نجحت Ooredoo أمس بالتوسع في برنامجها حاضنات الأعمال مع إطلاق برنامج الابتكار في الاتصالات وتقنية المعلومات في جمهورية اتحاد ميانمار، وذلك في إطار جهودها الرامية لرعاية الابتكارات الأساسية من خلال ريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا.. ولتمكين وتطوير المهارات وتحسين فرص العمل أمام الشباب.. كما نجحت في تطوير مبادرات حاضنات الأعمال في العديد من الأسواق الأخرى، بما في ذلك مبادرةtStartو iStartمن Ooredoo الجزائر، ومبادرةIdeaBox من إندوسات في إندونيسيا، وإنشاء شركة "Start-up Factory" في تونس من قبل Ooredooتونيزيانا.
هذا ، وتوفر مشاريع الحاضنات في الأسواق مجموعة من الخدمات والتطبيقات في الوقت الذي يسهم فيه في تمكين رواد الأعمال من خلال تشجيع إنشاء بيئة للابتكار تتميز بتنوع الأفكار.
وانطلاقًا من جهودها الرامية لتشجيع التنمية البشرية، تدعم Ooredoo المبادرات التي تسهم في رعاية ريادة الأعمال بشكل واسع، خاصة في أوساط فئة الشباب. فبرامجها لحاضنات الأعمال كانت قد أطلقت لتمكين وتطوير المهارات وتحسين فرص العمل المتاحة أمام الشباب، ولتحفيز الابتكارات المحلية في مجال الجوال، وذلك من خلال دعم التطبيقات والأفكار الجديدة للأعمال باللغات المحلية.
وكبادرة منها لتوسيع تلك الآثار الإيجابية ليصل مداها إلى ميانمار أحدث أسواقها، شاركت Ooredoo مع كل من "سيليكون ستريت" وهي شركة ناشئة حديثة توجد في سنغافورة، ومع شركة "بولينزيرتو" الأسترالية، في إطلاق برنامج الابتكارات الذي يسمى"أيديا بوكس IdeaBox".
ويقول الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي للمجموعة Ooredoo: يقوم رواد الأعمال في أسواقنا بتطوير برامج مبتكرة في الاتصالات وتقنية المعلومات وتطبيقات الجوال، إلا أنهم في عادة لا يمتلكون الموارد التي تمكنهم من تسويق تلك البرامج أو إنتاج الحلول التي توصلوا إليها على نطاق واسع. ولذلك توفر برامجنا لحاضنات الأعمال والابتكارات والخبرة والتمويل والمعارف اللازمة لتطوير ريادة الأعمال عند أول مستويات لها. ومن جانبنا فنحن نهدف إلى دعم الشركات المحلية مستخدمين هذه التطورات وإلى إيجاد دور نموذجي ملهم للنجاح لتشجيع التنمية البشرية من خلال الابتكار، والذي يمكن له أن يؤثر على حياة الملايين في أسواقنا المختلفة.
فمع توسيع برنامجها لحاضنات الأعمال إلى ميانمار مع برنامج "IdeaBox"، فإن Ooredoo تستخدم فعليًا أفضل الممارسات في أسواقها الحالية، وتستفيد من الشراكة مع مؤسسات الأبحاث والمؤسسات التعليمية الكبرى لدعم مجتمع رواد الأعمال في ميانمار منذ بدء مزاولتها لأعمالها فيها.
ففي ميانمار، تبلغ نسبة امتلاك هاتف جوال بين السكان أقل من 10 %. غير أن فترة الأشهر الستة القادمة ستشهد تنفيذ Ooredoo لشبكة اتصالات جوالة حديثة من الجيل الثالث 3G، مع خدمات اتصالات جوالة ذات قيمة مضافة ومعتدلة التكلفة، الأمر الذي يعتقد بأنه سيسهم في دفع ريادة الأعمال إلى آفاق جديدة.
