كشف الرئيس التنفيذي في شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) تيم موراي، أن الدراسة الاقتصادية النهائية لتوسعة تعتزم الشركة إقامتها ستنتهي بنهاية شهر مارس/ آذار العام 2014، وأن هدف «ألبا» هو البدء في تنفيذها في نهاية العام 2014.
وأوضح في حديث إلى «الوسط» على هامش اجتماع للجمعية العمومية عقدت بفندق الخليج، أن كلفة تشييد الخط السادس، والذي سيضيف 400 ألف طن سنوياً إلى إنتاج الشركة، تبلغ نحو 3 مليارات دولار، لكن البدء في بناء الخط يعتمد على موافقة الحكومة، بالإضافة إلى توافر الغاز اللازم للتشغيل.
وقال موراي: «الدراسة الاقتصادية النهائية ستنتهي في مارس وسترسل إلى الحكومة بهدف الحصول على الموافقات النهائية، وكذلك التمويل، وبعد ذلك سنقوم بتشييد الخط. بناء الخط يعتمد على موافقة الحكومة، وهناك حاجة كذلك للوصول إلى قرار بشأن اتفاقية الغاز مع الحكومة».
وأضاف «نحتاج إلى توفير مزيد من الغاز (من الحكومة) وربما زيادة في الطاقة الكهربائية»، مؤكداً أن «ألبا» «سنحتاج إلى استيراد غاز وكهرباء» لبناء وتشغيل الخط السادس المقترح الذي كثر الحديث عنه في السنوات الماضية ولكنه لم ينفذ حتى الآن.
ورد على سؤال عن كمية الغاز المطلوب توفيرها للخط السادس فأفاد موراي «هذا يعتمد على الدراسة النهائية. نحن نحاول بناء محطة كهربائية رئيسية لكي يتم استخدام محطة الغاز بفاعلية. ربما نحتاج إلى زيادة في استيراد الغاز بنسبة 20 في المئة من الحكومة».
ورفض موراي أن يذكر كمية الغاز التي تتسلمها من شركة نفط البحرين (بابكو)، المملوكة بالكامل إلى الحكومة البحرينية، في الوقت الحاضر ولكنه بين أن السعر يبلغ 2,25 دولار لكل وحدة انجليزية حرارية؛ إذ وصفه بأنه أعلى سعر من بين دول الخليج العربية الغنية بالنفط والغاز.
وأوضح موراي أن بناء الخط السادس، والذي سيرفع طاقة المصهر إلى نحو 1,3 مليون طن عند تنفيذه، سيحتاج إلى نحو 30 شهراً بعد الحصول على «go» (الموافقة) من مجلس الإدارة. نأمل أن يتم التشييد خلال العام الجاري (2014) وهذا هو هدفنا».
وتنتج الشركة نحو 900 ألف طن في العام 2014، وهو تقريباً الرقم نفسه الذي حددته للعام 2013 بعد التحسينات التي أدخلتها الشركة على بعض خطوط الإنتاج؛ إذ إن «ألبا» هي واحدة من أفضل مصاهر الألمنيوم في المنطقة.
وشركة ألبا مملوكة بنسبة 21 في المئة إلى سابك، المملوكة إلى الحكومة السعودية، و69 في المئة إلى الحكومة البحرينية، في حين أن النسبة الباقية وقدرها 10 في المئة يتم تداولها في بورصتي البحرين ولندن بعد طرحها في اكتتاب عام.
وتستورد «ألبا» نحو 1,8 مليون طن من الألومينا، وهي المادة الرئيسية المستخدمة في إنتاج الألمنيوم، معظمها تأتي من أستراليا.
وكان موراي قال، إن النمو في صناعة المادة الخفيفة يبلغ نحو 6 في المئة سنوياً، ولكن على رغم ارتفاع الطلب فإن الأسعار منخفضة في السوق، وارجع ذلك إلى أن جميع العمليات المالية تديرها مصارف ووسطاء، وأن الأسعار لا تعتمد على الطلب والعرض. كما أن سعر صرف الدولار يؤثر كذلك على دخل الشركة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}