"بي إم أي بنك" و"مصرف السلام-البحرين" يتجهان نحو الاندماج

أعلن في المنامة اليوم أن مجلسي إدارة كلا من مصرف السلام-البحرين ش.م.ب. وبي إم آي بنك ش.م.ب. (م) قد قررا اندماج مؤسستيهما بحيث يكون الدمج من خلال مبادلة للأسهم بمعدل 11 سهما من أسهم مصرف السلام لكل سهم واحد من أسهم بي إم أي بنك.

وتبعا لشروط الاندماج المقترح، فإن مصرف السلام سوف يستحوذ على 58.5 مليون سهما من أسهم بي إم آي بنك بسعر دينار بحريني واحد للسهم وسيقوم بإصدار 644 مليون سهما من أسهم مصرف السلام بسعر 100 فلسا للسهم.

وأشار تصريح صحفي مشترك إلى أن الإندماج المقترح بين مصرف السلام وبي إم آي بنك سوف يجعل من المجموعة رابع أكبر بنك تجاري في البحرين.

وقالت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة مصرف السلام، أن العرض يتوقف على موافقة مساهمي مصرف السلام في الاجتماع القادم للجمعية العمومية غير العادية، مضيفة بأن هذا الاندماج يأتي ضمن استراتيجية المصرف نحو التوسع والنمو في داخل وخارج مملكة البحرين."

وأشارت سمو الشيخة حصة إلى أن الاندماج المقترح عند اكتماله سوف ينتج عنه كيانا يضم 19 فرعا، بما فيها فرع في دولة قطر، و44 صراف آلي، وسوف يدعم تواجد مصرف السلام في السوق ويقوي خدماته المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية التجارية في البحرين في الوقت الذي سيساهم كذلك في زيادة حصته في السوق.

من جانبه، قال الشيخ خالد بن مستهيل المعشني، رئيس مجلس إدارة بي إم آي بنك، "أنه إذا ما أخذنا في الاعتبار السوق المحلية المشبعة، فإن الاندماج يصبح من الضروريات من أجل خلق مؤسسات مالية أكبر وأقوى وقادرة على المنافسة سواء محليا أو إقليميا."

وأضاف بأنه "من المتوقع أن يصبح الكيان المندمج كيانا ذو حجم اقتصادي مؤثر في السوق، كما سيكون وضعه قويا من أجل التوسع على المستوى الإقليمي."

ويعمل مصرف السلام-البحرين بشكل متواصل مع بي إم آي بنك من أجل تسريع الحصول على موافقة الجهات التنظيمية كما ويقوم كذلك بوضع خطة لمرحلة ما بعد الاندماج من أجل الاستفادة من قوة البنكين.