على الرغم من ارتفاع الليرة التركية يوم الخميس الماضي إلى أعلى مستوى لها في 3 أسابيع أمام الدولار الأميركي، بدعم من تدفقات نقدية أجنبية، جاءت نتيجة توقعات بتحقيق حزب العدالة والتنمية الحاكم نتائج قوية في الانتخابات المحلية اليوم، فإن العملة التركية ما زالت متراجعة بنسبة %20 تقريبا عن مستواها قبل عام.
وكشفت مصادر مصرفية أن البنوك الكويتية التي تملك مصارف في تركيا عليها تعزيز رأسمالها، بعد تراجع قيمة الليرة بحدة جراء الأزمة السياسية الحاصلة هناك. وذكرت المصادر، التي تحدثت إليها القبس، أن بنك برقان يتجه لإصدار سندات قابلة للتحول إلى أسهم لتدعيم رأسماله، بسبب تراجع الليرة التركية وتأثيرها على يوروتكفن بنك المملوك بالكامل له.
وأضافت المصادر المصرفية أن بيت التمويل الكويتي وبنك الكويت الوطني لن يحتاجا إلى زيادة رأسمالهما، بعد زيادة رأسمال الأول العام الماضي، وتوزيع أسهم منحة بنسبة %10 و%13 على التوالي. وتقدر المصادر أن تستمر تحديات الليرة التركية على المدى القريب على الأقل، خصوصا أن الأزمة السياسية قد تؤثر على الاقتصاد في حال استمراراها، معتبرة أن تراجع العملة لا يؤثر فقط على الرسملة، بل أيضا على ربحية الوحدات العاملة هناك، التي تملكها المصارف الكويتية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}