الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: خطة متكاملة في المبنى المستدام لإعادة تدوير المياه العادمة بنسبة 100 %
أكدت هيئة كهرباء ومياه دبي انه سيتم تطبيق شروط ومواصفات المباني الخضراء على كافة أنواع المباني التجارية والحكومية والسكنية وغيرها، حيث إنه لن يتم اعتماد ما يخالف الشروط والمواصفات، عند تقديم التصميمات والرسوم الهندسية، وسيتم إعطاء شهادة الإنجاز فقط لمن قام بتطبيق هذه الشروط .
وأضاف سعيد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي في هيئة كهرباء ومياه دبي، في حوار مع “الخليج”، أن شروط المباني الخضراء تشكل قفزة نوعية في مجال كود “مواصفات” المباني، كونها تنظم العمل في المباني، من أول التصميم واختيار الموقع وعملية البناء، مروراً باختيار المعدات والأجهزة وتشغيل المبنى، حتى انتهاء عمره الافتراضي .
وأوضح أنه يجري حالياً إجراء دراسة لإعداد خطة طريق، وتصميم خطة تنفيذية لبرامج إدارة الطلب على الطاقة والمياه، تشمل عدداً من المبادرات، سيتم تنفيذها على المدى القريب وأخرى على المدى البعيد . وفيما يلي الحوار:
*كانت هيئة كهرباء دبي أعلنت انه سيتم تطبيق معايير المباني الخضراء مطلع ،2014 هل المدة المتبقية تكفي لتوفير اشتراطات هذه الأنظمة، وهل تتوقعون التزام الجميع بهذا القانون؟
- حددت هيئة كهرباء ومياه دبي وبلدية دبي شروطاً ومعايير اختيارية وإلزامية، لجعل المباني في دبي متطابقة مع المتطلبات البيئية، التي تشتمل على اختيار الموقع، وكفاءة استخدام الطاقة والمياه، ونوعية المواد المستخدمة في البناء، ونوعية البيئة الداخلية وإدارة النفايات، حيث تكفل معايير وإجراءات المباني الخضراء أن تبقى دبي مدينة صحية، تتبع أعلى معايير التنمية المستدامة، وذات بيئة نظيفة خالية من الملوثات .
وحالياً، فإن هذه الشروط مطبقة في دبي بصفة إلزامية على المباني الحكومية، وبصفة اختيارية على المباني الخاصة منذ بداية 2011 ولغاية آخر عام ،2013 وبعدها ستكون إلزامية على جميع المباني الجديدة، حيث إن مدة 3 سنوات تعتبر فترة كافية لتوفير متطلبات التطبيق الإلزامي .
وتهدف تلك المعايير والإجراءات إلى توفير استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل عام، خصوصاً الطاقة المستخدمة للتبريد والإضاءة وتسخين المياه، إضافة إلى ترشيد استهلاك المياه، ما يقلل من انبعاث الغازات الضارة، ويحسن من جودة البيئة الداخلية والهواء في المنازل، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على تحسن صحة أفراد المجتمع، وزيادة العمر الافتراضي للمباني والحفاظ على النظام البيئي .
وتركز شروط المباني الخضراء على تطبيق المواصفات والإجراءات الهندسية للمباني الخضراء، مثل أن يُراعى في بناء المنزل، على سبيل المثال، كمية وسهولة دخول الضوء الطبيعي إلى كل أرجائه، واستبعاد التصاميم الهندسية التي تتطلب تشغيل الضوء الكهربائي في المنزل ليل نهار .
تنظيم العمل
*ماذا تشكل هذه الاشتراطات بالنسبة لإمارة دبي، وهل سيسهم الأمر في ترشيد الاستهلاك أكثر من الوقت الحالي، في ظل المبادرات التي تطلقها الهيئة؟
- تشكل شروط ومواصفات المباني الخضراء قفزة نوعية في مجال كود (مواصفات) المباني، حيث إنها تنظم العمل في المباني، من أول التصميم واختيار الموقع وعملية البناء واختيار المعدات والأجهزة والتدشين وتشغيل المبنى، حتى انتهاء عمره الافتراضي، كذلك عملية الهدم وفقاً لمفهوم المباني الخضراء .
