كشفت مصادر مصرفية لـ «رويترز» أنّ شركة «زين» طلبت من البنوك تقديم عروض للحصول على قرض بقيمة مئات الملايين من الدولارات
وأضافت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها أنّ «زين» دعت المقرضين إلى المشاركة في الصفقة وتحديد سعر تقريبي للفائدة الذي يفترض بالشركة دفعها لتأمين القرض.
من جهتها، ردت الشركة برسالة إلكترونية على «رويترز»، وقالت «تناقش الشركة باستمرار إمكانية الحصول على قروض جديدة من أجل تمويل مشاريع وفرص توسعية محتملة وتلبية الحاجات العامة للشركة، فضلاً عن محاولتها إعادة تمويل القرض الحالي بمعدلات فائدة وشروط أفضل للمجموعة وعملياتها».
وأشارت الشركة في رسالتها إلى أن «معدل صافي الدين إلى الأرباح قبل حساب الفائدة وضرائب الدخل والاهلاك والاستهلاك ما دون (1 أكس) تعتبر منخفضة بالمقارنة مع معايير القطاع، وبالتالي فإنّ (زين) تسعى دوماً للبحث عن فرص تمويلية جديدة».
وذكرت المصارد أنّ القرض الجديد سيكون عبارة عن تسهيلات ائتمانية لإعادة التمويل تمتد على مدى خمس سنوات وبهيكلية سداد دورية. وبناء على ذلك ستسدد «زين» الفائدة والمبلغ خلال فترة القرض على عكس قرض «البالون» الذي يمكن أن تدفع فائدته فقط خلال فترة القرض.
ودفع القرض 160 نقطة أساس على سعر بنك لندن المعروض (LIBOR) وهو الحصة الأكبر من تسهيل مالي على جزأين بقيمة 1.3 مليار دولار حصلت عليه «زين» في 2011.
وتم ترتيب القرض من قبل بنك «بي أن بي باريبا» و«سيتي غروب» و«كريدي أجريكول» والبنك الوطني الكويتي و«ستاندرد تشارترد» فضلاً عن 15 مصرفاً في توفير إجمالي الأموال.
أمّا القرض الجديد فسيتم جمعه من قبل شركة «زين» وحدها، ومن المتوقع أن تنتهي الصفقة قبل نهاية الربع الأول بحسب المصادر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}