دو تكشف عن مبادرة "مجتمع مطوري تطبيقات الهاتف المتحرك" دعما لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للتحول إلى "الحكومة الذكية"

كشفت شركة دو عن مبادرة تهدف إلى دعم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي المتمثلة بالتحول من الحكومة الإلكترونية إلى الحكومة الذكية، وتأتي هذه الخطوة ترجمة لحرص دو على تكريس ابتكاراتها وسياستها الهادفة إلى الارتقاء الدائم بالخدمات المقدمة لسكان الدولة لإضفاء المزيد من السهولة على حياتهم.

وأوضحت الشركة أنها ستطلق مبادرة وطنية لخلق مجتمع لمطوري برامج الهواتف المتحركة وذلك بالتعاون مع الجامعات والكليات في مختلف أنحاء الإمارات، حيث سيتم استثمار قدرات مجموعة مختارة من الطلبة في تطوير برامج للهاتف المتحرك ستكون ركيزة لتقديم الخدمات الحكومية عبر الهواتف الذكية. وقد تم تشكيل فريق عمل في دو لتنفيذ هذه المبادرة.

وقال عثمان سلطان الرئيس التنفيذي لـ دو:"نطمح عبر هذه المبادرة إلى أن نُسهم في ترجمة رؤية صاحب السمو بأن نوفر تطبيقات هاتف متحرك مصممة لتلبي احتياجات سكان الدولة وستجعل الخدمات الحكومية في متناول الجميع على مدار الساعة. وأهم ما يميز المبادرة أنها ستشجع الطلبة الموهوبين من أنحاء الإمارات على توظيف قدراتهم في هذا المجال لخدمة مجتمعهم" وأضاف:"إن مبادرة الحكومة الذكية تعكس مكانة الإمارات في مقدمة الدول الحريصة على الارتقاء بذاتها ومواكبة آخر التطورات".

وأوضح سلطان:"إن الابتكار ركيزة أساسية في بنيتنا المؤسسية، ونؤمن أنه من واجبنا أن نكون في مقدمة المؤسسات الداعمة لرؤية صاحب السمو وترجمتها لمصلحة سكان الدولة مواطنين ومقيمين".

وحول آلية تنفيذ المبادرة أوضحت دو أنها ستقوم بالتواصل مع الجامعات والكليات في أنحاء الإمارات لترشيح مجموعة من طلبتها (في سنة التخرج) ممن يمتلكون المهارات الضرورية في مجال تطوير تطبيقات الهاتف. وستكون المبادرة متاحة للطلبة المواطنين والمقيمين. وستعلن دو آلية الاختيار وبقية تفاصيل المبادرة قريبا. وستمنح الشركة الطلبة كل الدعم اللازم لخلق مجتمع مطوري التطبيقات من تدريب وأدوات وبرمجيات وإشراف من متخصصين.

ويجدر الذكر إن دو كانت سباقة في مجال تطوير تطبيقات الهاتف المتحرك لخدمة المجتمع، فقد قامت بدعم كأس التخيل الذي تنظمه مايكروسوفت الخليج منذ العام 2007 واستحدثت جائزة لأفضل تطبيق للهاتف المتحرك يخدم المجتمع، وكما قامت بدعم بطولة ArabNet التي انعقدت في إبريل الماضي الهادفة لخلق جيل من مطوري الهواتف المتحركة في المنطقة العربية.