"الدار العقارية" تنتهى من مشروعي "الزينة" و"المنيرة" بأبوظبي فى يونيو المقبل

تنتهى شركة الدار العقارية من المرحلة الأخيرة بمشروعى "الزينة" و"المنيرة" بحلول يونيو المقبل .

وتشهد منطقتا "الزينة" و"المنيرة" اللتان تملكهما وتديرهما شركة الدار العقارية في شاطئ الراحة حراكاً متزايداً مع انتقال المزيد من السكان وافتتاح العديد من المرافق فيهما .. ويتوالى قدوم أعداد متزايدة من السكان بصفة يومية للإقامة في وحداتهم منذ تسليم الوحدات السكنية في هاتين المنطقتين لأصحابها مؤخراً .

وقال محمد المبارك نائب الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية والرئيس التنفيذي للشؤون التجارية خلال جولة بالمشروعين اليوم إنه تم بيع معظم الوحدات السكنية بواقع 5ر81 فى المائة في الزينة مع شغل حوالي 40 فى المائة من الوحدات المباعة.

وأشار الى أنه قد تم شغل حوالي 28 فى المائة من الوحدات المباعة فى المنيرة والتي تتوزع على الجزيرة والبر الرئيسي وحول القناة المائية وتنتشر على جانبي القناة والممرات الفسيحة مجموعة من المقاهي والمطاعم والمتاجر من بينها متجر متنوع وباقة من المحال التجارية والمقاهي والمطاعم مثل "كوستا كوفي" و"ليليز كافيه" و "لابريوش".

وأشار إلى أنه يتوالى افتتاح المرافق المخصصة للزينة حيث تم في يناير الماضي افتتاح شاطئ مخصص للسكان يبلغ طوله 500 متر.. فيما تم افتتاح ست برك سباحة وست صالات رياضية ومرافق للعناية بالأطفال وغرف للصلاة للرجال والنساء وقاعة للقراءة والاسترخاء وأن كل هذه المرافق مخصصة لاستخدام السكان وحدهم.

وأوضح أن كلا من الزينة والمنيرة تضم تشكيلة من الشقق ووحدات البنتهاوس ومجموعة من الفلل المستقلة والفلل المتلاصقة بعضها مزود بأفنية وبرك سباحة خاصة والبعض الآخر يطل على شاطئ خاص.

وتعتبر الزينة والمنيرة إلى جانب البندر أول المشاريع السكنية ذات الواجهة الشاطئية في أبوظبي المتاحة للبيع للمواطنين وغير المواطنين.

وقال المبارك إن الشركة طرحت برنامج "استئجر كي تتملك" الذي بموجبه يتم اعتبار دفعات الإيجار التي يدفعها المستأجرون كدفعات مقدمة لشراء الوحدة السكنية وقد تم تطبيق هذا البرنامج في البندر وحقق نجاحاً كبيراً وتم طرحه مؤخراً في الزينة وسيتم تطبيقه في المنيرة قريباً.

وسيفتح سوبرماركت ويتروز أبوابه للسكان في ربيع عام 2012 كما تستعد العديد من المقاهي والمطاعم من بينها مقهى "كافيه فيرنزي" لافتتاح فروع لها في الزينة.

ولفت إلى أن الدار العقارية حرصت على تهيئة كل أسباب الراحة للملاك والمستأجرين من خلال تطبيق مجموعة من الوسائل الإلكترونية من بينها نظام إلكتروني أطلقت عليه اسم "الدار كونيكت "وهو نظام شامل لإدارة العلاقات بالعملاء سيتيح للدار إدارة الشؤون المالية والإدارية في مجتمعاتها السكنية "بما في ذلك إعداد الميزانيات والفواتير المتعلقة برسوم الخدمة" وتعزيز التواصل مع مختلف الجهات المعنية مثل مجموعات الملاك وأعضاء اللجان والمستأجرين والمقاولين وكذلك فيما بين هذه الجهات.

ونوه بأن تدشين هذه المبادرات مثل "الدار كونيكت " وبرنامج "استأجر كي تتملك" وبرنامج إدارة عملية احتساب تكاليف الخدمة بطريقة شفافة وعادلة ونظام تسليم المرافق التجارية والمجتمعية إلكترونياً – كلها تجعل من الزينة والمنيرة من أفضل خيارات السكن للباحثين عن مجتمعات مثالية للعيش في أبوظبي.