أعلن مدير أول إدارة الاستثمارات المحلية والعربية في شركة الاستثمارات الوطنية حمد الحميدي عن أداء صناديق شركة الاستثمارات الوطنية بنهاية شهر أبريل للعام 2014، والتي حققت معظمها أرباحاً تنافسية فاقت ببعضها أداء المؤشرات العامة بالأسواق المستثمر بها والمؤشرات المعيارية.
وأشار الحميدي إلى أن تلك النتائج جاءت وفقاً لما هو مخطط ومتوقع لها جراء الاستراتيجية طويلة الأجل التي تنتهجها إدارة الشركة في كيفية الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتوفرة بالسوق المحلي والخليجي والعربي والتي تمتاز بمجالها التشغيلي بعيدا عن المخاطر المرتفعة على رأس المال التي تعتمد على المكاسب على المدى القصير فقط.
وقال ان شركة الاستثمارات الوطنية استطاعت أن تحقق نجاحاً خلال هذه الفترة الوجيزة وتراهن على استمرارية ذلك الأداء من خلال إعادة تقييم المواقع الاستثمارية بشكل دوري للاستفادة من النمو في الأسواق التي تكون مجدية إذا ما تم تحريها وانتقاؤها بدقة وحرفية عاليتين ومن ثم اتخاذ ما يلزم من القرارات الاستثمارية، الأمر الذي يعكس توفير عوائد مستمرة بعيداً عن تقلبات السوق، وذلك عن طريق فريق وجهاز فني عالي المستوى يسهم في شكل أساسي باتخاذ القرار الاستثماري، حيث ان السياسة المتحفظة والانتقاء الاستراتيجي ساهم في تعزيز الأداء على الرغم من التقلبات التي شهدتها الأسواق.
من جهته، ذكر مدير قطاع الصناديق الاستثمارية في شركة الاستثمارات الوطنية المثنى المكتوم أن الشركة ترتكز في إدارتها للصناديق على استراتيجية تعتمد على الانتقائية ودراسة وضع الشركات جيدا قبل الاستثمار فيها وقراءة بياناتها المالية بشكل دقيق وبالتالي تقدر التوقعات المستقبلية لها على ضوء الأنشطة والطموح المتوافر لدى إداراتها التنفيذية، مبيناً أنها تقوم بإدارة صناديقها من خلال تنويع الاستثمار في اسواق المنطقة وفق معدلات مخاطر مدروسة وتركز على انتقاء الشركات ذات الأداء التشغيلي الممتاز مع الحفاظ على منهجية راسخة في مراجعة الأداء وتغيير المراكز الاستثمارية عن طريق المتابعة المستمرة لأداء الشركات والاسواق المستمر بها.
وأضاف المكتوم انه وبالرغم من التذبذبات التي شهدتها الأسواق أخيراً وتقلباتها، وكذلك الركود على مستوى المؤشر العام للسوق المحلي فقد استطعنا الحفاظ على مستوى اداء متميز، إذ ان صندوق المدى الاستثماري الذي يستثمر في أسهم الشركات الخليجية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية فقد حقق منذ بداية العام الحالي حتى نهاية شهر أبريل عائداً بلغ 13.01 في المئة، وكذلك صندوق الوطنية الاستثماري والذي يستثمر في أسهم الشركات الكويتية المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية قد حقق منذ بداية العام الحالي 2014 حتى نهاية تداولات شهر أبريل عائداً بلغ 7.22 في المئة، وهو يعد من بين اكبر الصناديق الاستثمارية من ناحية حجم صافي قيمة الاصول فيما بلغ عائده منذ التأسيس 226.02 في المئة وبلغت توزيعاته منذ التأسيس 550 فلسا نقدا و160 في المئة منحة.
في المقابل، حقق صندوق زاجل للخدمات والاتصالات الذي يستثمر في الاسواق المحلية والعربية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية منذ بداية العام حتى نهاية شهر أبريل 2014 عائدا بلغ 9.54 في المئة وبلغ عائده منذ التأسيس 71.92 في المئة وبلغت توزيعاته منذ التأسيس 350 فلسا نقدا و50 في المئة منحة. بدوره، حقق صندوق موارد للصناعة والخدمات النفطية المتخصص بأسهم شركات الصناعة والخدمات النفطية المحلية والعربية المتوافقة مع أحكام الشريعة اداء منذ بداية العام الحالي حتى نهاية شهر أبريل عائدا بلغ 3.25 في المئة وبلغت توزيعاته منذ التأسيس 200 فلس نقدا و8 في المئة منحة، فيما حقق صندوق الصفوة والذي يستثمر في اسهم الشركات المحلية والخليجية الملتزمة في نظامها الأساسي باحكام الشريعة الاسلامية عائدا منذ التأسيس بنسبة تبلغ 97 في المئة وبلغت توزيعاته منذ التأسيس 600 فلس نقداً و103 في المئة منحة، أما صندوق الدارج والذي يستثمر في اسهم الشركات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية المحلية والخليجية قد حقق عائداً من التأسيس بنسبة تبلغ 91.18 في المئة، كما بلغت توزيعاته منذ التأسيس 500 فلس نقداً و103 في المئة منحة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}