«الطيران المدني» تعتزم طرح إصدار جديد من الصكوك قريباً

أكّد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله أن محادثات جادة عُقدت مع شركة أرامكو السعودية «قد تُفضي إلى التوصل لأسعار جديدة لوقود الطائرات»، مشيراً إلى أن أسعار الوقود ستكون موحدة لكل الناقلين الجويين».

وقال الأمير فهد بن عبدالله في اتصال هاتفي مع قناة «العربية» أمس إن الهيئة «قطعت شوطاً كبيراً في المحادثات مع شركة أرامكو السعودية لمراجعة أسعار الوقود بالمطارات السعودية، وأنه سيتم التوصل لأسعار مناسبة للوقود تخدم خدمات التشغيل في المملكة»، كاشفاً أن «الهيئة تعتزم طرح إصدار جديد من الصكوك قريباً».

وأشار إلى أنه تم تأسيس شركة الطيران المدني السعودي القابضة وتسجيلها في وزارة التجارة، مضيفاً أن الأسعار الجديدة من شأنها تشجيع الناقلات الجوية على تشغيل المزيد من الرحلات الدولية والداخلية.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن القطاع يسير وفق خطة استراتيجية وتدل جميع المؤشرات على أن النمو سيستمر بمعدلات مرتفعة، وقال إن الخطة الاستراتيجية الشاملة ترفع مشــاريع التطوير والتوسع التي يجري تنفيذها.

وأشار إلى الترخيص لناقلات جوية جديدة، إذ تم الترخيص لكل من شركة أبناء عبدالهادي القحطاني بمساندة فنية من شركة طيران الخليج، وشركة الخطوط الجوية القطرية بصفة ناقلين جديدين لتغطية حاجات النمو في السفر جواً الذي يزيد فيه الطلب على العرض.

وذكر الأمير فهد بن عبدالله أن الهيئة العامة للطيران المدني أبرمت اتفاقات مع بعض الدول لفتح الأجواء بينها وبين المملكة، وقال إن كل ذلك سيسهم في ارتفاع معدلات نمو الحركة الجوية في مطارات المملكة، موضحاً أن الرخص المقبلة لتحرير القطاع تشمل الخدمات الأرضية والمناولة وتموين الطائرات والشحن الجوي.

ولفت إلى أن «الطيران المدني» تعمل على الفصل بين الجهات التنفيذية، مقدمة الخدمة والجهات التشريعية والرقابية، واستراتيجيتنا تتمحور حول تنمية اقتصاديات القطاع ودعم خيارات المستهلك.

وبسؤاله حول عمل الشركات المشغلة الجديدة داخل السعودية، أجاب: «حينما يتم الانتهاء من الإجراءات فإن الشركات ستبدأ العمل قريباً، خلال شهرين»، موضحاً أن الخطوط الجديدة المشغلة يمكنها العمل داخل المملكة، كما يسمح لها بتيسير رحلات خارجية من أي مطار داخل السعودية بعد الاتفاق.