ومن خلال إضافة برامج لدعم الشركات الناشئة حديثًا إلى استثماراتها الحالية في الشبكة تؤمن Ooredoo أن بإمكانها الوصول إلى أعداد كبيرة من المواهب الشابة التي تتطلع لاستخدام تقنية الجوال لتطوير أعمال وشركات جديدة، والمساهمة في التنمية الاجتماعية.
كما أن حجر الأساس في برنامج "IdeaBox" هو المبادرة لتوفير فترة حضانة لمدة 4 - 6 أشهر، والتي توفر تمويلًا مبدئيًا ومكانًا لمكتب الشركة، والموارد اللازمة للتدريب وتصل قيمة كل ذلك إلى 100,000 دولار للشركات الجديدة للاستثمار في المكاتب المرتبطة بشبكات الاتصال والأخصائيين في التقنيات الرقمية والمتخصصين في الإعلانات عبر الجوال.
كما يدعم برنامج "IdeaBox" الدورات التدريبية على مهارات تطوير التطبيقات والتصميمات، والتدريب على ريادة الأعمال، ومسابقات التقنية للشباب، والإرشاد الشبكي.
وإلى ذلك، سيشارك أفضل المطورين الشباب في ميانمار في مسابقة "ميثاق التغيير في ميانمار" لإبراز مهاراتهم في البرمجة فيما يمكن وصفه بأول مسابقة تقنية للشباب، والذي أقيم بالاشتراك مع Ooredoo ميانمار، والبنك الدولي، ومؤسسة InterNews غير الربحية للتدريب الإعلامي.
ويقول روس كورماك، الرئيس التنفيذي Ooredoo ميانمار: لدينا إستراتيجية متكاملة تمامًا لدعم الابتكارات، والتنمية، والنمو الاقتصادي المستدام في مختلف أعمالنا في ميانمار، مع الاهتمام بوجه خاص بالشباب والمرأة والمجتمعات النائية. ونؤمن أن بإمكاننا إحداث آثار اقتصادية كبيرة على سكان البلد البالغ 65 مليون نسمة.
وكانت Ooredoo الجزائر، والوكالة الوطنية لتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر قد تركت أثرًا إيجابيًا من خلال مبادراتها tStart و iStart. فمنذ إطلاقها، دعمت tStart خمس شركات جديدة ومكنت معهد التدريب فيOoredoo الجزائر من تدريب 1000 طالب في 15 جامعة كلية أعمال. أما iStart فتدعم مجموعة من المبادرات، بما فيها أول متجر جزائري للتطبيقات، وقمة المطورين التي حملت اسم "The GeekFtour"، وتدريب المطورين.
ويعتبر برنامج "Start-up Factory" من Ooredoo تونيزيانا أول برنامج دعم متكامل يدعم العديد من الشركات الجديدة النشطة، ويتوسع البرنامج في الوقت الحاصر كمركز للابتكارات والأعمال بالاشتراك مع صندوق الصداقة القطري لتغيير بيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المحلية، وتشجيع المزيد من الشباب على أن يكونوا من رواد الأعمال.
وتستثمر إندوسات في شركات الاتصالات وتقنية المعلومات الجديدة، مع تطبيق نظام للتسريع مدته 120 يومًا مدعومًا من قبل ماونتن بارتنر، وهي شركة عالمية لرأس المال. ويمنح "IdeaBox" مبلغ 15000 دولار كل ستة أشهر في إندونيسيا كتمويل لثلاث إلى خمس شركات جديدة تعمل في مجال تطوير التطبيقات.
أما مسابقة إندوسات لابتكارات اللاسلكي فساهمت أيضًا في رعاية رواد الأعمال المحليين خلال السنوات الثماني الماضية، وشاركت مؤخرًا مع معهد المؤسسين في جاكرتا لزيادة الدعم وزيادة فرص التدريب.
وستواصل Ooredoo خلال الأشهر القادمة تطوير برامج حاضنات الأعمال في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات في مختلف أسواقها، والعمل على نقل أحدث التقنيات والابتكارات إلى تلك الأسواق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}