ومن المتوقع أن يسهم تطبيق شروط ومواصفات المباني الخضراء في تحسين البيئة الداخلية للمباني، بحيث تكون بيئة صحية، وتتمتع بالكفاءة في استهلاك الكهرباء والمياه، حيث إن المباني الخضراء تستهلك الكهرباء والمياه بنسبة قد تصل إلى 40% أقل من المباني التقليدية، في حال تطبيق جميع تطبيق المعايير والمواصفات .
أهم الاشتراطات
*ما أهم هذه الاشتراطات؟ وهل يمكن تطبيقها على المباني كافة، التجارية والحكومية والسكنية؟
- سيتم تطبيق شروط ومواصفات المباني الخضراء على كافة أنواع المباني التجارية والحكومية والسكنية وغيرها، وتعد جميع الشروط مهمة، كونها تشمل مجال كفاءة الطاقة ومعدات التبريد (تشيلرات)، ونظام إدارة المباني (BMS)، واستخدام الطاقة المتجددة، كذلك التحكم بالتهوية حسب الإشغال، وكثافة قوة الإنارة داخل وخارج المباني، وكفاءة استخدام المياه، وأدوات المياه عالية الكفاءة، وتجميع واستخدام المياه المتكثفة في أجهزة التكييف، إضافة إلى استخدام المياه غير المحلاة لأغراض التبادل الحراري في أبراج التبريد، وغيرها .
المخالفون
*هل هناك إجراءات أو عقوبات سيتم اتخاذها بحق المخالفين؟
- عند تقديم التصميمات والرسوم الهندسية، لن يتم اعتماد ما يخالف شروط ومواصفات المباني الخضراء، وتعطى شهادة الإنجاز فقط لمن قام بتطبيق هذه الشروط .
مبادرات
*هيئة كهرباء ومياه دبي دائما السباقة في إطلاق المبادرات المتعلقة بترشيد الاستهلاك، هل هناك جديد قبل نهاية العام الجاري؟
- يجري حالياً إجراء دراسة لإعداد خطة طريق، وتصميم خطة تنفيذية لبرامج إدارة الطلب على الطاقة والمياه، التي ستتضمن عدداً من المبادرات، يتم تنفيذها على المدى القريب، ومبادرات يتم تنفيذها على المدى المتوسط، وأخرى على المدى البعيد .
تعزيز الوعي
*كيف تعملون على زيادة نسبة الشريحة المستفيدة من حملات التوعية والتثقيف بين الجمهور؟
- تعمل الهيئة على تعزيز وعي سكان إمارة دبي، حول أهمية اتباع أفضل الممارسات عند استخدام مصادر الطاقة، بهدف حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية من الهدر للأجيال المقبلة، وفي هذا الإطار قامت الهيئة بإطلاق العديد من الحملات التوعوية التي شملت حملة الأجهزة المنزلية الصديقة للبيئة تحت شعار “ساهم في حماية كوكب الأرض”، وحملة وفر الطاقة في أوقات الذروة صيفاً، وغيرها من الحملات الأخرى، التي لاقت تجاوباً كبيراً من الجمهور، وحققت نتائج إيجابية في تخفيض معدل استهلاك الكهرباء والمياه بشكل ملحوظ، وهو ما أسهم في الحفاظ على الموارد وتوفير مادي كبير، بالإضافة إلى ذلك، تجري الهيئة استطلاعا للرأي للشريحة المستهدفة بعد كل حملة تثقيفية وتوعوية للجمهور، لقياس مدى فعالية ووصول رسالة الترشيد للجمهور، حيث وصلت نسبة التأثير الإيجابي للحملات التوعوية على الجمهور حتى نهاية العام 2012 إلى 81%، كما يتم قياس استهلاك الفرد أو المؤسسة على مدار العام، ومقارنته بالعام الماضي للتعرف إلى نمط الاستهلاك .
