تراجعت الأسهم اليابانية في ختام الجلسة بعد بيانات الصادرات الضعيفة، ومع استمرار مخاوف المستثمرين بشأن النمو العالمي المتباطئ، وحالة عدم اليقين حول تقدم المفاوضات التجارية الأمريكية الصينية.
وانخفض مؤشر "نيكي" 0.14% إلى 20593 نقطة، كما فقد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا 0.6% إلى 1547 نقطة.
وسجلت صادرات اليابان في ديسمبر / كانون الأول الماضي أكبر انخفاض لها في أكثر من عامين، إذ تراجعت بنسبة 3.8% على أساس سنوي، بسبب انخفاض حاد في الطلب من الصين، مما أدى إلى تحويل الميزان التجاري الياباني في عام 2018 إلى أول عجز في ثلاث سنوات.
وأبقى بنك اليابان على سياسته النقدية دون تغيير، وخفض توقعاته بشأن التضخم وحذر من تزايد المخاطر على الاقتصاد من تراجع الطلب العالمي، كما حافظ البنك المركزي على وجهة نظره بأن اقتصاد اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، سوف يستمر في التوسع بوتيرة متواضعة، مع استمرار ضغوط الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.
وكانت وسائل إعلام قد نقلت أنباء عن رفض الإدارة الأمريكية عرضا من الصين بسفر مسؤولين تجاريين من جانبها إلى واشنطن لعقد اجتماعات تحضيرية للجولة الجديدة من المفاوضات نهاية الشهر، فيما نفى "لاري كودلو" رئيس المجلس الاقتصادي بالبيت الأبيض وجود أي اجتماعات ملغاة مع الجانب الصيني، مشيراً إلى أنه لم تكن هناك اجتماعات خطط لها هذا الأسبوع.
وتراجع الين مقابل الدولار الأمريكي 0.27% إلى 109.67، في تمام الساعة 9:30 صباحا بتوقيت مكة المكرمة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}