باهبري: هيتس تزيد من ملكياتها في شركات إسبانيا وليبيريا

قال رئيس مجلس الإدارة في شركة هيتس تليكوم القابضة سلطان باهبري إن الشركة حققت حزمة من الإنجازات خلال العام الماضي 2010، ضمن خطة التوسع التي تنتهجها في الأسواق التي تنشط فيها.

وأوضح في كلمة له على هامش الجمعية العمومية التي انعقدت أمس بنسبة حضور بلغت 60.5 في المئة أن «هيتس» لديها العديد من الشبكات المنتشرة ما بين افريقيا واسبانيا وغيرها من الأسواق وقد حافظت جميعها على معدلات أدائها حتى في ظل تداعات الأزمة المالية العالمية التي انعكست على كل قطاعات الاقتصاد خلال السنوات الماضية.


زيادة المشتركين

ولفت الى أن شركة هيتس اسبانيا للاتصالات، وهي شركة تابعة، قد زادت قاعدة مشتركيها بنسبة 134 في المئة مقارنة بعام 2009، مشيرا الى زيادة إجمالي الإيرادات التشغيلية بنسبة 276 في المئة عن عام 2009.

وأكد ان هيتس اسبانيا تعتبر حالياً إحدى أسرع شركات شبكات الاتصالات المتنقلة الافتراضية نمواً في اسبانيا، الأمر الذي دعا هيتس تليكوم القابضة الى ضخ مزيد من الاستثمارات في شركة هيتس اسبانيا، اذ عملت على زيادة نسبة ملكيتها فيها تقريباً نحو 69 في المئة خلال العام.

واستعرض باهبري خلال كلمته تطورات الشركات الأخرى التابعة التي تقع تحت مظلة هيتس تليكوم القابضة إذ تناول شركة قنوات، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل، عملت على زيادة نسبة صافي أرباحها إلى أكثر من 300 في المئة خلال عام 2010 مقارنة بعام 2009، وهي مستمرة في استراتيجيتها لتحسين نسب ربحيتها خلال السنوات المقبلة.


زيادة ملكية

وعن هيتس إفريقيا، بين باهبري أنها رفعت ملكيتها في شركة «ليبيرسيل للاتصالات»، وهي شركة اتصالات في جمهورية ليبيريا، لتصل إلى 55 في المئة، إذ تمكنت من السيطرة على إدارة الشركة منذ نوفمبر 2010.

واوضح ان هناك شبكات أخرى حققت نجاحاً لافتاً خلال العام الماضي، منها هيتس غينيا الاستوائية التي تمكنت من استكمال المرحلة الأولى من خطة بناء الشبكة، اذ بلغت نسبة التغطية حوالي 55 في المئة من إجمالي السكان، وقد اهتمت هيتس غينيا الاستوائية بزيادة قاعدة مشتركيها بنسبة 284 في المئة مقارنة بعام 2009، واستمرت في زيادة إجمالي الإيرادات التشغيلية بمقدار 13.5 أي ما يعادل ضعف ما حققته خلال عام 2009.
تغييرات في العمليات التشغيلية

وفي السياق ذاته، استعرض الرئيس التنفيذ في هيتس القابضة بار اريكسون بعض التطورات التي شهدتها المجموعة خلال الفترة الماضية، اذ افاد بأن هيتس عملت على تغيير إدارات جميع عملياتها التشغيلية، ما عدا شركة اسبانيا، لافتاً الى أن هذه التغييرات جاءت وفق يقين وقناعة بأن على الإدارة أن تمتلك المعرفة والخبرة الكافيتين لتطوير وتحسين أداء عملياتنا التشغيلية.

وكشف عن قيام هيتس تليكوم بزيادة كفاءتها في مجال المعرفة التكنولوجية وذلك ليمكنها من اتخاذ القرارات المتعلقة بالمعرفة التكنولوجية وتقنية المعلومات بصورة مركزية على مستوى المجموعة ككل، لافتاً الى أن عدد الموظفين داخل شركات المجموعة بلغ تقريباً 600 موظف.

ولفت الى زيادة كفاءة التدفقات النقدية، إذ جاءت هذه الزيادة في ظل عملياتنا التشغيلية في المملكة العربية السعودية من خلال «قنوات» اضافة الى الأسواق الأخرى التي تنشط فيها الشركة، حيث تم إعادة هيكلة إيراداتها من خلال الاستثمار في مشاريع مشتركة مع مستثمرين آخرين، ونتيجة لذلك شهدت عمليات الشركة السعودية زيادة في ربحيتها وصلت إلى تقريباً 300 في المئة.

واشار الى انخفاض إجمالي مصاريف الشركة بنسبة 40 في المئة مقارنة بعام 2009، وذلك للأسباب التي تم ذكرها سابقاً من خلال الاستثمار في مشاريع مشتركة مع مستثمرين آخرين وإعادة هيكلة كفاءة التدفقات النقدية، لافتا الى أن إجمالي مصروفات الشركة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2010 مبلغ 80,825,467 دينارا كويتيا، حيث شكّلت تكلفة المبيعات 85 في المئة ويأتي بعدها من حيث الأهمية المصروفات العمومية والإدارية حيث شكّلت 12 في المئة.