«اتصالات» و «هواوي» يتعاونان لتطوير تكنولوجيا النطاق العريض المتحركة والثابتة

بحثت مجموعة «اتصالات» وشركة «هواوي»، سبل تطوير تكنولوجيا النطاق العريض المتحركة والثابتة، والتي من المتوقع أن تلعب دوراً مهماً في رسم وتطوير صناعة قطاع الاتصالات في المنطقة خلال السنة المقبلة.

وبحسب بيان صحفي أمس، التقى أمس مسؤولون من الشركتين لمناقشة معايير وخارطة الطريق الخاصة بتنسيق وتصميم، ونشر منصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المستقبلية، مثل شبكة الجيل الخامس (5G)، وخدمات الاتصال عبر شبكات الألياف الضوئية فائقة السرعة المدعومة بتقنية.

ومن المتوقع أن توفر شبكة الجيل الخامس سرعات فائقة تصل إلى 10 جيجابت إلى عدد غير محدد من المستخدمين، الأمر الذي يعني إمكانية الاستفادة منها في تقديم العديد من الخدمات مثل الاتصال عن بعد لأكثر من مستخدم، وخدمة تقديم صورة ثلاثية الأبعاد، وخدمة الواقع الافتراضي، حيث تحتاج تلك التقنيات إلى سرعات فائقة.

كما ستمكن سرعة 40 جيجابت المدعومة بتقنية GPON «اتصالات» من بناء شبكات الألياف الضوئية المستدامة، التي يمكن أن تنمو وتتطور في المستقبل، وفي الوقت نفسه تسهم في تقديم خدمات عالية السرعة في عالم سريع التغير.

حضر اللقاء كل من، حاتم بامطرف، الرئيس التنفيذي لقطاع التكنولوجيا في مجموعة «اتصالات»، وآلان وانغ، رئيس العلاقات الدولية هواوي-اتصالات في «هواوي»، ونحو 70 ممثلاً من مختلف شركات «مجموعة اتصالات» ومكاتب شركة «هواوي» العالمية.

وقال بامطرف « كواحدة من أسرع مجموعات الاتصالات العالمية نمواً في منطقة الشرق الأوسط، وأسيا، وإفريقيا، فإن ’اتصالات‘ ملتزمة بتوظيف التطور التكنولوجي لتمكين عملائها وتعزيز تجربتهم في الاتصالات»، مضيفاً « من خلال تعاوننا مع ’هواوي‘، فإننا قادرون على الاستفادة من المشاركة في الخبرات والممارسات، وبالشكل الذي يسهم في الحفاظ على ريادتنا لهذا التطور التكنولوجي في المنطقة».

من جهته، قال وآلان وانغ «نتيجة للثورة التي تشهدها صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في منطقة الشرق الأوسط، تواصل «هواوي» ابتكاراتها الرامية إلى تلبية حاجات ومتطلبات العملاء المتزايدة، وبالشكل الذي يسهم في تعزيز ريادتها للقطاع التكنولوجي».

وأشار «نتعاون بشكل دائم ومستمر مع العديد من رواد صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثل ’اتصالات‘، وبما يؤكد تطلعاتنا المشتركة إلى بناء مستقبل معلوماتي قادر على خلق قيم تخدم المجتمع وتفيده بشكل عام.

واستناداً على هذه القيم فإننا نرى خلال السنوات المقبلة أن هناك العديد من الفرص للتعاون مع ’اتصالات‘ من أجل تعزيز قيم الكفاءة والارتقاء بها من خلال عالم متصل وعلى نحو أفضل»