أكثر وأقل المدن ملاءمة للعيش في 2017

تصدرت مدينة "ملبورن" الأسترالية قائمة "الإيكونوميست" لأفضل مدن العالم للعيش في 2017 للعام السابع على التوالي حيث نالت 97.5 نقطة من 100 نقطة.

ويعتمد التصنيف على تقييم الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي في كل مدينة من المائة وأربعين التي تشملها القائمة بالإضافة إلى تقييم الرعاية الصحية والثقافة والتعليم والبيئة والبنية التحتية.



تغيرات في الترتيب

- احتلت العاصمة النمساوية المرتبة الثانية بعدد 97.4 نقطة تليها "فانكوفر" الكندية بـ 97.3 نقطة، واحتفظت المدينتان بترتيبهما من قائمة 2016.

- في الوقت الذي شهدت فيه المراكز الأولى من القائمة تغيرات طفيفة، إلا أن التحولات الجوهرية قد حدثت في تصنيف المراكز الدنيا.

- ارتفعت مدينة "ريكيافيك" الآيسلندية 13 مركزا من 50 إلى 37 وأحرزت 89.9 نقطة وترجع هذه القفزة إلى انتعاش السياحة وإعادة تطوير قطاعاتها، كما ارتفعت العاصمة الهولندية "أمستردام" إلى المرتبة الثامنة عشرة بفضل تراجع معدل الجريمة بها وأحرزت 94 نقطة.

- على النقيض، تراجعت "مانشستر" البريطانية و"ستوكهولم" السويدية نتيجة الهجمات الإرهابية في البلدين حيث انخفضت الأولى من المرتبة الثالثة والأربعين إلى الحادية والخمسين، بينما تراجعت الثانية إلى السادسة والعشرين.

- بوجه عام، كانت النتائج في القائمة إيجابية حيث تحسنت جودة المعيشة في 12 مدينة حول العالم، بينما شهدت ست مدن فقط تراجعا.

تحديات معيشية

- رغم أن التحسن هامشي، إلا أنه يعكس إيجابية في جودة المعيشة عالميا على مدار العشر سنوات الماضية.

- تواجه الشعوب في مختلف دول العالم تحديات في المعيشة أبرزها الإرهاب والتوترات الجيوسياسية التي ألقت بظلالها على كثير من الأحداث لعل آخرها كانت الأزمة الكورية الشمالية.

- في نتيجة غير مفاجئة، تذيلت القائمة مدن دمرتها الحروب والفقر وعدم الاستقرار السياسي مثل "طرابلس" الليبية و"دمشق" السورية و"لاجوس" النيجيرية.