مسؤولة أثيوبية: الدواء الإماراتي حجر الزاوية في الرعاية الصحية

يشكل الدواء الإماراتي حجر الزاوية في جهود الرعاية التي تقوم بها وزارة الصحة الأثيوبية، بحسب الدكتورة فتحية خضر، من وزارة الصحة الأثيوبية التي تزور الدولة للإطلاع على التقنيات المتطورة التي تستخدمها شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار» في مجال صناعة الدواء.

وقالت خضر إن الزيارة عززت قناعتها بأهمية الدواء الذي حمل علامة «صنع في الإمارات «، كونها وقفت ميدانياً على الإمكانيات التصنيعية المتطورة التي تتمتع بها صناعة الدواء في الدولة، ممثلة في مصانع جلفار.

وتهدف الزيارة إلى التعرف على التقنية العصرية المتطورة المستخدمة في مجال صناعة الدواء، والمبادرات التي تقوم بها في مجال التقنية الحيوية ومواجهة الأمراض المزمنة، لاسيما مرض السكري.

من جانبه قال الدكتور أيمن ساحلي، الرئيس التنفيذي لشركة «جلفار» إن الاستثمارات الدوائية الإماراتية في دول القارة الأفريقية تمثل داعماً قوياً لجهود الرعاية الصحية، من خلال توفير المنتجات التي تتمتع بالجودة العالمية والسعر المناسب، وتقديم التأهيل والتدريب ووضع الخبرات في متناول الأفارقة.

وقال خلال زيارة قام بها وفد أطباء أثيوبي الى المقر الرئيسي للشركة في رأس الخيمة إن الشركة تعززت جديتها بتدشين مصنع متطور بالشراكة مع شركة «ميتك « في أثيوبيا.

وأشار ساحلي إن «جلفار» حين تركز على أفريقيا تنطلق من قناعة راسخة مفادها بأن بناء مصنع، أو تصدير الدواء الى الأسواق الناشئة لا يمثل مجرد فرصة استثمارية، وإنما أيضا التزام انساني يقوم على توفير الدواء لارتباطه الوثيق بصحة الانسان وسلامته، بالإضافة لانجاح جهود الرعاية الصحية في تلك الدول، وصولا بها لتحقيق الأمن الدوائي المنشود، علاوة على دعم وتوفير فرص التدريب والتأهيل للأطباء العاملين في القطاعات الصحية، ونقل التقتنية التصنيعية عبر المشاركة مع الجهات والمؤسسات الوطنية.

ودشنت «جلفار» مطلع العام الجاري مصنعا متطورا في أثيوبيا بالشراكة مع شركة «ميتك « على مساحة 4000 متراً مربعاً وتكلفة إنشائه 10 ملايين دولار، بطاقة انتاجية في المرحلة الأولى بعد الحصول على موافقة الاثيوبية وشهادة التصنيع الدوائي الجيد 500 مليون قرص و200 مليون كبسولة و25 مليون زجاجة من الأشربة.

وأبدى وفد الأطباء الاثيوبي إعجابهم بالتطور الذي تشهده الامارات في كافة المجالات، لاسيما في القطاع الصحي الدوائي.