حققت المرحلة الثالثة من مشروع "واحات المحرق"، إقبالاً منقطع النظير في اليومين الأوليين من طرحه في جناح شركة منارة للتطوير المشارك في معرض الخليج للعقار الذي عقد في الفترة من 6 الى 8 من الشهر الجاري، حيث تم بيع وحجز عدد كبير من الوحدات السكنية المطروحة فيه، مما شكل نجاحاً غير مسبوق لهذا المشروع المهم.
وعلق العضو المنتدب لشركة منارة للتطوير الدكتور حسن البستكي، بأن "منارة"، وهي الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري التي تتخذ من مملكة البحرين مقراً لها، لتفخر بهذا النجاح المذهل الذي حققته المرحلة الثالثة من مشروع "واحات المحرق منذ اليوم الأول من أيام المعرض"، وذلك استمراراً للنجاحات التي تميزت بهما المرحلتان السابقتان من المشروع، واللتان مهّدتا للإقبال الكبير الذي شهده المشروع في مرحلته الثالثة.
وتقدم د.البستكي بالشكر الجزيل للمواطنين الذين سارعوا بحجز وحداتهم السكنية في المرحلة الثالثة من المشروع منذ الساعات الأولى من افتتاح المعرض، قائلاً: "إن هذه الثقة التي يمنحنا إياها المواطنون المقبلون على تملك الوحدات في مشروع "واحات المحرق" أو أي مشروع آخر تطوّره "منارة" يشير إلى عامل الثقة العالية التي يولونها للشركة ومشاريعها، وهذا أمر نعتز ونفخر به في "منارة"، ويجعلنا نسعى للتميز والحفاظ على ريادية الشركة في مجال عملها".
وقال "تتميز المرحلة الثالثة من "واحات المحرق" بأنها تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية لشركة منارة مع حكومة مملكة البحرين، إذ أنها تأتي في إطار برنامج تمويل السكن الاجتماعي الذي تنفذه كلّ من وزارة الإسكان وبنك الإسكان مع عدد من شركات التطوير والمؤسسات المالية الرائدة في السوق، وفي مقدمتها شركة منارة للتطوير".
وكانت "منارة"، قد وقعت اتفاق تعاون، في وقت سابق، مع وزارة الإسكان، للمشاركة في برنامج تمويل السكن الاجتماعي في إطار إيمانها العميق بأهمية المساهمة في القطاعات التي تعنى بالعناصر الأساسية في التنمية البشرية، ويأتي الإسكان في مقدمتها، وكذلك بأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المجال الإسكاني، وذلك لتسريع حصول المواطنين على المساكن اللائقة، ووفق برنامج تمويلي مناسب، لما لذلك من أثر مهم في تقليص عدد المنتظرين على قائمة طلبات الخدمات الإسكانية التي تصل إلى 50 ألف طلب في الوقت الحاضر.
وتشتمل المرحلة الثالثة من مشروع "واحات المحرق" على 58 فيلا، متصلة، وقد صممت جميعها وفق أعلى معايير الجودة التصميمية والإعمارية، وصُممت 41 منها على الطراز المغربي، فيما تم تصميم 17 فيلا المتبقية على الطراز العصري، وجميعها تقع ضمن فئة المساكن ذات التكاليف المناسبة لذوي الدخول المتوسطة إذ لايتجاوز سعر الفيلا 120 ألف دينار بحريني.
وتقع المرحلة الثالثة من مشروع" واحات المحرق" فيما بين المرحلة الأولى والثانية من المشروع، وقد بدأت أعمال الإنشاءات فيها، ويتوقع أن تستغرق نحو 12 شهراً.
والمعروف أن وحدات المرحلة الأولى من المشروع، وعددها 30 فيلا، تم تسليمها بالكامل لأصحابها فيما بيع معظم وحدات المرحلة الثانية والبالغ عددها 139 فيلا.
وفي هذا السياق، قال الدكتور البستكي: "تشهد وحدات جميع فئات مشروع "واحات المحرق"، عند طرحها، إقبالاً قياسياً بسبب حرصنا على جودة الإنشاء، وتصميمها وفق متطلبات الأسر البحرينية الحديثة، ومعايير البيئة المعتمدة، وفي مقدمة ذلك تأتي الأسعار المناسبة التي تُطرح بها وحدات المشروع، بالإضافة الى السمعة التي أسستها "منارة" على مدى السنوات، في جميع مشاريعها التطويرية السابقة، عن التزامها الكبير بدقة التنفيذ حسب متطلبات العملاء، وتسليم الوحدات لأصحابها في مواعيدها التي تُحدّد عند الشراء".
وقد لقي جناح "منارة" المشارك في معرض الخليج للعقار إقبالاً كثيفاً من الزوار الذين اطلعوا على عرض المشاريع المتميزة التي قامت بتطويرها "منارة" ولا تزال، ومن أهمها: "حدائق توبلي"، بمراحله الأربع، و"واحات المحرق" بمراحله الثلاث أيضاً، وهما المشروعان اللذان حققا نجاحات كبيرة منذ الأيام الأولى لطرحهما على الجمهور، لما لهما من خصائص متميزة معتمدة على حزمة من المقوّمات، أساسها: الأسعار المتوازنة والتي تعتبر في المتناول، والتصاميم العصرية للواجهات الخارجية، والتفهّم العميق لاحتياجات الأسرة البحرينية وخصوصيتها عند الأخذ بالتصاميم الداخلية للفلل، والجودة العالية سواء في مواد البناء والتشطيب، أو في مراحل البناء نفسها والتنفيذ، إضافة إلى الالتزام الصارم بمواعيد تسليم الوحدات السكنيّة لملاكها، وهي من الأمور التي وصفها د.البستكي بأنها "أساس تقدم "منارة" إلى المراكز الريادية في عمليات التطوير العقاري".
وإلى جانب المشاريع السكنية، عرضت "منارة"، مشروعها اللوجستي العملاق "بوابة الاستثمار-البحرين" الذي تم مؤخراً الإعلان عن طرح المرحلة الثانية من مبيعاته، وذلك بعدما حققت المرحلة الأولى من المبيعات نجاحاً مبهراً، حيث اتخذت عدد من الشركات الكبرى والرائدة في مملكة البحرين منه مقرّات لها، ومنها إبراهيم خليل كانو، وشركة يوسف خليل المؤيد وأولاده، ومونتريال للسيارات ومجموعة ترافكو، وشركة سيراميكا دلمون، و شركة بحرين ليمو، ومجموعة شركات رامز، وشركة يوكو للمقاولات البحرية، وشركة محمد علي زينل عبدالله (مازا) .... وغيرها من الشركات التي شكلّت حافزاً مهما لـ "منارة" لكي تطرح المرحلة الثانية من المبيعات على القطاعين الصناعي والتجاري، إذ تلمست الشركة الرغبة الكبيرة لمن لم يستطيعوا التملّك في المرحلة الأولى من المبيعات، رغبتها الشديدة في التملك في هذا المشروع الذي يوفر عدداً من المميزات التي لا تتوفر في المناطق الصناعية الأخرى في محافظة المحرق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}