وجه نائب رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي طارق السلطان في حوار مع «الأنباء» مجموعة من الرسائل المطمئنة لوضعية الشركة على المدى الطويل، حيث قال إن الشركة لديها 5 مشاريع تدرسها حاليا سيتم الإعلان عنها قبل نهاية العام، تتعلق بقطاعي النفط واللوجستي.
وأوضح أن المشاريع المزمع تنفيذها موزعة محليا وعالميا، خاصة الأسواق الناشئة، مؤكدا على أن المشاريع النفطية خاصة المحلية تعد من أولويات «أجيليتي» في الوقت الراهن، نظرا لما لدى الشركة من خبرات كافية تؤهلها للعمل من الناحية اللوجستية في المشاريع النفطية، بدليل حصول «اجيليتي» على عقد نفطي مع شل يقدر بـ 60 مليار دولار.
وأشار إلى أن الشركة تستهدف الحصول على 3 إلى 5% من قيمة المشاريع النفطية المزمع تنفيذها بالكويت، وذلك على اعتبار أن أي مشروع نفطي كبير يصرف تلك النسبة على الخدمات اللوچستية.
وحول عقود الشركة خلال الفترة المقبلة قال أن «اجيليتي» لديها عقود عدة مع الأمم المتحدة، ونتطلع إلى زيادة العمل مع الأمم المتحدة سواء على الصعيد الإنساني أو التجاري.
وحول توزيعات «أجيليتي» النقدية (البالغة 40% نقدا) التي وصفت بالجريئة نظرا لتراجع الإيرادات قال إن الشركة ركزت على قطاعي البنية التحتية والعقار خلال العام الماضي عبر الشركات التابعة مما انعكس ذلك بالإيجاب على أرباح الشركة، مفسرا ذلك التوجه نحو القطاعين الأخيرين بسبب تراجع قطاع الخدمات اللوجستية بشكل عام محليا وإقليميا. التفاصيل في الحوار التالي:
* ما تطلعات «أجيليتي» خلال العام الحالي؟
- الشركة لديها عدة مشاريع مهمة تدرسها في الوقت الحالي منها 5 مشاريع ضمن أولوياتها تتعلق بالقطاع النفطي واللوجستي سيتم الإعلان عنها قبل نهاية العام، وتنفيذها سيكون موزعا ما بين محليا وإقليميا خاصة الأسواق الناشئة كالبرازيل والهند وأفريقيا.
* أين تتجه أجيليتي خلال الفترة المقبلة؟
- نهتم بشكل أساسي بالمشاريع الحكومية، فالقطاع النفطي مهم جدا للشركة خلال المرحلة الحالية خاصة المشاريع النفطية المزمع تنفيذها بالكويت، بعد الخبرة التي اكتسبتها الشركة خلال السنوات الماضية وفوزها بالعديد من المشاريع العالمية التي كان آخرها مشروع شل الذي بلغ قيمته 60 مليار دولار، الأمر الذي يعد دليلا على قوة وقدرة أجيليتي على تنفيذ جميع الأعمال اللوجستية المتعلقة بالمشاريع النفطية داخل الكويت وخارجها.
كما نتطلع إلى مشاريع البنية التحتية، ومشاريع قطاع التعليم، بالإضافة إلى تقديم خدمات لوجستية بالخليج كتوزيع الأدوية.
* رغم تراجع إيرادات أجيليتي قمتم بتوزيع أرباح جريئة.. ما السبب؟
- لدينا أكثر من قطاع نعمل فيه، فقطاع الخدمات اللوجستية ظهر عليه منذ أكثر من عام البطء وهو ما واجهته الشركات المنافسة أيضا، وهو ما دعا الشركة إلى الدخول في قطاعات اخرى وبأسواق جديدة كالبنية التحتية والعقار، مما انعكس بالإيجاب على أرباح الشركة بشكل عام، وبالتالي تحقيق نتائج أفضل.
* ما حجم عقودكم مع الأمم المتحدة وهل هناك عقود جديدة تدرس حاليا؟
- من الناحية الإنسانية لدينا شراكة منذ زمن مع الأمم المتحدة UN لتوصيل الإغاثات وغيرها، أما الناحية التجارية فلدينا أكثر من مشروع مع الأمم المتحدة ومعظمها في الدول الناشئة منها ما سيتم الإعلان عنه قريبا وأخرى يجري تنفيذها حاليا.
* ما حجم الاستثمار المتوقع من العمل اللوجستي بالمشاريع النفطية؟
- بين 3 و 5% من قيمة المشروعات النفطية تكون لصالح الخدمات اللوجستية، وأعتقد أننا سنركز في الفترة المقبلة على استهداف هذه النسبة.
* ما نظرة أجيليتي للأسواق الناشئة؟
- تعتبر أساس إستراتيجية الشركة، فبعد أن استفادت الشركة واكتسبت خبرات كبيرة بعملها في الخليج العربي، فضلت أن تتوسع باتجاه تلك الأسواق الناشئة التي مازالت تحقق نموا في مجال البنية التحتية، ، فلدينا 40 ألف موظف في 100 دولة ومعظمها ناشئة، وأهمية عملاء الشركات كبيرة زيادة أعمالهم في هذه الدول كالهند والصين والبرازيل وأفريقيا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}