دمج شركتي مساكن ووصيف

قرّرت مجموعة "بروة" العقارية دمج شركة مساكن السيلية ومسيمير المحدودة في شركة "وصيف" لإدارة العقارات، وذلك في إطار الهيكلة الجديدة للشركة التي أقرّها مجلس إدارة المجموعة. وبموجب هذا القرار تمّ نقل موظفي "مسيمير" و"السيلية" إلى "وصيف" مع تكييف أوضاعهم الإدارية والمالية.

وصرّح مصدر مسؤول بمجموعة "بروة" بأن قرار الدمج جاء بعد دراسة مستفيضة قامت بها الإدارات المعنيّة في "بروة" و"وصيف" لتحقيق استراتيجية الشركة في تعظيم أرباح المساهمين وتقليل دورة العمل الإداري بين الشركتين.

ولفت إلى أن شركة مساكن السيلية ومسيمير تأسّست من أجل إدارة مجمعي مسيمير والسيلية السكنيين، وحاليًا بعد أن استقرّت الأعمال الإدارية والفنية للمجمعين وامتلكت شركة وصيف خبرة كافية في إدارتهما، كان لا بدّ من عملية الدمج لتضطلع "وصيف" بكل أعمال الصيانة وإدارة العقود والمرافق ليس في مجمعي مسيمير والسيلية فقط ولكن لكل مشاريع "بروة" في الداخل وقريباً في الخارج.

وقال المصدر: إن "وصيف" تُؤدّي عملاً ملموساً في إدارة مجمعي مسيمير والسيلية وحققت أرباحاً جيدة خلال الأعوام القليلة الماضية، منوّهاً إلى القرار الذي اتخذه مكتب "وصيف" في مجمع مسيمير السكني بتشكيل لجنة للتواصل مع السكان لخلق آلية للتعاون على حلّ المشاكل الدورية في المجمع.

وأضاف أنه تجري حالياً عملية بناء المطاعم بدلاً من صالات الجيم السابقة وسوف يصل عدد المطاعم في كل مجمع إلى أكثر من 6 مطاعم تقدم وجبات متنوّعة ما بين غربية وشرقية.

على صعيد متصل، علمت "الراية" أن شركة "وصيف" تدرس حالياً عدم تحمّل تكاليف صيانة المكيّفات في الوحدات السكنية، ليتحمّلها السكان، لاسيما بعد ارتفاع تكاليف الصيانة الشهرية لتصل إلى 400 ألف ريال، رغم العوائد التي يحققها المجمعين من الايجارات خاصة بعد زيادة الايجارات بنسبة 10 % .

ومن المتوقع قيام شركة "وصيف"، عدم تجديد العقد مع شركة "برومو" التي تقوم بأعمال الصيانة حالياً في مجمعي مسيمير والسيلية نظرًا لارتفاع عقد قيمة العقد المبرم معها مقابل شركات صيانة أخرى تقدّمت بعروض أسعار أقل.

وقد طالب سكّان المجمعين بتكثيف أفراد الأمن، بعد الضعف الحالي في أداء شركة الأمن الحالية التي تعاقدت معها وصيف مؤخّرًا، ومنح أفراد الأمن فيها صلاحيات تُؤدّي إلى احترامهم من قبل سكان المجمعين بقوّتهم وحزمهم، مشيرين الى قوة أفراد الأمن للشركة السابقة بشهادة مسؤولي وصيف في مجمع مسيمير.

وقدّم السكان شكاوى حول إهمال الملاعب المفتوحة وعدم صيانتها رغم إجازات الصيف، ما يتنافى مع ما أعلنته بروة منذ تسكين المشروع أن يكون المجمع مجهّزًا بهذه الملاعب والتي لن تكلف صيانتها الكثير ولكن تحمل معها أبعاداً إنسانية واجتماعية مثل كل المجمعات السكنية التي يتم إنشاؤها في الدوحة، مطالبين بسرعة الاهتمام بهذه الملاعب التي تُعتبر المتنفس الوحيد للسكان بعد إلغاء صالات اللياقة البدنية ليحلّ محلها مطاعم.

كما دعوا إلى معالجة سوء حالة الطرق البديلة لدخول وخروج مجمع مسيمير التي أصبحت عبارة عن حفر عميقة نتيجة كثرة السيارات المارة عليها وسوء حالة رصفها.

هذا ويتضمّن مجمعا "بروة" في السيلية ومسيمير بناء 1984 وحدة سكنية في منطقتي غرب السيلية ومسيمير جنوب الدوحة ( 992 وحدة لكل منطقة )، تبلغ مساحة كل منهما 200,000 متر مربع تشغل المناطق المبنية فيها 158,000 متر مربع وستضم كل منطقة 31 مبنى، يحتوي كل مبنى منها على 32 شقة، يُخصّص 17 منها للشقق السكنية ذات الغرف الثلاث و14 للشقق ذات الغرفتين.