وتعمل هيئة كهرباء ومياه دبي بشكل مستمر على توسيع دائرة الشرائح المستفيدة من تلك الحملات، من خلال إطلاق حملات متخصصة لشريحة معينة من المجتمع، مثل جائزة المستهلك المثالي، وحملة الأحياء السكنية، التي أطلقتها الهيئة وتستهدف القطاع السكني .
أول مبنى مستدام
*افتتحت الهيئة المبنى المستدام التابع لها في منطقة القوز في فبراير الماضي، ما الذي يجعل من هذا المبنى أيقونة للمستقبل؟
- يعكس هذا الإنجاز المكانة الريادية التي تتمتع بها الهيئة، ويعتبر نموذجاً رئيساً يحتذى به في إنشاء المباني في المستقبل، ويؤكد على أن تنفيذ مشاريع المباني عالية الأداء في منطقة الشرق الأوسط أصبح أمراً ممكناً، فنحن جميعاً مسؤولون تجاه جعل موارد عالمنا أكثر استدامة، من خلال ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، حيث إن مصير الأجيال المقبلة، سيعتمد على تحقيق هذه المبادرة من قبل الأجيال الحالية، ونحن نتحمل مسؤولية الاستمرار بمهمتنا في تطوير المباني المستدامة عالية الأداء مثل المبنى المستدام .
ويعد مبنى الهيئة المصمم ليضم أكثر من 1000 موظف، أول مبنى حكومي مستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تم إنشاؤه باستخدام معظم المواد المستدامة المتوفرة لبناء مبنى أخضر عالي الأداء، وهو أكبر مبنى حكومي في العالم يحصل على التصنيف البلاتيني الخاص بالمباني الخضراء محققاً 98 نقطة، وفق مقياس مجلس المباني الخضراء في الولايات المتحدة (LEED NC ) للتقييم، الذي يشمل 110 نقاط، ويشكل معياراً عالمياً جديداً في مجالات الاستدامة، تسير على نهجه مباني القطاع الحكومي والخاص، من أجل التقليل من الآثار السلبية للكربون في قطاع البناء .
نموذج يحتذى
*هل يمثل هذا المبنى نموذجاً يحتذى به للهيئات الحكومية الأخرى بشأن المباني المستدامة؟
- بالاستناد إلى مبادرة مشتركة مهمة تم تنفيذها من قبل بلدية دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي، تمثلت في إعداد شروط ومواصفات المباني الخضراء في الإمارة، يعمل مبنى القوز الجديد على تعزيز معايير البناء الأخضر، فبالنسبة لمعايير كفاءة الطاقة والاستدامة، يحلق مبنى القوز بعيداً في أرقام يصعب مجاراتها، من خلال تحقيق نسبة كفاءة تصل إلى 66% في استهلاك الطاقة، وما نسبته 48% في قطاع المياه مقارنة بالمباني التقليدية، وقد شيد المبنى وفق مواصفات البناء العالمية للمباني الخضراء، ومنح الشهادة البلاتينية وفق مقياس ريادة التصميم في مجال الطاقة والمياه، ويوفر المبنى بيئة عمل صحية أفضل، ويقلل من تأثير البيئة، ويوفر المزايا الاقتصادية لمبانٍ أكثر مستدامة، حيث يتمثل الهدف من هذا المبنى في استهلاك أقل قدر ممكن من الطاقة، وبالتالي توفر نموذجاً لتطوير المباني الحكومية الأخرى المستدامة في دبي فيما يتعلق بالاستهلاك .
