أعلنت شركة الخليج الدولية أن شركة الخليج العالمية للحفر المحدودة أصبحت الأن شركة مملوكة بالكامل لشركة الخليج الدولية للخدمات.
وذلك بعد الاستكمال عملية الاستحواذ على نسبة الـ 30% التي كانت مملوكة لشركة اليابان للحفر المحدودة وبسعر تقييمي يقارب 160 مليون دولار قابل للتغير حسب تسوية الحسابات من قبل المدققين وبذلك تمت عملية انهاء الشراكة بين الشركتين والتي كانت قد بدأت منذ 10 سنوات مضت وتنتهي مالياً في 30 ابريل 2014 .
وقد أشار سعادة الدكتور محمد بن صالح الساده وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس ادارة شركة الخليج الدولية للخدمات الى أن عملية الشراء هذه تعد استثمارا ممتازا من حيث التوقيت وهذا ما يدفع لتحقيق نتائج مذهلة لأكبر مجموعة خدمات تنطلق من دولة قطر.
إن أسس هذا الاستثمار تعتبر قوية جدا خصوصا عند مقارنة القيمه التي ستحصل عليها الشركة بالمبلغ المدفوع.
ومع الخطط الطموحة التي بدأتها شركة الخليج العالمية للحفر ؛ فأن الخليج الدولية للخدمات قد أصبحت لديها الخبرة وقد تبوأت مكانة جيدة في هذا المجال يمكنها من جني الأرباح مباشرة بعد إنقضاء هذه الشراكة الناجحة مع شركة الخليج العالمية للحفر.
وعن زيادة نسبة تملك الخليج الدولية للخدمات من 70 % إلى 100 % في الخليج العالمية للحفر فقد علق السيد ابراهيم أحمد المناعي المنسق العام لشركة الخليج الدولية للخدمات قائلاً " إن الاستحواذ على هذه الشركة المتسارعه في النمو سيؤدي إلى ازدياد الإيرادات المستقبلية للخليج الدولية للخدمات بشكل ملحوظ وسوف يستفيد مساهمو الخليج الدولية للخدمات من هذا الإستحواذ حيث من المخطط له أن تصل الايرادات الموحدة الى ما يفوق 3.5 مليار ريال قطري والارباح الموحده للمجموعة لعام 2014 مبلغ 900 مليون ريال قطري مليار ريال قطري كما يتوقع مساهمة إضافية من الخليج العالمية للحفر بمبلغ 1,4 مليار ريال للايرادات وصافي ربح إضافي يقارب 150 مليون ريال قطري نتيجة لهذا الاستحواذ في ظل ظروف استمرار أداء الشركة طبقاً للموازنة التقديرية.
وعملاً بالشروط المنصوص عليها في اتفاقية مشروع الشراكة مع شركة اليابان للحفر المحدودة فإن الاستحواذ على نسبة 30 % والذي تم تقديره حسب صافي القيمة الدفتريه بتاريخ 30/4/2014 ؛ علماً بأن القيمة السوقية لهذه النسبة تقدر بأكثر من ذلك خصوصاً إذا نظرنا إلى العقود التشغيلية والمبرمة لسنوات طويلة والتي يتميز بها أسطول شركة الخليج العالمية للحفر .
ولقد جرى تمويل هذه الصفقة عن طريق قروض ثنائية لمدة ثماني سنوات تم تأمينها من البنوك المحلية وبشروط تنافسية وسيتم سدادها على دفعات نصف سنوية بدءاً من السنه القادمة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}