قلل الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي (بيتك) من الأثر المحتمل للأزمة التي تتعرض لها الليرة التركية، على نتائج بيتك ـ تركيا.
وقال العمر في مقابلة مع قناة «العربية» ان تواجد «بيتك» في تركيا منذ 1989 يجعله قادرا وعبر مستشاريه واختبارات الضغط التي يجريها، على مواجهة تداعيات هذا الامر الذي نتعامل معه بجدية.
وذكر أن الاقتصاد التركي الذي يمول البنك قطاعاته الصناعية مر بأزمات اكبر مما يشهده في الوقت الحاضر.
وقال: لدى البنك تمويلات لشركات تركية لديها مناقصات خارج تركيا يتم تمويلها بعملات أجنبية مختلفة الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على عمليات البنك دون التأثير المباشر بتقلبات العملة التركية.
واضاف: يجب الأخذ في الاعتبار أيضا ان الاقتصاد التركي حقيقي وناشئ ولديه صناعات متوسطة وثقيلة وخفيفة وهو الأمر الذي يعتمد عليه البنك في عملياته داخل تركيا.
وبسؤاله عن ارتفاع ارباح البنك، بسبب تخارجات عقارية، قال العمر إن هذه التخارجات التي تسبب أرباحا استثنائية ظلت بمستواها السنوي عند 800 مليون دينار، لكن البنك بات يعتبرها جزءا من نشاطه التشغيلي عبر شركاته العقارية التابعة.
وأشار إلى تركيز «بيتك» خلال الفترة المقبلة على استدامة التدفقات النقدية من خلال الأعمال الأساسية، لافتا إلى وجود فرص عديدة متاحة للبنك داخل وخارج الكويت للاستثمار فيها خلال الفترة المقبلة.
واستعرض النتائج المالية التي أعلنها البنك وأظهرت إيرادات بقيمة 996 مليون دينار العام الماضي بزيادة سنوية نسبتها 7% نتج منها زيادة في الارباح الصافية للمساهمين بنسبة 32% الى 116 مليون دينار مقابل 88 مليون دينار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}