تحديات
*ما هي التحديات الهندسية التي واجهت تنفيذ هذا المشروع؟
- تعد تكاليف الإنشاء الإضافية المتعلقة بالمباني الخضراء كأحد التحديات، إلا أن تكييف الممارسات المستدامة على المدى الطويل، يعزز من الكفاءات التشغيلية والاقتصادية، وعند الحديث عن الإنشاءات، يجب أن تتقيد جميع المباني بشروط ومواصفات المباني الخضراء المعتمدة في الإمارة، والمعتمدة من قبل بلدية دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي، وعليه فإن التحديات تتمثل في الالتزام والتقيد بهذه الشروط والمواصفات، وهو ما نفتخر بالقيام به كجزء من هذا المبنى المتطور، يضاف إلى ذلك الارتقاء في تنفيذ معايير إضافية للمباني الخضراء، مما أهل المبنى للحصول على التصنيف البلاتيني .
إن التحدي الذي ننظر إليه كنجاح منقطع النظير لعمليات الهيئة، يتمثل في حقيقة أن معظم التقنيات المستدامة المستخدمة في هذا المبنى، لم يتم تطويرها خصيصاً لتلائم المناخ في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولذلك كان يتوجب على فرق العمل، القيام بمواءمة هذه المفاهيم والتقنيات لتتناسب مع المناخ المحلي، وقامت بتطوير العديد من البدائل للممارسات الإنشائية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة .
جديد مبتكر
*هل تم استخدام أي تقنيات أو مواد جديدة مبتكرة في تنفيذ هذا المشروع؟
- توجد كثير من التطبيقات التقنية المميزة والابتكارات التي استخدمت في المشروع، الذي يسهم في ترشيد ما يزيد على 66% من الطاقة، بفضل تزويد سقفه وجدرانه بعوازل إضافية، وزجاج يتميز بمقاومة عالية للحرارة، يسهم في خفض استهلاك الطاقة الناتجة عن التكييف، مما يساعد على التقليل من الانبعاثات الكربونية والمحافظة على البيئة، بينما تعمل مبردات المياه عالية الكفاءة على تخفيض استهلاك الطاقة، كما يستخدم المبنى نظم الإنارة العاملة وفق تقنية الديودات (الصمامات) الباعثة للضوء (LED)، التي تستهلك مستويات طاقة منخفضة، فضلاً عن نظام تحكم أوتوماتيكي للإضاءة، مزود بأجهزة استشعار ترصد وجود الأشخاص في الغرف، لإضاءة الأنوار وإطفائها تلقائياً .
أيضا تم استخدم زجاج LOW-E الخاص، الذي يتميز بمقاومة عالية للحرارة، يساهم في خفض استهلاك الطاقة الناتجة عن التكييف، مما يساعد على التقليل من الانبعاثات الكربونية والمحافظة على البيئة، ويوظّف المبنى المستدام خطّة متكاملة لإدارة مياه الأمطار، بما يضمن إعادة تدوير المياه لاستخدامها في أغراض الري، كما يضمن ترشيد 48% من كمية المياه المستهلكة بفضل تزويده بعدد من أجهزة التنظيم الخاصة، والصنابير التي تعمل بالاستشعار، والتركيبات والمصارف منخفضة التدفق، كذلك يحتوي على وحدة لمعالجة المياه، تعمل على إعادة تدوير 100% من المياه العادمة .
بالإضافة إلى إن أكثر من 20% من موقع المشروع مساحات مفتوحة مزروعة، في حين أن عمليات التقليل من النفايات تجري بمنطقة خاصة، يسهل الوصول إليها لأغراض جمع وتخزين المواد لإعادة التدوير، كما قامت الهيئة بتعزيز الاستدامة البيئية، عبر زرع 5 أنواع من النباتات المحلية، وتعمل الهيئة على مراقبة جودة الهواء داخل المبنى، بمساعدة أجهزة استشعار لغاز ثاني أكسيد الكربون مزودة بجهاز تنبيه، وذلك في جميع الأقسام ذات الكثافة العالية في عدد الأشخاص، مثل قاعات الاجتماعات، كما تتم في الوقت ذاته، معالجة الهواء الخارجي، لتزويد جميع أنحاء المبنى بتهوية أفضل .
