قالت مجلة "فوربس" إن يوم 5 مايو/ أيار الجاري شهد خطوة غير متوقعة في عالم الأعمال عندما أعلنت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" بيع أعمالها القارية في بنين، وجمهورية إفريقيا الوسطى، والغابون، وكوت دي فوار، والنيجر، وتوغو إلى شركة اتصالات المغرب، بمبلغ 650 مليون دولار .
وقالت ان هذه الخطوة كانت جزءاً من صفقة ضخمة لتعزيز حصة اتصالات المغرب في السوق الإفريقية، قبل أن تصبح "اتصالات" مؤخراً، مالكة حصة الأغلبية في المجموعة المغربية (53%)، في واحدة من أكبر صفقات الاتصالات في الشرق الأوسط .
ونقلت عن محللين قولهم انها خطوة لتعزيز الشركتين عملياتهما في غرب إفريقيا . وقالت ان هناك محللين يعتبرونها خطوة جريئة، واستراتيجية بالنسبة ل "اتصالات"، والتي تسعى لكي تصبح عملاق إفريقيا القادم .
وقال فريدريك إيشي المسؤول لدى شركة القانون برنسنت ماسونز: "هذا النوع من إعادية الهيكلة غير معتاد، ولكن من المثير للاعجاب أن نرى ذلك يحدث ل اتصالات، وأن تذهب إلى ذراعها الاستثمارية في غرب إفريقيا" .
وقالت المجلة إن هناك فوائد عقلانية لكلا الشركتين، مثل التوسع في أعمال الهواتف النقالة في غرب إفريقيا .
كما أشارت إلى أن الصفقة مفيدة أيضاً للعالم العربي، حيث تنظر شركات الاتصالات الشرق أوسطية باستمرار إلى الاندماج والتعاون .
ونقل عن محللين رؤيتهم أن الشركتين ستجنيان ثمار النمو الاقتصادي في منطقة تمتد من المحيط الأطلنطي حتى البحر الأحمر .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}