QNB يحصد جائزة "صفقة العام" من مجلة "ذي بانكر" عن أكبر إصدار سندات

اختارت مجلة ذي بانكر التابعة للفايننشال تايمز عملية إصدار سندات الفئة S البالغة قيمتها 1.5 مليار دولار أمريكي والتي أتمها QNB "صفقة العام" عن فئة زيادة رأس المال في منطقة الشرق الأوسط.

وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي يحصل فيها QNB على جائزة "صفقة العام" المرموقة من ذي بانكر بعد تكريمه في عام 2009 لدوره الريادي في عملية إصدار سندات سيادية لدولة قطر بقيمة 7 مليار دولار أمريكي عن فئة السندات السيادية في الشرق الأوسط.

ونجح QNB في الربع الثالث من عام 2010 من استكمال أكبر عملية إصدار تقوم بها مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عبر إصدار سندات بمبلغ إجمالي قدره 1.5 مليار دولار أمريكي وبأجل 5 سنوات وبسعر فائدة مميز بلغ 3.125% الذي يعتبر الأدنى في المنطقة لإصدار بهذا الحجم.

وقد برزت قوة المركز المالي لـ QNB وثقة المستثمرين الكبيرة به من خلال النجاح الكبير للإصدار الذي تميّز على صعيد الحجم والنوعية حيث شمل نخبة من أهم المستثمرين حول العالم. كما بلغت قيمة الطلبات على الاستثمار في السندات ما يقارب 6 مليار دولار أمريكي؛ أي أربعة أضعاف حجم الإصدار، وذلك بمشاركة ما يقارب من 200 مستثمر حول العالم.

ويأتي هذا الإصدار بعد سلسلة من الزيارات الناجحة التي التقى خلالها فريق من الإدارة العليا في QNB بعدد من المستثمرين من آسيا وأوروبا. ونظراً للتركيبة المميزة لملكية البنك ومكانته الريادية، قامت مؤسسات تصنيف ائتماني رائدة كـ ستاندرد آند بورز بمنح QNB تصنيف 'A+' طويل الأجل غير المستقر لسندات الخمس سنوات، كما قامت وكالة فيتش بمنح QNB تصنيف' A+' بينما منحته وكالة موديز تصنيف ' Aa3’عن إصدار السندات.

وسيتم استخدام حصيلة بيع السندات ضمن الأنشطة الاعتيادية للبنك وقد تم إصدار هذه السندات من خلال تجمع لمديرين رئيسيين مشتركين لعملية الإصدار يضم كل من بنك باركليز، بي إن بي باريبا، جي بي مورغان، QNB كابيتال وبنك ستاندرد تشارترد.

وقد استخدم الحكّام مجموعة واسعة من الخصائص لاختيار الصفقة الفائزة لمجموعة الجوائز الحالية، مع التأكيد على الدرجة التي تم فيها تلبية أهداف العميل ومستوى الصفقة والابتكار وسرعة التنفيذ وأداء التسعير.

وسيتم الإعلان عن جائزة "صفقة العام" في نسخة مايو 2011 من مجلة ذي بانكر.

وتأسس QNB عام 1964 كأول بنك تجاري قطري، يتقاسم ملكيته جهاز قطر للاستثمار بنسبة 50% والقطاع الخاص بنسبة الـ 50% الباقية.
نما QNB وتوسع ليُصبح بين أكبر البنوك في المنطقة والمؤسسة المالية الرائدة في البلاد، باستحواذه على نسبة 40% من إجمالي موجودات القطاع المصرفي.

ولدى QNB أكبر شبكة من الفروع في دولة قطر تشمُل 44 فرعاً ومكتباً بالإضافة إلى 16 فرعاً ومكتباً للخدمات المصرفية الإسلامية وأكثر من 175جهاز صراف آلي.

يعتبر QNB أول بنك تقليدي يبادر إلى توفير خدمات ومنتجات مصرفية إسلامية من خلالQNB الإسلامي الذي تأسس عام 2005.

ويتوسع تواجد QNB الخارجي بشكل سريع ليشمل مناطق أخرى جديدة حول العالم إضافة إلى فروعه الحالية في لندن وباريس. ويتواجد QNB حالياً في 24 بلداً وتشمل فروعه: اليمن، عُمان، الكويت وسنغافورة إضافة إلى المكاتب التمثيلية في إيران وليبيا. كما افتتح QNB فرعه الإسلامي في السودان حيث يقدم مجموعة منتجات وخدمات مصرفية إسلامية متكاملة.

عزز QNB تواجده الإقليمي من خلال عدة استحوا ذات ومنها استحواذه على نسبة 35٪ من أسهم بنك الإسكان للتجارة والتمويل في الأردن و٢٣،٨٪ من رأسمال البنك التجاري الدولي ومقره دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى نسبة 50% من البنك التونسي القطري ونسبة 20% من شركة الجزيرة الإسلامية بالدوحة. كما يمتلك البنك حصة 50.8% في QNB – سورية، وهو مصرف خاص سوري قطري تأسس بالاشتراك مع مؤسسات عامة خاصة سورية باشر أعماله في شهر نوفمبر 2009.

وأسس البنك شركة استثمار باسم"QNB Capital" حيث توفر مجموعة من الخدمات الاستثمارية للشركات والجهات الحكومية والمؤسسات في قطر والخارج. وتضم QNB Capital فريق عمل متخصص ذو خبرة واسعة في العمليات المصرفية والخدمات الاستشارية يقدم الخدمات المالية للشركات في منطقة الخليج، بما فيها الاستشارات في عمليات الاندماجات والاستحواذات، حصص المُلكية، الديون والمشاريع، بالإضافة إلى إجراء مختلف أنواع البحوث.

ويتمتع QNB بتصنيف ائتماني مرتفع يعتبر من الأعلى في المنطقة وذلك استناداً إلى عدد من وكالات التصنيف العالمية الرائدة مثل "ستاندرد آند بورز"، "موديز"، "فيتش" و "كابيتال انتليجنس". وحاز البنك على جوائز عديدة لأدائه المميز من قبل العديد من الإصدارات المالية العالمية المتخصصة.

ويقوم QNB بدورٍ فاعلٍ عبر برنامج مساعداته الاجتماعية ورعايته لمختلف الأنشطة الاجتماعية والتربوية والثقافية والرياضية في قطر.