"أملاك العالمية" تستعد لطرح حزمة من المنتجات والحلول التمويلية العقارية بالتحالف مع شركائها المطورين

أكدت شركة أملاك العالمية للتطوير والتمويل العقاري أن الدورة القادمة معرض الرياض الرابع عشر للعقارات والتطوير العمراني والتي ستنطلق أعمالها يوم غدٍ الأحد 1 يونيو، تكتسب أهميتها هذا العام بالنظر إلى تزامنها مع جملة القرارات والتطورات التي شهدتها السوق المحلية خلال المرحلة الماضية والتي من شأنها أن تحدث تغيرات نوعية على البيئة العقارية في المملكة، وتدشن آفاقاً جديدة نحو نمو القطاع، لا سيما وأن تلك التطورات مدعومة بتوجيهات ملكية سامية تعكس إرادة عليا لإنعاش القطاع العقاري وتعزيز مكانة هذه الصناعة الحيوية للاقتصاد الوطني.

وقال عبدالله الهويش العضو المنتدب للشركة أن التجربة المثمرة لمشاركة "أملاك العالمية" خلال الدورة السابقة لمعرض الرياض للعقارات وما صاحبها من مبادرة لاستضافة مطورين عقاريين، دفعت الشركة إلى تكرارها هذا العام لإعطاء المشاركة قيمة مضافة من خلال السعي إلى توفير حزمة متكاملة من الخيارات أمام الجمهور تجمع بين المنتجات العقارية من ناحية والحلول التمويلية الملائمة لتلك المنتجات من ناحية أخرى، لا سيما أننا نشارك في هذا المعرض مع حزمة من شركائنا من المطورين العقاريين كشركة دار وإعمار و شركة مسكن العربية و شركة مشاريع الأرجان و رافال حيث نسعى جاهدين لإنتاج المنتج العقاري السكني المتواكب والملائم لحاجات السوق المحلي ومختلف شرائح المجتمع .

وأضاف الهويش أن "أملاك العالمية" ستسعى خلال المعرض والملتقى المصاحب له إلى عرض الحلول والخيارات التمويلية التي توفرها الشركة لمختلف شرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين وموظفي القطاعات الحكومية والخاصة وأصحاب الأعمال الحرّة، فضلاً عن البحث في القنوات التمويلية الخاصة بدعم مشاريع المطورين العقاريين، لا سيما منتج "الإجارة الموصوف بالذمة" والذي تبلور اليوم باعتباره أحد أهم الحلول التمويلية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، ونجحت الشركة من خلاله في استقطاب قطاع واسع من العملاء بسبب ما يتمتع به من مزايا نوعية تعزز المفهوم الاستثماري للعملاء.

وتوقعت شركة أملاك العالمية أن يحقق معرض الرياض الرابع عشر للعقارات والتطوير العمراني في نسخته لهذا العام حضوراً لافتاً وأن يؤكد مكانته كمنصة إقليمية مرموقة للحوار وتبادل الآراء وطرح المبادرات خاصة من خلال الملتقى المصاحب للمعرض، والمشاركة الواسعة المرتقبة من قبل الجهات المحلية والخارجية وسط توقعات أن يتم من خلال المعرض عرض طيف واسع من الفرص العقارية والاستثمارية الواعدة، والتي ستسهم في تفعيل الحراك في السوق العقارية.