوحدة التي ستعول عليها كثيراً في الاقتراب أكثر من وحداتها التشغيلية، مبينة أنها على يقين أن هذه المبادرات سيكون من شأنها التصدي للتحديات والتطورات التي تواجهها في أسواقها.

8 في المئة نمو إيرادات «زين السودان»

أوضح متى «إيرادات (زين السودان) ارتفعت بنسبة 8 في المئة في خلال فترة الربع الأول لتصل الى 951 مليون جنيه سوداني في الربع الأول، وقد تحققت تلك الإيرادات بشكل أساسي من خلال الزيادة في ايرادات الخدمات الصوتية وخدمات البيانات وإيرادات الاتصالات البينية، بينما بقيت الـ (EBITDA) مستقرة إذ ان الكثير من نفقاتنا المباشرة قد ازدادت بسبب التضخم وبسبب أنها متأثرة بسعر صرف العملات الأجنبية، وقد ازداد صافي الدخل بنسبة 17 في المئة».

وأفاد «وكما في مارس 2014 فإن شركة زين السودان تخدم 11.9 مليون عميل، إذ توفر شبكة الشركة تغطية تبلغ نسبتها 86 في المئة من خلال 2،301 موقع».

وعن إيرادات خدمات البيانات، أوضح «باستثناء الرسائل النصية القصيرة وخدمات القيمة المضافة، فإن خدمات البيانات شكلت ما نسبته 5 في المئة من اجمالي الإيرادات مع نمو سنوي متميز بلغت نسبته 90 في المئة».

«زين السعودية»: جهود التحوّل تؤتي ثمارها

في استعراضه لعمليات «زين» السعودية عن فترة الربع الأول، كشف متى أن جهود التحول التي يبذلها فريق الإدارة الجديد في السعودية تؤتي ثمارها تدريجيا، وهو الأمر الذي تجلى بوضوح في بلوغ هامش الـ (EBITDA) نحو 19 في المئة وذلك بفضل مبادرة تحسين كفاءة التكاليف».

وأضاف «ان نوعية إيراداتنا بالمقارنة مع العام السابق قد أسهمت في تحقيق ربح اجمالي أعلى، ونتوقع لها أن تستمر في أن يكون لها تأثيرا ايجابيا خلال المستقبل المنظور، إذ اننا أطلقنا عدد من الخدمات الجديدة كما أننا نعكف على اعادة هيكلة قنوات توزيعنا».

وإذ بين متى ان شركة زين السعودية حققت نموا استثنائيا في بعض مؤشراتها المالية عن هذه الفترة، فقد أشار إلى أن الفضل في التحسن الذي طرأ على الـ (EBITDA) بنسبة ارتفاع 45 في المئة يعود جزئيا إلى الجهود التنسيقية الفائقة التي بذلها الفريق الإداري.

وذكر متى ان الشركة في الوقت الحالي تعكف على الاستثمار في توسعة نطاق تغطية الشبكة (وبخاصة الجيل الرابع)، مبيناً انه وفي ظل هذا التوسع في شبكة الجيل الرابع، فإننا نتوقع لإيرادات خدمات البيانات أن تنمو أكثر بشكل استثنائي.

وأبدى متى ثقته بالتطورات الأخيرة في شركة زين السعودية، وقال «نحن على يقين من أن إدارة شركة زين السعودية ستنجح في دفع الشركة الى الأمام في اتجاه تحقيق قدراتها، فهدفنا هو أن نصبح المشغّل التفاضلي والمستدام في المملكة، مع إدراكنا أن هذا الامر لن يكون سهلا كما أننا ندرك أن هناك الكثير ينبغي القيام به هناك».

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.