اتصالات الامارات توسع أعمالها مع شركة "إنتلسات 22" العالمية للحصول على سعة استيعابية من خلال القمر الصناعي "إنتلسات 22"

أعلنت اليوم شركة "إنتلسات" المزود العالمي الرائد لخدمات الأقمار الصناعية، أن شركة "اتصالات" الإمارات العربية المتحدة، وهي مزود خدمات الإتصالات الرائد في الشرق الأوسط قد وقَّعت معها اتفاقية لسنوات عديدة للحصول على سعة استيعابية من خلال القمر الصناعي "إنتلسات 22"، ومن المقرر أن يبدأ تطبيق الاتفاقية في أواخر شهر مارس 2012. وكجزء من هذه الاتفاقية متعددة الإرسال والاستجابة، ستستفيد شركة "إتصالات"، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، من السعة الاستيعابية على القمر الصناعي "إنتلسات 22" لتوسيع نطاق خدماتها في نقل المرور الإلكتروني للحزمة العريضة وخدمات منظومة الاتصال الجوال العالمي لعملائها في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا ووسط آسيا.

وقال علي أميري، نائب الرئيس، والمدير التنفيذي – وحدة خدمات المشغلين والمبيعات في "اتصالات": "ستتمكن شركة ’اتصالات‘ بوصفها المزود الرائد لخدمات الربط في الشرق الأوسط أن توسع خدمات نطاق الحزمة العريضة وخدمات نقل المرور الإلكتروني للاتصالات الجوالة إلى مناطق جديدة في العالم. وستمنح هذه الاتفاقية المهمة لشركة ‘اتصالات‘ المقدرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للعملاء في مجال الاتصالات".

ومن جانبه قال جان فيليب جيليه، نائب الرئيس الإقليمي لشؤون المبيعات في أوروبا والشرق الأوسط، لدى شركة "إنتلسات": "نواصل العمل عن قرب مع مزودين رائدين لخدمات الاتصالات مثل شركة ’اتصالات‘ لنساعدهم في توسيع حضورهم العالمي". وأضاف: "سيكون القمر الصناعي ’إنتلسات22‘ الأول من بين خمسة أقمار صناعية يتوقع إطلاقها في 2012 والذي سيقدم سعة استيعابية إضافية في مناطق رئيسية كالشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا".

وسيحمل القمر الصناعي حزمتي كيو-باند جوالتين ستغطيان منطقة المحيط الهندي، حيث سيشمل مسارات حيوية بحرية وجوية. وإضافة لذلك، سيكون لدى "إنتلسات22" سعة استيعابية لتخديم الشرق الأوسط وشرق أفريقيا. كما ستقوم حِزَمُه النصفية سي-باند بتغطية الاتصالات في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وشرق آسيا.

وسيقوم القمر الصناعي "إنتلسات 22" بالحلول محل القمر الصناعي "إنتل سات 709"، وسيخدّم منطقة المحيط الهندي من 72 درجة شرقاً. للمزيد من المعلومات الرجاء زيارة "إنتلسات" في الجناح إس-إف13 في معرض "كابسات" الذي ستجري فعالياته بين 28 فبراير و 1 مارس 2012.