مؤسس "هرفي": أصعب فترات الشركة عند دخول "الأمير الوليد بن طلال" كشريك وطلب منا ايقافها

قال مؤسس شركة "هرفي للأغذية"، أحمد حمد السعيد "، إنه مر بالعديد من الأعمال وصلت إلى نحو 15 عملا في العقار والاستيراد والتصدير والشحن والبناء وغيرها.

وبين السعيد خلال استضافته مؤخرا في ثلوثية محمد المشوح في الرياض، إنه قدم إلى الرياض وقابل ابراهيم السعد الابراهيم الذي عرفه بدوره على شقيقه حمود مؤسس شركة (بندة)، واتفق معه على عمل شركة لإنشاء مطعم خاص بالوجبات السريعة.

وقال إن حمود الابراهيم أطلق اسم (هرفي) على المطعم نسبة للخروف الصغير، مبينا أن الشراكة كانت تقوم على حصة 70% لشكة (بندة) والنسبة الباقية مع الإدارة له، وبرأس مال يبلغ 1.5 مليون ريال.

وأوضح السعيد – حسبما أوردت صحيفة "الرياض"- أن الشركة مرت بعدة فترات أصعبها عندما دخل الأمير الوليد بن طلال كشريك في الشركة بعد شراءه معظم أسهم شركة "بندة"، مشيراً إلى أن الوليد طلب آنذاك تطوير الشركة او ايقافها.

وقال مؤسس شركة "هرفي"، أن الأمير الوليد بن طلال طلب الاستعانة بخبراء من الولايات المتحدة لدراسة الشركة وعلى حسابه الشخصي، حيث قدموا له بعد فترة وطوال ثلاث سنوات تقارير تشيد بالشركة وجدوى استمرارها.