وحرصت الهيئة على الالتزام بكافة معايير الاستدامة البيئية، خلال عملية تشييد المبنى، واختيار المواد المستخدمة فيه بعناية فائقة، الأمر الذي يسهم في تحقيق أهداف الهيئة والارتقاء بمكانة مشاريعها على الصعيدين المحلي والدولي . ويحتل المبنى الجديد موقعاً استراتيجياً يربطه بعدد من المناطق الرئيسة في مدينة دبي، وهو على مقربة من “محطة بنك نور الإسلامي” على الخط الأحمر لمترو دبي، مما يسهم في الحد من معدلات التلوث .
كما يوفر مواقف آمنة للدرجات الهوائيّة لنحو 5% من مستخدمي المبنى، فضلاً عن مجموعة من المواقف المخصصة لركن السيارات منخفضة الانبعاثات وعالية الكفاءة في استهلاك الوقود .
رؤية المستقبل
*وماذا عن رؤية هيئة كهرباء ومياه دبي للمستقبل؟
- تتمحور التوجهات الاستراتيجية لهيئة كهرباء ومياه دبي على رؤيتها، بأن تكون مؤسسة مستدامة على مستوى عالمي، إضافة إلى رسالتها، التي تتمثل في الحصول على رضا المتعاملين، وتعزيز رؤية دبي، من خلال تقديم خدمات الكهرباء والمياه، بمستوى عالمي من الاعتمادية والكفاءة والسلامة والبيئة بكادر مؤهل وشراكات فعالة داعمين لديمومة الموارد .
ونحن نعمل جاهدين على ترسيخ مكانة دبي كمدينة رائدة عالمياً، في مجال الطاقة النظيفة، وإيجاد الحلول الفعالة والمستدامة، لمواجهة الزيادة في الطلب وتخفيف الآثار المحتملة للتغير المناخي .
المزايا الرئيسة للمبنى المستدام
قال سعيد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي في هيئة كهرباء ومياه دبي: تتضمن مزايا الاستدامة الرئيسة للمبنى واجهة عالية الكفاءة، ونظام الإضاءة الموفر للطاقة، والمعدات والتجهيزات المكتبية، وأجهزة الكمبيوتر المتوافقة مع تصنيف كفاءة الطاقة، مما سيوفر كفاءة إضافية في الطاقة تزيد على 66% مما عليه في المباني القياسية وفق تصنيف ASHRAE 9.01-2007، كما يمتاز هذا المبنى باستهلاك الطاقة بمقدار 120 كيلوواط ساعة=/م2 السنة، مقارنة بالمباني التقليدية في المنطقة التي تستهلك نحو 400 كيلوواط، وتشتمل مزايا الاستدامة الأخرى على زراعة سقف المبنى بالنباتات بمساحة 5 .33%، وتوفير في مياه الشرب قدره 48%، ومعالجة المياه العادمة في الموقع بنسبة 100%، وألواح كهروضوئية بقدرة 660 كيلوواط، وأجهزة استشعار للإضاءة الطبيعية للشمس، وإشغال المكاتب، وضبط الإضاءة لتوفير إضاءة مريحة ودرجة حرارة مريحة وفق معايير ASHRAE 55-2004 44 .
وأضاف أن التكلفة الاستثمارية الإجمالية للمشروع بلغت 77 مليون درهم، حيث إن تطبيق أنظمة ترشيد الطاقة والمياه في المباني، يعتبر مكلفاً إلى حد ما، ولكن التوفير في التكاليف التشغيلية للمبنى، سيزيد كثيراً على التكلفة الاستثمارية الإضافية، خلال العمر الافتراضي للمبنى، حيث بلغت التكلفة الاستثمارية الإجمالية للمشروع 77 مليون درهم .
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}